أحمد محمود سلام يكتب: زمن رفعت الفناجيلى والذين معه

الجمعة، 22 أغسطس 2014 02:07 م
أحمد محمود سلام يكتب: زمن رفعت الفناجيلى والذين معه رفعت الفناجيلى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
حديثى ليس متصلاً بالأهلى أو الزمالك بقدر ما هو محاولة لوضع الأمور فى سياقها الصحيح، ولو لمرة واحدة صونًا للقيم والمبادئ والأخلاق فى توقيت تحتاج فيه مصر لثورة أخلاق موازية وصولاً للإصلاح المأمول الذى لن يؤتى ثماره ما لم يكتمل تطهير مصر من الأفكار البالية والشخوص الراكضة لأجل الارتقاء بذاتها نائيًا عن صالح الوطن، أما عن الواقعة موضوع الحديث فهو ما تناوله الإعلام المصرى بشأن لاعب كرة قدم يراوغ ناديه ويتهرب من تجديد عقده فتارة يسافر لإنجلترا تحت مسمى الاختبار ليوقع لنادٍ إنجليزى ومرة يعلن عن تعاقده مع نادى سعودى ومرة يعلن أنه لن يفارق "الفانلة" الحمراء وأنه ينتمى للنادى الأهلى "صانع" نجوميته، فإذا الأنباء تتحدث عن توقيعه لنادى "قطري" لمدة ثلاث سنوات لقاء نحو عشرين مليونًا من الجنيهات، أما عن اسم اللاعب فلا يعنينى لا لشىء لأن المقصود هو صون المبادئ من الزوال لأن الإعلام يضع لاعبى كرة القدم فى مصاف النجوم على نحو جعل هناك هوسًا من الشباب للاقتداء بهم.


هذا اللاعب "احترف" فى قطر "بؤرة" الكراهية ضد مصر والتحريض ضدها وفارق ناديه بعد أن ماطل وسَوف وكذب علانية لأجل حصد الكثير من المال وفى النهاية كانت محطته قطر وسوف يجنى الملايين بالتأكيد ولكنه فارق احترام المصريين للأبد.

على هامش السيرة "أجدني" أتحسر على زمن "الكابتن" رفعت الفناجيلى والذين معه من " جيل" الفقراء الذين أسعدوا مصر بأسرها فى الخمسينيات والستينيات ولم يجمعوا ثروة إلا محبة الناس رغم مرور أكثر من نصف قرن على مفارقتهم الملاعب وبالمناسبة عاش الفناجيلى فقيرًا معدمًا مريضًا وكان مصدر عيشه هو " مكان" على شاطئ دمياط أشبه ما يكون لكافيتريا وقد عاش شريفًا ومات قانعًا.. أما عن نجوم هذا الزمان فقد جمعوا الملايين من الكرة ولا تسل عن قدوة بل ولا تسل عن نتائج وقد تفننت الأندية فى "تدليل الكباتن" والمحصلة أنهم وجدوا من يتخذونهم "قدوة" وكان ما حدث من لاعب الأهلى الشهير "سابقا" طامة كبرى أقول طامة كبرى لأن الكابتن "أحمد فتحي" قد تردد أنه تحصل أيضًا على الجنسية القطرية.. لأجل المال دون اكتراث بالأخلاق والمبادئ لينتهى به المطاف فى بلد "يتفنن" فى كراهية مصر ويغدق لأجل بث الفتن فيها ما يغدق.. على الدنيا السلام.!











مشاركة

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة