واشنطن ترفض دفع فدية مقابل إطلاق سراح مواطنين أمريكيين مختطفين

الجمعة، 22 أغسطس 2014 05:46 ص
واشنطن ترفض دفع فدية مقابل إطلاق سراح مواطنين أمريكيين مختطفين الرئيس الأمريكى باراك أوباما
واشنطن (د ب أ)

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
رفضت الولايات المتحدة أمس الخميس فكرة دفع فدية مقابل إطلاق سراح مواطنين أمريكيين مختطفين قائلة إن هذا من شأنه جعل الأمريكيين أكثر عرضة للخطر.

وجاء هذا التصريح كرد فعل على لسان المتحدثة باسم وزارة الخارجية مارى هارف على تقرير نشر فى صحيفة "وول ستريت جورنال" مفاده أن تنظيم الدولة الإسلامية قد طلب 100 مليون يورو (5ر132 مليون دولار) للافراج عن المصور الصحفى الأمريكى جيمس فولى الذى صور فى شريط فيديو أثناء قطع رأسه بشكل مريع من قبل إرهابيين جهاديين وأذيع الفيديو يوم الثلاثاء.

وذكر فيل بالبونى ، ناشر جريدة "جلوبال بوست" التى يعمل بها فولى قيمة الفدية وفقا لتقرير نشر فى صحيفة "وول ستريت جورنال". وذكرت صحيفة "نيويورك تايمز" أن الولايات المتحدة رفضت الطلب.

وقالت هارف إن الولايات المتحدة تنتهج سياسة طويلة الأمد بعدم دفع فدى، مضيفة انه لم يتم تقديم أى مطالب بدفع فدية تتعلق بفولى مباشرة للحكومة الأمريكية التى ليس لديها أى اتصال مع متطرفى تنظيم الدولة الإسلامية الذين يحاولون السيطرة على العراق وسورية.

وتابعت: "نحن لا نقدم تنازلات للإرهابيين. نحن لا ندفع فدى... لا شيء"، وقال الشخص الملثم الذى قطع رأس فولى والذى كان يتحدث بلكنة بريطانية إنه قطع رأس الصحفى الأمريكى ردا على الحملة الجوية الامريكية فى العراق ضد تنظيم الدولة الإسلامية.

وهدد الشخص الملثم بقطع رأس صحفى أمريكى آخر وهو جويل ستيفن سوتلوف إذا لم يوقف الرئيس الأمريكى باراك أوباما القصف.









مشاركة



الرجوع الى أعلى الصفحة