الصحافة الأمريكية:تدمير أكثر الأسلحة الكيميائية السورية خطورة بالبحر المتوسط..وبابا روما يؤكد شرعية الحرب على داعش..وإرسال النائب العام لفرجسون اعتراف من أوباما بأن مقتل براون اختبار للعدالة الأمريكية

واشنطن بوست:

إرسال النائب العام لفرجسون اعترافا من أوباما أن مقتل براون اختبار لنظام العدالة الأمريكى

ذكرت صحيفة واشنطن بوست أن الرئيس الأمريكى باراك أوباما بعث النائب العام إريك هولدر إلى ضحاية سانت لويس بفرجسون، للإشراف على التحقيق الجارى بشأن حادث مقتل شاب أسود أعزل على يد ضابط شرطة أبيض.

وأشارت إلى أن الشارع الرئيسى فى مدينة فيرجسون بدأ يشهد احتجاجات، مساء الاثنين، وسرعان ما برزت التوترات حيث وقف خط من الضباط يرتدى العديد منهم الأقنعة الواقية من الغازات فى مواجهة مئات المتظاهرين.

وأضافت أن هذه الليلة تمثل اختبارا حاسما للجميع بدءا من الشرطة المحلية لحاكم ولاية ميسورى جاى نيكسون، الذى اضطر لاستدعاء قوات الحرس الوطنى، وصولا إلى الرئيس أوباما. وتؤكد أن قرار الرئيس إرسال النائب العام يمثل اعترافا بأن قتل الشاب مايكل براون، 18 عاما، أصبح رمزا لشىء كبير وهو اختبار نظام العدالة الأمريكى وقدرة الحكومة على مراقبة الشرطة التى تراقب الجميع.

كان براون قد لقى حتفه الأسبوع الماضى برصاص الشرطة، فى حادثة يشوبها بعض الغموض، مما فجر غضب واسع فى المدينة. غير أن التوترات وصلت إلى ذروتها الجمعة فى أعقاب إعلان الشرطة المحلية وجود دلائل على أن الشاب كان يسرق محل سجائر عندما ضبطته الشرطة، وكذلك بشأن محاولته الاعتداء على الضابط الذى قتله.



الديلى بيست:

تدمير أكثر الأسلحة الكيميائية السورية خطورة فى البحر المتوسط

ذكرت صحيفة الديلى بيست أن قوات البحرية الأمريكية دمرت أكثر المواد الكيميائية خطورة فى ترسانة الأسلحة السورية، التى سلمها نظام الرئيس بشار الأسد قبل أشهر، على متن سفينة فى البحر المتوسط.

وأوضحت وفق بيان لوزارة الدفاع الأمريكية، البنتاجون، اليوم الثلاثاء، أن هذه هى المرة الأولى التى يجرى فيها تدمير مثل هذه المواد فى البحر. وفيما أشاد الرئيس الأمريكى باراك أوباما بالمهمة فإنه أصر على أنه ينبغى على سوريا الاستمرار فى متابعة تدمير المتبقى من ترسانتها من الأسلحة الكيميائية.
وقالت الصحيفة الأمريكية إن وزير الخارجية جون كيرى استغل الفرصة لتوجيه الانتقادات للرئيس السورى، مؤكدا "أن صور الأطفال الذين يعانون بسبب هذا السلاح غير الأخلاقى، يذكر العالم بأهمية مواجهة هذه الأسلحة من قبل العالم المدنى ويكشف عن الوجه الحقيقى للأسد".



واشنطن تايمز:

البابا فرانسيس يؤكد شرعية الغارات الأمريكية على داعش

إثر عودته للفاتيكان بعد زيارة تاريخية استغرقت خمسة أيام لكوريا الجنوبية، قال البابا فرانسيس إن المجتمع الدولى يتحمل مسئولية وقف هجمات تنظيم الدولة الإسلامية "داعش" على الأقليات الدينية ف العراق.

وحسب صحيفة واشنطن تايمز، أعرب البابا، أمس الاثنين، عن رغبته فى زيارة المنطقة التى مزقتها الحرب إذا كان ذلك سيساعد فى إنهاء العنف ضد المسيحيين والأقليات الأخرى.. وأشار البابا إلى مشروعية الضربات الجوية التى تشنها الولايات المتحدة على مواقع داعش فى العراق.

وقال فى تصريحات لصحفيين رافقوه خلال عودته من جنوب آسيا "فى تلك الحالات التى يكون فيها عدوان ظالم، يمكننى أن أقول إنه من المشروع وقف المعتدى الظالم".. وأضاف أنه يؤكد على فعل "وقف" وليس "تفجير" أو بدء حرب، ولكن "وقف"، حسب قول البابا.

وتابع أن المجتمع الدولى وليس دولة واحدة، بحاجة ليقرر كيفية التدخل.. وأوضح "كم مرة تحت ذريعة وقف المعتدى الظالم سيطرة قوى على دول؟ وجعلوا من ذلك حربا حقيقية.. الدولة واحدة لا يمكنها أن تقضى فى كيفية وقف المعتدى الظالم".