وقالت الشاهدة الوحيدة إنها سمعت صوت ارتطام جسد بمياه البحيرة التى كانت محجرا فى السابق ومعروفة ببرودة مياهها، حيث سألت نجلها عن الأمر ليخبرها بأن أحدهم يحاول أن يخوض تحدى دلو الثلج الذى تحول إلى ظاهرة فى عالم الإنترنت الافتراضى.
وكانت قوات الشرطة قدمت لمكان الحادثة لتبدأ عملية البحث عن جثة الشاب لفترة استمرت 4 ساعات قبل العثور عليه، لتبلغ أسرته بعد ذلك وتبدأ التحقيق فى الحادثة التى يشتبه أن تسجل أول ضحية لتحدى دلو الثلج.
وكان التحدى تحول إلى ظاهرة فى مواقع التواصل الاجتماعى بعد أن بدأ يخوضه الكثير من المشاهير فى عالم السياسة والفن والرياضة فى كل من أمريكا - حيث بدأت الفكرة أولا - والعديد من البلدان الغربية الأخرى وبعض الدول العربية أيضا.
وبدأت فكرة تحدى دلو الثلج لجمع التبرعات لعلاج مرض التصلب الجانبى الضمورى، ولكن الكثيرين اعتقدوا بأن فكرة خوض التحدى تغنيهم عن دفع التبرع رغم عدم صحة ذلك، مما جلب الكثير من النقد للظاهرة حيث اعتبرت وسيلة يستخدمها المشاهير للترويج لأنفسهم، وجمع حتى الآن من التبرعات مبلغ وقدره 62.5 مليون دولار (446 مليون جنيه مصرى) لتمويل أبحاث هذا المرض.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة