عودة ساخرة لمشروع الخلافة الإسلامية الزائلة منذ قرون على أيدى حفنة من السفهاء!
تذكرنى تمامًا ببعض أفلام السينما المصرية الهابطة التى تسرق موضوعات أجنبية وتقوم بتنفيذها فى قالب مصرى، متجاهلة كافة الفروق الحضارية والتقاليد المصرية ومناسبة هذا الموضوع أو ذاك لطبيعة المجتمع من عدمه!
أعلن البغدادى نفسه خليفة للدولة الإسلامية فى الجزء الذى تمت السيطرة عليه بالعراق حاملاً هو وأتباعه من القتلة الأسلحة الحديثة من بنادق ورشاشات التى عادة ما تكون أمريكية الصنع!!
وبالطبع يحمل جميعهم أجهزة التليفونات المحمولة ويستخدمون السيارات وربما الطائرات وكل وسائل الحياة الحديثة التى تحتم على الجميع استخدامها بفعل تطور الزمن!
كيف ينادى هؤلاء المُغيبين بإحياء الخلافة الإسلامية، بل ويحاولون بجهالة تطبيق قوانين اندثرت و تلاشت بفعل تطور وتقدم الحياة؟
يخرجون المسيحيون من ديارهم، أو يفرضون عليهم الجزية!
يجبرون الأهالى على إهدائهم بناتهم لجهاد النكاح!
يفرضون العقوبات على من يقص شعر رأسه من الفتية بشكلٍ لا يتناسب وقوانين قصات الشعر الإسلامية فى دولة الخلافة!!
يقيمون الحد على الزناة ويطبقونه بالفعل! الذى لم يتم تطبيقه من قبل إلا مرتين فى عهد النبى عليه الصلاة والسلام باعتراف وإلحاح من أصحابه، فإن كانوا يعرفون أى شىء عن الإسلام، لعلموا أن إثبات تهمة الزنا غالبًا لا تكتمل أبدًا! ومع ذلك رجموا أكثر من حالة زنا فى زمن قياسى!
وأخيرًا، ذبح علنى للصحفى الأمريكى! وكله بشرع الله حسب معتقداتهم المريضة.
سؤال هام كان هو الدافع الأساسى لكتابة هذا المقال أود طرحه على أمير المؤمنين الجديد ( أين سيفك وفرسك أيها الفاتح المغوار؟).
لماذا تشهر فى وجه أعدائك أسلحة من صنعهم؟ و يا ليتك تشهرها فى وجوههم ولكنك تقتل بها إخوانك وبنى أوطانك!
مشاركة
اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
مشاركة
لا توجد تعليقات على الخبر
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة