عمال "النصر للصلب": سنواصل إضرابنا لحين صرف مُستحقاتنا

أكد عز الدين طنطاوى، أحد العاملين بشركة النصر لصناعة المواسير الصلب، أن 1000 عامل بالمصنع يواصلون إضرابهم عن العمل فى يومه السادس بعد الثلاثين الذى بدأ من 15 يوليو 2014، وذلك بسبب القرارات التى وصفها بالتعسفية الجائرة، والتى قضت بعدم صرف أى مستحقات للعاملين خلاف الأجر الشهرى، وحرمانهم من كافة المنح والمكافأت والمزايا النقدية التى كانت تُصرف لهم وبشكل مُنتظم منذ ما يقرب من ثلاثين عاما، والتى تعادل 12 شهرا، بالإضافة إلى تخفيض الحافز الشهرى بنسبة 70%.

وأوضح طنطاوى، على هامش مؤتمر حملة "نحو قانون عادل للعمل"، بمقر المركز المصرى للحقوق الاقتصادية والاجتماعية، أن تلك القرارات تعنى أن كل عامل بالشركة ستبلغ خسارته المالية إلى ما يقرب من 35 ألف جنيه، لافتا أنه تمت مُعاقبة 31 عاملا ومهندسا ومحاسبا بالخصم من مرتباتهم بنسب تتراوح بين 100% و50%، ولمدد تتراوح من 6 شهور إلى شهرين.

وأضاف طنطاوى أن الشركة تعانى من نقص فى السيولة المالية مما أدى إلى عدم انتظام تدفق الخامات، والوصول إلى خسائر وغرامات للتأخير قُدرت بـ1.7 مليون جنيه، فضلا عن تهالك الآلات وعدم وجود قطع غيار مما أدى إلى وجود نسبة مُرتفعة من تالف الإنتاج، مشيرا أنه ترتب على ذلك أن عقب عقد الجمعية العمومية أُصدر قرار بعدم صرف أى مُستحقات للعاملين بخلاف المُرتب وتخفيض الأجر الحافز إلى 150%، مُشيرا أن القرارات نفسها تُهدد عمال 13 شركة تابعة لرئيس الشركة القابضة منها ميتالكو، والحديد والصلب، والنحاس والعامة للمعادن.