بيانات «القرضاوى الكذاب» تفشل فى حرق مصر

استمرارا للدور التحريضى الذى يقوم به المدعو يوسف القرضاوى «مسيلمة هذا الزمان» ضد شعب وجيش مصر واصل مفتى الخراب العربى بث سمومه لحرق الوطن، مستغلا مرور عام على نجاح شعب مصر فى تحرير ميدانى رابعة والنهضة من الاحتلال الإخوانى، القرضاوى أو «مسيلمة الكذاب» عاد ينعق مثل الغراب يحرض على حرق مصر والانتقام من شعب مصر الذى تمرد على حكم الفاشل محمد مرسى ونجح بمساعدة جيشه فى الإطاحة ليس فقط بمرسى بل بجماعة الإخوان وإعادتها إلى كيان محظور بعد الإجرام والإرهاب الذى ارتكبته هذه الجماعة ضد شعب وجيش مصر منذ 30 يونيو 2013 وحتى الآن. القرضاوى صاحب فتاوى الدم والقتل ظل لمدة عام يحرض على جيش وشعب مصر، عاد يمارس دوره القذر فى إصداره بيانات يطالب فيها جماعته المهزومة والمحظورة بالخروج للشوارع والميادين للحرق وقطع الطرق تحت زعم التظاهر السلمى، ولكن دعوة مسيلمة الجماعة فشلت فشلا ذريعا بعد رفض شعب مصر الاستجابة لتخاريف يوسف القرضاوى الذى أصيب بصدمة كبرى بسبب فشل الإخوان فى تحقيق أى مكسب سياسى بمناسبة فض ميدانى رابعة والنهضة.

والحقيقة أنه لم يعد لدينا شك فى أن المخطط الشيطانى لجماعة الإخوان فى إحياء أكذوبة ذكرى فض رابعة يعتمد على طول لسان نوعية مثل «الابن» عبدالرحمن يوسف القرضاوى والذى واصل الردح لكل من يساعد مصر الآن، ثم تأتى بيانات وفتاوى «الأب» يوسف القرضاوى هذا الشيخ «الضال والمضل»، والذى يبث كل أنواع الفتاوى المضللة من أجل خدمة الإخوان، وهو ما يجعلنا نؤكد أن القرضاوى تحول إلى «مفتى الفتنة»، حيث لا يكتفى هذا الشيخ الخرف بوصلات الشتائم ضد الجيش وقياداته، بل يقوم بتحريض المجتمع الدولى علينا، ويطالب كلا من مجلس الأمن والأمريكان والأمم المتحدة بالضغط لأجل عودة الرئيس المعزول مرسى. هذا هو دور مسيلمة الكذاب أو يوسف القرضاوى الذى فشل فى أن يحشد لحرق مصر، سواء فى ذكرى فض رابعة أو عزل مرسى أو أى مناسبة أخرى، والسبب أننا جميعا لم نعد نصدق بيانات أو فتاوى مفتى جماعة الموت وقطع الطرق «الإخوان سابقا».