"اللى اتلسع من الحسد يتاجر فى البخور".. من هذا المنطلق قرر عم "محمد عبد التواب" أن يهب نفسه لتجارة البخور بأنواعه المختلفة المختصة فى محاربة الحسد والنفس.
"عين العفريت، الخرزة الحمراء، ملح الجن" أنواع بخور تميز بصناعتها وبيعها بأسعار زهيدة، فبعد أن فقد تجارته فى العطارة بسبب الحسد وعين الحسود على حسب روايته، قرر أن يقضى ما بقى من عمره ليساعد من أصابته العين من خلال صناعة أنواع البخور غير التقليدية.
"لو محسود خدلك عود".. هكذا بدأ حديثه عم "محمد عبد التواب" حديثه لـ"اليوم السابع" موضحا أهم أنواع البخور التى ابتكرها لمحاربة الحسد بعد التجربة المريرة التى مر بها والتى أفقدته تجارته: "كنت من أكبر تجار العطارة بحى السيدة زينب، لكن حصل لى كذا موقف مقدرش أرجعه غير للحسد، وده ميعتبرش تخاريف لأن الحسد ذكر فى القرآن والعين فلقت الحجر نصفين".
يتابع سرد قصته مع البخور: "من ساعتها جربت كذا شغلانة لكن لأنها كانت خارج مجالى الأساسى، مقدرتش أنجح فيها، من هنا قررت أوهب نفسى لصناعة وتجارة أنواع البخور المختلفة زى عين العفريت وملح الجن، لتبخير الشقة أو الشخص المصاب بالعين مع قراءة القرآن والشفاء من عند الرحمن".
عن الطرق التى اتبعها لصناعة هذه الأنواع يقول: لإنى عطار فى الأساس، فخبرتى فى مجال العطارة والمواد الطبيعية وأصولها ونباتات المباركة كبيرة، ومن هنا حاولت اختراع وابتكار بعض الخلطات من المواد والنبتات الطيبة اللى ذكرت فى القران وإضافة المسك والعنبر المبارك، وبنصح الزبائن بقراءة ما يتيسر لهم من قرآن.
بخور الخرزة الحمراء
عم محمد وسط فرشته
بخور ملح الجن من صناعة عم محمد
بخور عين العفريت
بالصور.. عم "محمد" يحارب الحسد بالبخور وشعار "لو محسود خد لك عود"
الأحد، 24 أغسطس 2014 07:17 ص
عم محمد بائع البخور
كتبت جهاد الدينارى
مشاركة
اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
مشاركة
لا توجد تعليقات على الخبر
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة