خلال زيارة "القومى للطفولة" و"حقوق الإنسان بالداخلية" أبناء السجينات بدار "أولادى" فى المعادى.. المشرفات يطالبن ببقاء الأطفال مع أمهاتهم حتى سن الخامسة.. والوفد يلاحظ غياب النظافة

الأحد، 24 أغسطس 2014 08:05 م
خلال زيارة "القومى للطفولة" و"حقوق الإنسان بالداخلية" أبناء السجينات بدار "أولادى" فى المعادى.. المشرفات يطالبن ببقاء الأطفال مع أمهاتهم حتى سن الخامسة.. والوفد يلاحظ غياب النظافة مندوبا المجلس القومى للطفولة وقطاع حقوق الإنسان بوزارة الداخلية مع مسئولة بالدار
كتب محمد محسوب

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
زار وفد من المجلس القومى للطفولة والأمومة وقطاع حقوق الإنسان بوزارة الداخلية، دار جمعية أولادى بالمعادى، وذلك للوقوف على حالة أطفال السجينات بسجن القناطر، حيث أوصت الأمهات، المجلس وقطاع حقوق الإنسان، بمتابعة أطفالهن، وتقديم بعض الخدمات الإضافية لهم.

وقالت الدكتورة عزة العشماوى الأمين العام للمجلس، فى تصريحات خاصة لـ "اليوم السابع"، أن هناك 29 طفلا من أبناء الأمهات السجينات، منهم 10 فى جمعية أولادى بالمعادى، و10 بجمعية بنات الغد بالسادس من أكتوبر، وطفلتين بدار فتيات العجوزة، وطفل بجمعية نور الحياة، و3 بالحضانة الإيوائية الإبعادية بدمنهور و3 طفل وطفلة بدار الصفا بأسيوط.

وأضافت "العشماوى" أنه بمقابلة طفلة عمرها 10 سنوات لم تتذكر مدة اقامتها بالدار، ولديها 3 أخوات مع والدهم بالمنزل، لا تعرف سبب عدم وجودها وسط أخواتها، ولكن تراهم فقط فى الزيارة الشهرية مع الأم، وتفرح عند زيارة والدتها فى السجن، واعتادت على ذلك، وتقول "ماما حتطلع لما اخلص السنة دى سنة رابعة ابتدائى" وهى بإحدى المدارس بدجلة التابعة للدار.

وتابعت العشماوى أن طفلة أخرى (7 سنوات) فى الصف الثانى الابتدائى ليس لديها أخوات ولا تعرف شيئا عن والدها، تريد الاستمرار فى الدار ولا تعى شيئا، نظرا لحداثة سنها، وطفلة أخرى تبلغ 16 سنة مولودة بالسجن حضرت الدار منذ 14 سنة تشعر بسعادة فى الدار، فى مدرسة العبور فى أولى ثانوى، تتدرب على صناعة السجاد اليدوى، وتجيد لعب كرة القدم، تذهب لزيارة والدتها شهريا، وتأمل أن تخرج والدتها بعد عامين، مات والدها ولا تعلم شيئا عن أقاربها.

وتابعت العشماوى أن طفلة أخرى تبلغ من العمر 5 سنوات قالت "جابوا لى فستان روحت به السجن، وماما قالت حاخدك قريب تنامى فى حضنى"، وطفلة أخرى تبلغ من العمر سنتين ونصف وغير مدركة، وحضرت قريبا تريد العودة لوالدتها.

وقالت مشرفة من المتواجدات بالدار تعمل منذ خمسة سنوات، إن الأطفال يعانون معاناة شديدة عند حضورهم فى سن سنتين، ويكون من الصعوبة بمكان التعامل معهم نظرا لحالتهم النفسية السيئة، وطالبت بضرورة بقاء الأطفال مع أمهاتهن السجينات حتى سن 4 أو خمس سنوات.

وعن زيارة الأطفال لأمهاتهن شهريا، قالت "العشماوى" إن المشرفات أكدن على أن سيارة السجن هى التى تحضر بإشراف حارسة من السجن لاصطحاب الأطفال، وإعادتهم، حيث يقضى الأطفال حوالى ساعتين مع الأم، ويعانى الأطفال أيضا بعد عودتهم من الزيارة، نظرا لفراق الأم مرة أخرى.

من ناحية أخرى أوصى وفد المجلس وقطاع حقوق الإنسان بضرورة الاهتمام بنظافة شعر الأطفال، حيث تلاحظ غياب النظافة الشخصية، وأفادوا أنه سيتم عرض الأطفال فورا على الطبيبة، وعمل اللازم، حيث إن باقى الأطفال من المؤكد أنهم يعانون من عدم نظافة الشعر والجسم.


موضوعات متعلقة:


موضوعات متعلقة:


وفد"القومى للطفولة" يزور أطفال الأمهات السجينات بإحدى دور المعادى










مشاركة



الرجوع الى أعلى الصفحة