انعقاد المؤتمر السنوى الأول لمدينة الأبحاث العلمية بالإسكندرية

الأحد، 24 أغسطس 2014 04:16 م
انعقاد المؤتمر السنوى الأول لمدينة الأبحاث العلمية بالإسكندرية جانب من المؤتمر
الإسكندرية - جاكلين منير

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
انعقد المؤتمر العلمى السنوى الأول بمدينة الأبحاث العلمية والتطبيقات التكنولوجية ببرج العرب، تحت رعاية الدكتور شريف حماد وزير البحث العلمى ورئيس مجلس إدارة المدينة، وبرئاسة الدكتور عصام خميس مدير المدينة وذلك من أجل وضع خارطة طريق لرؤية وتطوير إستراتيجية المدينة حتى عام 2020م.

وأكد الدكتور عصام خميس مدير المدينة، على شمولية البرنامج الخاص بالمؤتمر حيث يتضمن مجموعة من الفعاليات التى تمت على مدى يومين من خلال عدة جلسات علمية، ولقد بدأ المؤتمر بشكر جميع مديرى المدينة السابقين على ما قدموه من مجهود رائع وتطوير مستمر للمدينة.

كما اشتملت فعاليات المؤتمر على جلسات عرض فيها عمداء المعاهد البحثية إنجازات والرؤية المستقبلية للمعاهد، كما عرض المديرون التنفيذيون بالمدينة الخطوات التى اتخذت للبدء فى العمل فى المنطقة الاستثمارية ومركز تميز الدراسات الإكلينيكية للدواء.

وأوضح د. خميس أن مخرجات البحث العلمى للمدينة كانت متنوعة ومنها أن عدد الأبحاث المنشورة فى المجلات المفهرسة عالميا عام 2013 بلغ 106 أبحاث بمعدل 0.88 بحث لكل باحث بالمدينة فى العام، وأن إجمالى الأبحاث التى تم فيها التعاون مع مؤسسات علمية دولية بلغت 199 بحثاً بنسبة 27 % من إجمالى الأبحاث المنشورة فى مجالات الهندسة الوراثية والتكنولوجية الحيوية والمعلوماتية والاتصالات والمواد الجديدة والتكنولوجية المتقدمة وزراعة الأراضى القاحلة.

كما بلغ إجمالى الاستشهادات بأبحاث المدينة خلال الفترة 1996 – 2014 وذلك فى المجلات العالمية 5257 استشهاداً وكان معامل هيرشH-Index 33 خلال تلك الفترة، ووصل عدد البراءات المقبولة وقيد التحكيم 41 براءة و أكثر من 40 نموذجا أوليا.

وأضاف أن المدينة تهتم بالمشروعات البحثية ذات الأهمية التطبيقية وفى ضوء أولويات المجلس الأعلى للعلوم والتكنولوجيا لكى تساهم فى الاقتصاد المبنى على المعرفة، وبلغت المشروعات حوالى 85 مشروعاً مدعم محلياً ودولياً، وأن المدينة تساعد فى حل مشاكل الباحثين لتوفير المناخ المناسب للإبداع والتفرغ البحثى.

ونوه مدير المدينة إلى أنه تمت الموافقة ودعم الخطة الخمسية للمنطقة الاستثمارية 2012 /2017، وتمت الموافقة على إدراج المنطقة الاستثمارية بالموازنة العامة للدولة لأول مرة خلال العام المالى 2012 /2013.

كما تم طرح مناقصة عامة دولية لأعمال دراسات تصميم مقترح المخطط العام للمنطقة الاستثمارية ومتابعة تنفيذها بالمدينة وتمت الترسية على شركة استثمارية متخصصة مصرية (سيجمان) التى دخلت فى تحالف مع أحد أكبر بيوت الخبرة العالمية من كوريا الجنوبية فى مجال تصميم وتنفيذ وديان العلوم والتكنولوجيا.

وسيقوم التحالف بأعمال دراسات تصميم المخطط العام، ودراسات الجدوى المبدئية والتفصيلية، ودراسات التربة، والدراسات البيئية واشتراطات البناء المحققة للمبانى صديقة البيئة وفقا لمقياس LEED 2013، والدراسات العامة للبنية الأساسية وعلاقتها بالأنشطة العامة للمنطقة الاستثمارية مع دراسة مقارنة للمشروعات المماثلة إقليميا ودوليا وتحديد نقاط القوة والضعف.

ويهدف وادى العلوم بالمدينة إلى إنشاء 60 شركة ومصنع فى مجالات التنمية التكنولوجية للصناعات الدوائية الحيوية والتكنولوجيا الحيوية وتكنولوجيا المعلومات وتكنولوجيا النانو والطاقة الجديدة والمتجددة ومراكز الخدمات التكنولوجية المتقدمة ومراكز التدريب والتميز العلمى والصناعات الصغيرة والمتوسطة. ويعتبر المشروع من المشروعات الرائدة على مستوى الوطن لربط البحث العلمى بالصناعة وإقامة صناعات تكنولوجية متقدمة كنتائج للأبحاث العلمية.

وأضاف د. عصام خميس أن من أهم المجموعات البحثية التى تتميز بها المدينة الطـاقـة الجديدة والمتجددة والوقود الحيوى، تكنولوجيا النانو والمواد المتقدمة، تطوير المنتجات البيوتكنولوجية، تحلية المياه ومعالجة الصرف الصحى، المواد الحيوية، المعلوماتية، إدارة المخلفات الزراعية، زراعة الأراضى القاحلة. وبالتالى فإنه من الأهمية بمكان تحويل المعاهد البحثية لتكون هى وحدات البحث والتطوير للشركات والمصانع وتحديد مؤتمر للتحديات التى تواجه المدينة وباحثيها، وذلك لمواجهتها بالحلول العملية والفعالة بما يدعم مبدأ الشفافية.

وأخيراً أسفر المؤتمر عن عدد من التوصيات التى أدت لوضع خارطة طريق للمرحلة القادمة ومنها توطين حاضنات الأعمال التكنولوجية ومراكز تميز علمية فى مجالات عمل المدينة، السماح للباحثين ببناء شركاتهم من مخرجاتهم البحثية، دعم الخدمات المعلوماتية من خلال معمل الحوسبة السحابية، المشاركة فى حماية وتوثيق الآثار المصرية بالاستعانة بمعامل التصوير ثلاثى الأبعاد بالليزر، الاشتراك مع الجهات الإنتاجية والخدمية بالدولة فى عمليات نقل التكنولوجيا من الداخل والخارج، تنمية الكوادر البشرية، جذب وتعظيم الاستفادة من الخبرات النادرة والعلماء المصريين المتميزين العاملين بالدول المتقدمة، تكوين فرق بحثية بينية متعددة التخصصات فى المجالات ذات الأولوية على المستوى القومى (النانوتكنولوجى، الوقود الحيوى، معالجة المياه، وغيرها) بين الأقسام فى المعهد الواحد وبين المعاهد المختلفة بالمدينة، تسويق المنتجات التكنولوجية والنماذج الأولية التى تم التوصل إليها بالمدينة بتكنولوجيات مصرية، والتوسع فى إنتاج منتجات جديدة بهدف خدمة خطة التنمية فى الدولة، تنفيذ المشروعات البحثية المتعاقد عليها بالمعاهد المختلفة والتى تحقق ارتباط الخطة البحثية بالمجالات والأولويات التى تخدم الاحتياجات القومية.








مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة