ميجان فوكس تغيظ النقاد بـ200 مليون دولار مع "سلاحف النينجا"

مثلما حقق مسلسل الرسوم المتحركة الشهير "سلاحف النينجا" نجاحا كبيرا فى التسعينيات، نالت النسخة السينمائية من العمل Teenage Mutant Ninja Turtles والتى تعرض حاليا نجاحا كبيرا ولافتا للنظر حيث حققت إيرادات قدرت بـ200 مليون دولار حتى الآن، لتثبت شركة براماونت للإنتاج أنها كانت محقة فى إعادة تحويل المسلسل إلى فيلم سينمائى.

يقوم ببطولة الفيلم العديد من النجوم منهم ميجان فوكس التى تجسد دور المراسلة الصحفية إيريل أونيل، بينما يجسد أدوار السلاحف الأربعة الشهيرة نويل فيشر فى دور مايكل أنجلو، ووآلان ريشتون فى دور "رفايل" وجيريمى هيوارد مجسدا دور دوناتيلو، بينما يجسد دور ليوناردو الفنان الأمريكى الشاب بيت بلوزك.

والعمل من إخراج جواناثان لبيزمان الذى سبق أن أخرج العديد من الأفلام الشهيرة منها Wrath of the Titans أو "غضب الجبابرة" وBattle Los Angeles أو "معركة لوس أنجلوس"، ويظهر من خلال الفيلم أن حجم السلاحف أصبح أكبر بكثير عن ذى قبل، كما يتضح أن هناك تأثر كبيرا بسلسلة أفلام Transformers خصوصا أن مخرج السلسلة شارك فى إنتاج فيلم "سلاحف النينجا".

يأتى ذلك رغم أن الكثير من النقاد والمهتمين بالسينما توقعوا خسارة الفيلم الذى تكلفت ميزانية إنتاجه 125 مليون دولار، بل أن بعض المقالات الصحفية النقدية كانت أكدت أن الفيلم لن يحقق أى نجاحا وأن بطلته ميجان فوكس التى تجسد دور "أونيل" لن تستطيع إنقاذ الفيلم من مصيره المحتوم.

لكن فوكس قالت فى عدة تصريحات لها إن تلك الانتقادات لن تنل منها وإنها استمتعت جدا بأداء دورها فى العمل مع فريق الفيلم، وأضافت ضاحكة: "فى الحقيقة لا أعلم لماذا تضطر مراسلة صحفية إلى أن تقوم بالضرب وتسديد الركلات للأشرار فى الواقع"، كما أشارت إلى أنها تعتبر نفسها واحدة من المعجبين بسلسلة سلاحف النينجا منذ طفولتها وأنها دائما كانت تتابع الحلقات التليفزيونية والأعمال الفنية الأخرى التى قدمت عن سلاحف النينجا.

وتدور أحداث الفيلم حول "شريدر" وعصابة كلان التى تسيطر بقبضة من حديد على كل شىء بمدينة نيويورك من أفراد الشرطة وحتى رجال السياسة، حتى يأتى 4 أشقاء منبوذين فى شبكة مجارى المدينة ويكتشفوا أن مصيرهم هو أن يصبحوا سلاحف نينيجا مقاتلين ويواجهون الشر.