قالت منظمة العفو الدولية، إن عملية القتل المنفذة من ما يعرف باسم "مجلس شورى شباب الإسلام"، فى ملعب لكرة القدم بمدينة درنة بالشرق الليبى، بحق مصرى يدعى محمد أحمد محمد، منذ أربعة أيام، بعد أن وجهت له تهمة القتل العمد، تبرز مدى عجز السلطات عن الحيلولة دون انزلاق أجزاء من البلاد نحو العنف والفوضى.
وأضافت نائبة مدير برنامج الشرق الأوسط وشمال إفريقيا بمنظمة العفو الدولية، حسيبة حاج صحراوى، فى تصريحات صحفية نشرت بطرابلس اليوم، أن "تنفيذ عملية القتل غير المشروعة، تحقق أسوأ مخاوف عامة الليبيين الذين وجدوا أنفسهم فى بعض مناطق البلاد عالقين بين مطرقة الجماعات المسلحة عديمة الرحمة وسندان دولة فاشلة".
وأردفت حاج صحراوى: "من شأن مثل هذه الأفعال أن تقود إلى ارتكاب المزيد من انتهاكات حقوق الإنسان فى درنة التى لا تتوفر فيها مؤسسات تابعة للدولة، يمكن لسكانها اللجوء إليها، ما جعلهم بالتالى غير قادرين على الاحتكام إلى القضاء أو الحصول على حماية فعالة من الانتهاكات".
وأضافت: "يتعين على السلطات الليبية، يساندها المجتمع الدولى، أن تتصدى بشكل عاجل للانهيار المستمر لسيادة القانون والنظام فى درنة وغيرها من المناطق عقب سقوط نظام العقيد القذافى".
منظمة العفو الدولية تُدين قتل مصرى على يد جماعة مسلحة فى ليبيا
السبت، 23 أغسطس 2014 02:35 ص
حسيبة حاج صحراوى نائبة مدير برنامج الشرق الأوسط وشمال إفريقيا بمنظمة العفو الدولية
(أ.ش.أ)
مشاركة
اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
مشاركة
لا توجد تعليقات على الخبر
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة