كاتبة بريطانية تهاجم "رايتس ووتش" لتقريرها الأخير عن اعتصام رابعة.. ليندا هيرد: المنظمة تجاهلت إرهاب الإخوان وزرعهم الفوضى.. واعتمدت على مجهولين ووصفتهم بالشهود

الأربعاء، 20 أغسطس 2014 01:17 ص
كاتبة بريطانية تهاجم "رايتس ووتش" لتقريرها الأخير عن اعتصام رابعة.. ليندا هيرد: المنظمة تجاهلت إرهاب الإخوان وزرعهم الفوضى.. واعتمدت على مجهولين ووصفتهم بالشهود اعتصام رابعة – أرشيفية
كتبت ريم عبد الحميد

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
هاجمت ليندا هيرد الكاتبة البريطانية المتخصصة فى شئون الشرق الأوسط منظمة هيومان رايتس ووتش الأمريكية بسبب تقريرها الأخير عن أحداث فض اعتصام رابعة العدوية.

وقالت الكاتبة إن تقرير المنظمة التى تدافع عن حقوق الإخوان مقابل حقوق 90 مليون مصرى منافية تماما للمنطق ويؤثر على مصداقيتها.

وأضافت "هيرد" فى مقالها بصحيفة جلف نيوز الإماراتية أنه لم يكن من قبيل المصادفة أن تختار رايتس ووتش ذكرى فض اعتصام الإخوان لإزاحة الستار عن تقريرها، فى الوقت الذى أعلن فيه الإخوان أنها فى سبيلها لزرع الفوضى فى جميع أنحاء مصر تحت راية الانتقام.

وقالت "هيرد" إن الاتهامات التى وجهتها المنظمة للحكومة المصرية والتى وصفتها بأنها اتهامات ضد الإنسانية، جاءت فى توقيت مهم حيث كانت القاهرة تتوسط للتوصل إلى وقف إطلاق النار بين إسرائيل والفلسطينيين، وفى ظل إشادة طرفى الصراع بتعاملها مع الموقف بحساسية وقد أوفت جماعة الإخوان بوعودها، وقامت بزرع الفوضى خلال الأيام القليلة الماضية، وقطعت الطرق السريعة الرئيسية بالإطارات المشتعلة وإحراق المساكن والحافلات والسيارات الخاصة، وزرع أكثر من 30 قنبلة وإطلاق النار على قوات الأمن، وقامت بارتكاب أسوأ ما لديهم.

وتتابع الكاتبة قائلة إن تقرير رايتس ووتش فى الحقيقة ليس أكثر من عمل حقدى يعتمد على مجهولين قالت إنهم شهود، ولم يعر اهتمام لحقيقة أنه تم تحذير المعتصمين فى تلك الميادين "رابعة والنهضة" للمغادرة فى أمان، وأن أول من قتل كان شرطيا، ولم تهتم لمعاناة الآلاف من سكان منطقة رابعة العدوية من الضوضاء وجبال القمامة التى تنتشر فيها الفئران، والأخطار التى تهدد سلامتهم، فهل كان من الممكن السماح بهذا الوضع فى أى مدينة غربية، لا، مثلما حدث اليوم فى مدينة فيرجسون الأمريكية.

كما تشير هيرد إلى أن التقرير لم يشر إلى الأيتام الذين تم نقلهم بحافلات إلى رابعة حيث كانوا يرتدون وكأنهم شهداء مكفنون أو رجال تعرضوا لهجوم وتعذيب والقتل فى الاعتصام الذى تم اكتشاف مقبرة جماعية أسفل المسجد المقام حوله الاعتصام، ولم تلتفت إلى الإخوانى الذى هدد بتفجير مصر كلها أو أحد قيادات الجماعة الذى أعلن العمليات الإرهابية فى سيناء ستقف فورا فور إعادة مرسى إلى الحكم.

ومضت هيرد قائلة إن رايتس ووتش أغفلت مكالمة هاتفية بين محمد مرسى ومحمد الظواهرى، شقيق زعيم تنظيم القاهرة، عندما دعا مرسى "الإخوة" إلى تأسيس معسكرات إرهابية فى سيناء وموافقته على إطلاق سراح إرهابيين من السجون، ولم تتناول الكنائس التى أحرقها الإخوان أو قيام أحد عناصرها بإلقاء مراهقين من فوق سطح أحد العمارات وإطلاق النار العشوائى على المارة.

ورأت الكاتبة البريطانية أن دفاع المنظمة عن الإخوان التى صنفت تنظيما إرهابيا فى مصر والسعودية والإمارات، ويجرى التحقيق بشأنها فى بريطانيا مقابل حقوق 90 مليون مصر مناف تماما للعقل، وأكدت أن مصر بدأت تخرج لتوها من سنوات أمضتها فى الرعاية المركزة وبدلا من رعاية تقدمها، فإن القوى الغربية وأدواتها، فى إشارة إلى المنظمة الحقوقية، تحفزها موقف الرئيس الأمريكى باراك أوباما المعادة لمصر، تعرقل هذه الجهود.

وقالت هيرد إن أغلبية المصريين ممتنون، لأن رئيسهم أنقذ بلادهم من التحول إلى دولة إسلامية تجذب الإرهابيين، وإلا سيواجهون حربا أهلية دموية.


موضوعات متعلقة ..

مسئول بالتضامن: هيومن رايتس والعفو الدولية غير حاصلتين على ترخيص بمصر









مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
التعليقات 2

عدد الردود 0

بواسطة:

ايمن حجاج

فلتذهب الهيومن رايتس والاخوان الى الجحيم

عدد الردود 0

بواسطة:

عادل

منظمة .. منظمة !!

اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة