عادل السنهورى

يد تبنى ويد تحمل السلاح

الإثنين، 18 أغسطس 2014 06:58 ص

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
يد تبنى ويد تحمل السلاح.. هكذا لخص الدكتور محمد مختار جمعة وزير الأوقاف ما يدور فى مصر الآن أثناء خطبة الجمعة فى أرض مشروع قناة السويس الجديدة. فمصر تبنى مستقبلها الآن وسط تحديات وصعاب كثيرة، وأياد عابثة تحاول عرقلة الدولة المصرية الجديدة وإفشال كل جهودها لاستكمال مؤسساتها وتنفيذ مشروعاتها القومية. ومصر أيضا لا تنام وتحمل السلاح فى وجه جماعة « قطاع الطرق» ولصوص الثورات، وصناع الخراب وعشاق التدمير الذين يحملون كل ضغينة وحقد أسود ضد مصر وشعبها.

عمال مصر الشرفاء يصلون الليل بالنهار فى عمل وجهد شاق ومثابرة لتحقيق حلم المشروع القومى الجديد فى قناة السويس الجديدة، ويسابقون الزمن لإنجازه قبل موعده المحدد، تمهيدا لنهضة شاملة لمنطقة القناة خلال السنوات القليلة القادمة.

اليد الأخرى تحمل السلاح فى وجه «أبناء الشيطان» الذين يحاولون إطلاق صيحة الانتحار الأخيرة قبل النهاية المحتومة بمحاولة نشر الدمار والخراب والحرق فى أنحاء متفرقة من الجمهورية، بعد فشل كافة محاولاتهم فى القدرة على الحشد وتنفيذ مخططات العنف والدمار، بعد أن استعادت الدولة هيبتها وقوتها ووجه الأمن ضربات قاصمة لتنظيمات الإرهاب وجماعات الخراب وآخرها الكشف عن تنظيم تخريب محطات وأبراج الكهرباء.

الأيادى المصرية الشريفة ممدودة على طول البلاد وعرضها متماسكة ومتعانقة فى مواجهة المصاعب والتحديات وأعداء الداخل والخارج، وبالتأكيد النصر حليفها لأن يد الله دائما مع أيادى الشعب المتوحد تحت راية واحدة، وقيادة جديدة تعمل من أجل مستقبله.

لم يعرف التاريخ غباء لجماعة أو تيار أو فصيل سياسى مثل غباء جماعة الإخوان التى منحها المصريون فرصة تاريخية فى الحكم وإثبات قدرتها على أنها جماعة وطنية وتمنى أن تثبت عكس ما تعرضت له من اتهامات لها بالعنف والإرهاب والسعى فقط لتحقيق مصلحتها ومصلحة التنظيم الدولى، وما زعمته من مظلومية تاريخية من رؤساء وحكام مصر السابقين. ولكنها فشلت بل وكشفت عن وجهها القبيح العنيف والإرهابى فاستحقت النهاية المحتومة. ولم تجد لها بدائل سوى الإرهاب والتخريب والتدمير ضد المصريين.

هذه الجماعة الغبية.. إنها انتهت سياسيا بعدما سقط قناع الكذب والتدليس واستعادت سيرتها الأولى فى العنف والإرهاب.





مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة