برلمانى ليبى: ننتظر الرد الدولى بشأن التدخل لحماية المدنيين

قال النائب الليبي، يونس فنوش، اليوم السبت، إن مجلس النواب الجديد ينتظر الرد الدولى بشأن التدخل لحماية المدنيين فى ليبيا، معلنا أن المجلس يدرس خطط التنسيق مع المجتمع الدولى لتطبيق هذا القرار.

وأضاف فنوش أن "النواب لا يزالون يعولون على طلب التدخل الدولى فى ليبيا كحل لإنهاء القتال فى البلاد".

وخرجت مظاهرات فى عدة مدن ليبية، أمس الجمعة، منددة بقرار مجلس النواب الاستعانة بقوات دولية لحماية المدنيين، معتبرة إياه "استقواء بالخارج".

وبرر فنوش القرار بأن "المتقاتلين فى مدينة بنغازى وطرابلس لم يستجيبوا لقرار البرلمان المطالب بالوقف الفورى لإطلاق النار.. الموقف المتأزم وازدياد حدة القتال وعدم امتلاك الدولة للقوة الرادعة هو ما دعا البرلمان إلى طلب التدخل الدولى لحماية المدنيين".

وعن استجابة المجتمع الدولى لطلب التدخل، قال فنوش "لم تصلنا حتى الآن ردود رسمية، ولازلنا ننتظر رد الأمم المتحدة التى ستقف مع الليبيين، والنواب ماضون ومصرون على هذا الطلب".

وتابع بقوله إن "النواب فى اجتماعات متواصلة من أجل التشاور لإيجاد آلية، ووضع خطط لجاهزية التنسيق مع الأمم المتحدة من أجل تطبيق هذا القرار".

وعلق فنوش على المظاهرات الرافضة للتدخل الأجنبى قائلا إن "النواب طلبوا التدخل لحماية المدنيين ولم يطلبوا تدخلا عسكريا، والذى ربما يتم (التدخل) بفرض عقوبات على قادة المجموعات المسلحة، أو عبر تدخل سياسي، وربما يكون عسكريا، فتقدير الموقف متروك للأمم المتحدة والمجتمع الدولي".

وختم فنوش حديثه بالقول إن "ما يهم النواب هو سلامة المدنيين، والحفاظ على الممتلكات العامة بالبلاد".

وكانت الولايات المتحدة وبريطانيا وألمانيا وإيطاليا وفرنسا دعت، يوم 4 أغسطس الجاري، الفصائل الليبية المتناحرة إلى وقف إطلاق النار والاعتراف بالبرلمان المنتخب وبدء حوار تدعمه الأمم المتحدة، بحسب بيان مشترك.