الذراع السياسية للجماعة الإسلامية تدخل نفقا مظلما.. حزب البناء والتنمية: المتقدمان بمذكرة لحل الحزب ليسا عضوين فيه.. وربيع شلبى يرد: أنا من المؤسسين والحزب شكّل ميليشيات مسلحة بعد عزل مرسى

دخل حزب البناء والتنمية، الذراع السياسية للجماعة الإسلامية، نفقا مظلما عقب تقديم أحد أعضائه مذكرة للجنة شئون الأحزاب للمطالبة بحل الحزب، مما دفع الحزب لإصدار بيان رسمى يؤكد فيه أن مقدم المذكرة ليس عضوا فى الحزب، ويأتى ذلك فى الوقت الذى قال ربيع شلبى، مقدم المذكرة "أنا عضو مؤسس وقدمت المذكرة للجنة شئون الأحزاب بصفتى عضوا فى الحزب".

ومن ناحيته أكد حزب البناء والتنمية، الذراع السياسية للجماعة الإسلامية، أن الشخصين اللذين قدما مذكرة أمس للجنة شئون الأحزاب ليسا عضوين فى الحزب".

وقال جمال سمك، الأمين العام لحزب البناء والتنمية، فى بيان للحزب: "إن المدعو ربيع شلبى والمدعو وليد أبو برش لم يكونا يوما من أعضاء الحزب، فضلا عن ادعاء الأول بأنه من الأعضاء المؤسسين".

وأوضح "سمك" أنهما لا يرتبطان بالحزب بأية صلة منذ إنشائه, وأكد أن الحزب سيتخذ كل الإجراءات القانونية حيال ما يطلقانه من افتراءات عبر وسائل الإعلام.

وبدوره قال ربيع شلبى لـ"اليوم السابع": "أنا أحد مؤسسى الحزب، وقد قمت بعمل توكيلات لتأسيس هذا الحزب"، مضيفا: "الحزب لم يصدق ما أقوم به، ولذلك يروج بأنى لست عضوا فى الحزب".

وأضاف: "بسبب مخالفتى لرأى الحزب يدعون بأنى لست عضوا فى الحزب رغم معرفتهم بى جيدا"، مؤكدا أن "الصدمة من الموقف جلعت الحزب يلجأ لهذه الأقاويل".

وتابع: "أثق فى أن هذا الحزب سيحل بسبب مخالفته للقانون وتكوينه ميليشيات مسلحة بعد عزل الدكتور محمد مرسى من الحكم".

وأشار إلى أن حزب البناء والتنمية يعتبر 30 يونيو انقلابا عسكريا وليس ثورة، مؤكدا أنه تقدم للجنة شئون الأحزاب بصفته عضوا فى الحزب.


"البناء والتنمية": لم نلتق تحالف الإخوان المنشقين لمناقشة أى مبادرات