مسرحية عيش أنت من تقديم مسرح (الميدان) وتدور أحداث المسرحية حول قصص حقيقية مؤلمة ولكنها تعرض بصيغة كوميدية.
فبدأت المسرحية برواية تدور أحداثها حول الظلم الذى يتعرض له بعض أبناء هذا الوطن، كما ناقشت مشكلة المعاكسات التى تتعرض لها الفتيات أثناء سيرهم فى الشوارع وكلمات "السخرية" التى تواجهها الفتيات ذوات البشرة السمراء.
وأيضا "الهاشتاج" التى تلحق بأغلب الكلمات على مواقع التواصل الاجتماعى المختلفة، وتناولوا المنشورات التى تظهر صورة حجر أو صخرة كبيرة على شكل رجل ساجد وتعقبها عبارة "اكتب سبحان الله".
من جهة أخرى ناقشت المسرحية قضية الأب المتسلط على أبنائه ويريدهم كالخاتم فى اصبعه يفعلون ما يقول دون تفكير وإلغاء شخصيتهم تمام وأن يكون رأيه السائد فقط، وأيضا الأب المعتدل الذى يسمح للحرية لأبنائه ولكنه غليظ فى الوقت الذى يتطلب منه ذلك.
كذلك انتشار التكنولوجيا بشكل كبير فى كل جوانب الحياة فى العمل والمحادثات واللعب والمذاكرة وغيرها ومن هنا بدأ تهميش العقل وتقليل استخدامه وتعميم التكنولوجيا فى جميع المجالات.
كما قدم خلال العرض "الحروب" التى دارت فى الماضى، والتى كان يستخدم فيها سيفه وكانت المعركة تتطلب القرب بين المقاتلين بل وإلى التصاقهم فى بعض الأحيان، أما الآن فالوضع مختلف فالحروب تقوم من بلد إلى اخرى فتسقط الصواريخ التى تصيب أهدافها بالتصويب وقد تصيب كثير من المدنين كما يحدث فى بعض الدول العربية.
وانتهى العرض بالانتحار الذى ينفذه الكثير من الشباب سواء كان غنيا أم فقيرا، ولم يتوقف الانتحار على البشر، فالحيوانات أيضا تنتحر فعلى سبيل المثال العقرب فهو ينتحر عند محاولة حرقه أو شعوره بالأذى الشديد والصقر الذى ينتحر بمجرد إحساسه بالمرض والعلة.
قدم المسرحية عدد من المواهب الفنية منهم: "أحمد يحيى وراندا عصام وربا شريف وفهد إبراهيم ومهند شبانة ومحمد مسعد وياسمين الغباشى"، كتبها وأخرجها شادى الدالى.
جانب من المسرحية
أحد شخوص العرض
مشهد من العرض
ممثلة أثناء العرض
جانت من عرض "عيش أنت
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة