الأولى من نوعها فى الصعيد..

محافظ المنيا يتفقد وحدة إنتاج العلف الأخضر بتقنية "الهيدروبونيك"

الخميس، 21 أغسطس 2014 12:00 م
محافظ المنيا يتفقد وحدة إنتاج العلف الأخضر بتقنية "الهيدروبونيك" اللواء صلاح الدين زيادة محافظ المنيا
المنيا - حسن عبد الغفار

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
قام اللواء صلاح الدين زيادة محافظ المنيا، صباح اليوم، بجولة تفقدية لوحدة إنتاج العلف الأخضر بدون استخدام أية تربة زراعية وبكميات قليلة جدا من المياه، والتى تعمل بتقنية “الهيدروبونيك” بكلية الزراعة، وهى من أحدث الطرق فى مجال الزراعة وتعد الأولى من نوعها فى الصعيد.

وتفقد المحافظ فى جولته بالوحدة غرفة الاستنبات، وكذلك التعقيم والتجهيز واستمع إلى شرح مفصل حول التكنولوجيا الجديدة ومميزاتها فى إنتاج العلف الحيوانى وخاصة الشعير، حيث تستغرق دورة إنتاج العلف بهذه الطريقة بداية من البذرة حتى تقديمه للحيوان 7 أيام فقط، ومن الممكن زراعة العلف فى مساحة لا تتعدى 100 متر مربع أن تنتج أكثر من طن علف أخضر يوميا.

ولا يستهلك طن العلف الواحد أكثر من 300 لتر مياه، ويتم تدوير المياه وتفعيلها بطرق تكنولوجية حديثة ومن خلال أجهزة خاصة بحيث يستفيد منها النبات بأقصى صورة ممكنة، كما أن طريقة زراعته لا تستغرق ساعة عن طريق وضع البذور فى الأرفف المخصصة للزراعة والتى تتميز بسهولة تنظيفها وإعدادها للزراعة خلال دقائق فقط.

وأوضح المحافظ أن جولته بالوحدة تستهدف عرض الفكرة وتعميمها على المستثمرين فى مجال الزراعة بالتكنولوجيا الحديث والعمل على إنشاء وحدات من الشعير المستنبت بأقل تكلفة لصغار المزارعين والقائمين على الإنتاج الحيوانى.

كما أعلن المحافظ عن قرب الانتهاء من تصميم نموذج آخر للوحدة بالإدارة الزراعية بمركز أبو قرقاص، وتعتمد فكرة طريقة الزراعة لهذه الأعلاف بوضع الحبوب مثل الشعير فى صوانى على أرفف ويرش عليها الماء خلال 3 أيام الأولى ولا تحتاج لإضاءة إلا من اليوم الثالث إلى السابع.

ويضاف لمميزات إنتاج العلف بطريقة الهيدروبونيك أنه يمكن عمل تركيبات من العلف حسب عمر وحالة الحيوان، وذلك بخلط أنواع من الحبوب بنسب مختلفة ومحسوبة بما يخدم عمر الحيوان واحتياجاته، كما أن هذا النوع من العلف يكفيه أنه منتج طازج يوميا على مدار العام دون التأثر بظروف المناخ، حيث إنه منتج عضوى 100% وخالى من أية مبيدات عشبية أو حشرية أو أسمدة أو أية مواد كيميائية أخرى.










مشاركة



الرجوع الى أعلى الصفحة