طالب الدكتور مصطفى الفقى، بضرورة وجود مادة تربية وطنية فى المدارس، لتعالج مشاكل التطرف والتعصب والمواطنة، موضحًا أن تلك المشكلة سببها تعدد مدخلات التعليم.
جاء ذلك خلال الاجتماع الذى عقده ظهر أمس الأحد، مع الدكتور محمود أبو النصر وزير التربية والتعليم، ووزير الثقافة جابر عصفور، وبحضور الدكتور محمد عفيفى أمين عام المجلس الأعلى للثقافة وأعضاء المجلس الأعلى للثقافة، وقيادات وزارتى الثقافة والتربية والتعليم، لاستعراض الخطة الاستراتيجية للوزارة بعنوان "معا نستطيع"، والمراحل المتتابعة للاستراتيجية، والتى تبدأ بالمرحلة التأسيسية من 2014 وحتى 2017، وتنتهى مرحلته الثالثة والأخيرة عام 2030م.
وأشارت الدكتورة ليلى تكلا إلى أن أحد أسباب قصور الثقافة هى التعليم، مطالبة بالتركيز على التعليم الحرفى، وكذلك تعليم التفكير العلمى، والمواطنة وتنمية التكافل بين فئات المجتمع.
من جانبه أكد الناقد الدكتور صلاح فضل أن التعليم المصرى هو الوحيد الذى يخلو من تاريخ الحضارة المصرية، وطالب أيضا بتدريس فنون الحضارة الإسلامية والقبطية، وأن يشترك المجلس الأعلى للثقافة فى وضع مناهج التعليم، مطالبا بثورة حقيقية فى المناهج، والاهتمام بالمكتبات داخل المدارس وتزويدها بالكتب، وزيارة الطلبة للمتاحف والآثار.
وأشار الشاعر سيد حجاب إلى أن مواد الدستور الخاصة بالتعليم تنص على أن هدف التعليم هو بناء الشخصية الوطنية المصرية بنهج علمى، مشيرا إلى أن المشكلة الأساسية أن التعليم ليس مرتبطا بالاحتياجات المجتمعية بشكل واضح، وأن مصر فى تلك المرحلة تحتاج إلى التعليم الفنى، وأشار إلى مشكلة تعدد الأنماط التعليمية وغياب تعليم الفنون، مطالبا بالاستعانة بالمثقفين والمشتغلين بالفنون لتنشيط الذائقة الفنية للأطفال.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة