بالصور.. أزمة بين الآثار وأمن الشرقية بسبب منطقة "تبّة ضرب النار" الأثرية بتل بسطة.. الآثار: السائحون "هربوا" من دوى الطلقات.. والضباط: لا نقبل بأى منطقة بديلة ووضعنا قانونى.. والمحافظ: ندرس الأمر

الجمعة، 22 أغسطس 2014 10:32 م
بالصور.. أزمة بين الآثار وأمن الشرقية بسبب منطقة "تبّة  ضرب النار" الأثرية بتل بسطة.. الآثار: السائحون "هربوا" من دوى الطلقات.. والضباط: لا نقبل بأى منطقة بديلة ووضعنا قانونى.. والمحافظ: ندرس الأمر مركز التدريبات الشرطية "تبّة ضرب النار"
الشرقية - إيمان مهنا

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
تعد منطقة "تل بسطة" الأثرية بمدينة الزقازيق بمحافظة الشرقية من أشهر المناطق الأثرية على مستوى مصر والعالم. وقد وضعت الحكومة خطة طموحة لربطها بمحور قناة السويس لتوفير آلاف فرص العمل وتحقيق مليارات من العملات الصعبة من خلال وضع برامج سياحية للسفن الزائرة والمتوقفة بحيث يقومون بزيارة المنطقة علاوة على منطقة "صان الحجر" ووضع الشرقية على الخريطة العالمية وتوفير آلاف من فرص العمل، إلا أن هذا المشروع الضخم يواجه مأزقا كبيرا ربما سيتسبب فى توقف المشروع وهو منطقة التدريبات الخاصة بضباط الشرطة والمعروفة بـ"تبّة ضرب النار"، والتى اتفق خبراء السياحة على أن تبّة ضرب النار هذه تتسبب فى "تطفيش" السياح من زيارة المنطقة لما يتعرضون له من ذعر بسبب سماع دوى طلقات ضرب النار.

وكان الدكتور ممدوح الدماطى، وزير الآثار، قد قام بزيارة المنطقة قبل أيام وأعرب عن استيائه الشديد بسبب وجود هذا المركز التدريبى والذى يقع على الطرف الغربى منها وشدد على ضرورة إزالته.

وأكد الدكتور سعيد عبد العزيز، محافظ الشرقية، أنه بالفعل تم رصد الأزمة خلال دراسته لتطوير المنطقة وأنه جار توفير منطقة بديلة لمنطقة التدريب لافتا أنه كان يتم التغاضى عن نقل مكان التدريب بسبب الظروف الأمنية، قائلا: "ما كان مقبولا قبل ذلك لم يعد مقبولا الآن".

من جانبهم أكد ضباط الشرقية تمسكهم بالمنطقة وعدم القبول بأى بديل قائلين "إن منطقة بلبيس التى تم طرحها بديلا للمركز تبعد عن مدينة الزقازيق وتعد سفرا ومشقة كبيرة علينا فضلا عن أن الظروف الأمنية الحالية لا تسمح بتغيب بعضنا عن العمل لقضاء يوم فى التدريب أما منطقة الزقازيق فتمكننا من التدريب ومواصلة عملنا".

وأوضح العقيد "ياسر فاروق" مدير إدارة العلاقات العامة بمديرية أمن الشرقية أن خبراء الآثار قاموا بفحص أرض المركز وتأكدوا خلوها من أى آثار بالإضافة أنه يتم التنسيق مع هيئة الآثار والعميد خالد عبد الظاهر مدير المركز بتوقيف أى تدريبات خلال وجود أى فوج سياحى.

أما إبراهيم سليمان، رئيس منطقة الشرقية للآثار، فأكد أن المنطقة سيتم تطويرها بشكل كبير حيث سيتم عمل بازارت وكافتيريات وهى أماكن موجودة بالفعل تنتظر التأجير بالإضافة إلى تطوير المتحف وعمل شاشات عرض تحكى تاريخ المحافظة والتى سوف يتم فتحها لطلاب المدارس والأفواج السياحية طوال اليوم.

جدير بالذكر أن منطقة تل بسطة والتى كانت مدينة تعرف فى النصوص المصرية باسم "بر باستت"، أى "مقر الإلهة باستت" على اعتبار أنها كانت المركز الرئيسى لعبادة الإلهة "باستت" التى رمز لها بالقطة.

حرفت كلمة "باستت" لتصبح فى العربية "بسطة"، ولكونها منطقة أثرية على شكل تل، فقد أصبحت تعرف "بتل بسطة"، وكانت عاصمة الإقليم الثامن عشر من أقاليم مصر السفلى، وعاصمة لمصر كلها فى الأسرة 22، وربما فى الأسرة 23، ولكونها تقع على أحد فروع النيل، فقد سمى هذا الفرع بالفرع "البوبسطى".




مركز التدريبات الشرطية "تبة ضرب النار"




صور أخرى للمركز توضح ملاصقته للمنطقة السياحية


جزء من الآثار المعروضة


أحد تماتيل الإلهة التى يقدسها الفراعنة


عرض لآثار بالمنطقة


صورة أخرى توضح قربة "التبة" من معرض لآثار


الآثار المحطمة بالمنطقة


الآثار المحطمة


قاعة تل بسطة والتى ستحول لمتحف مرئى

حبس 3 متهمين ضبط بحوزتهم 40 قطعة أثرية بشارع قصر العينى 4 أيام









مشاركة



الرجوع الى أعلى الصفحة