وقال المصدر لوكالة "إيتار تاس" الروسية: "شركاؤنا المصريون أبدوا اهتمامهم بشرائها (منظومة صواريخ إس-300)، ويمكن إعادة تجهيز المنظومة وفقا لمطالب القاهرة فى أسرع وقت".
وأشار إلى أنه فى حال التوصل إلى اتفاق بهذا الشأن، سيتم تبديل برمجية المنظومة وعدد من أجهزتها، موضحا أن العقد الأخير المتفق عليه للتعاون بين مصر وروسيا يحتوى على 400 مليون دولار.
وأوضح المصدر الروسى أنه حتى هذه اللحظة تعمل المعدات العسكرية التى استوردتها مصر منذ عهد الاتحاد السوفيتى، كما أن الجيش المصرى يعتمد عليها حتى الآن.
وأكد أنه فى عام 2015، ستوقف روسيا إنتاج أنظمة الصواريخ المضادة للطائرات S-300، نهائيا بما فى ذلك تصديرها.
وأشار المصدر إلى أن صواريخ إس – 400 ستكون السلاح الرئيسى للقوات المسلحة الروسية فى المستقبل القريب، وفى هذه الحالة ستعمل إس – 300 لبعض الوقت ووفقا له، فإن تصدير منظومة الدفاع الجوى الروسية إس – 400 إلى الخارج لن يتم قبل عام 2016.
وتعد صواريخ إس-300 بى ام يو-2 (S-300PMU-2 Favorite) بالروسية (C-300ПМУ-2 Фаворит) ظهر النظام فى 1997، وهو تطوير للـ أس-300 بى ام يو-1 (S-300PMU-1)، ولكن بزيادة فى المدى إلى 195 كلم بصاروخ جديد 48إن 6إى2 (48N6E2) النظام لم يعد قادرا على ردع الصواريخ البالستية القريبة المدى فحسب، بل حتى ردع الصواريخ البالستية التكتيكية ذات المدى المتوسط.
منظومة الدفاع الجوى إس 300 بى ام او فافورت
رادار منظومة الدفاع الجوى الروسية إس 300 بى ام او فافورت
منظومة الدفاع الجوى إس 300
موضوعات متعلقة:
وكالة روسية: موسكو قد تزوّد القاهرة بصواريخ "إس-300" بديلا لـ"دمشق"
