فيشا الكبرى بالمنوفية خارج نطاق الخدمة.. أهالى القرية: مياه الشرب لا تصلح للاستخدام الآدمى ومنقطعة بصورة دائمة.. وأكوام القمامة تُحاصر القرية من جميع جوانبها.. ومحولات الكهرباء متهالكة وقديمة

الثلاثاء، 26 أغسطس 2014 04:50 ص
فيشا الكبرى بالمنوفية خارج نطاق الخدمة.. أهالى القرية: مياه الشرب لا تصلح للاستخدام الآدمى ومنقطعة بصورة دائمة.. وأكوام القمامة تُحاصر القرية من جميع جوانبها.. ومحولات الكهرباء متهالكة وقديمة صورة أرشيفية
المنوفية - محمد فتحى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
حالة من الاستياء والغضب تسيطر على جميع أهالى قرية فيشا الكبرى التابعة لمركز منوف بمحافظة المنوفية، وذلك بسبب تدنى الخدمات بالقرية، والذى يأتى على رأسها انقطاع مياه الشرب المستمرة بدون أى أسباب معلنة من قبل المسئولين بالشركة عن انقطاع المياه وأكوام القمامة التى تحاصر القرية ومشكلة الكهرباء.

ويقول أشرف سعيد موظف من قرية فيشا الكبرى، إن مياه الشرب منقطعة عن القرية بصفه مستمرة، متابعًا: "لقد طفح بنا الكيل من كثرة انقطاعها بشكل يومى، لدرجة أن لجأ البعض منا لشراء مواتير، وهو فى الدور الثانى لأن المياه عندما تأتى لا تصله ومقطوعة طول النهار".

وأكد أنهم أرسلوا شكاوى عديدة للمسئولين بشركة المياه، ولكن دون جدوى، مشيرًا إلى أن المسئولين يستهينون بمشكلات المجتمع والضرب بأوجاع الناس عرض الحائط.

يضيف أحمد حسن، أننا نلجأ فى حالة انقطاع المياه إلى الملء من الطلمبات الحبشية الموجودة بالقرية، وذلك لعمل الطعام، وهذا ما يعرضنا للخطر والإصابة بالأمراض، ولكننا لا نملك سوى ذلك، ويقوم البعض بشراء المياه المعدنية من المحلات، بسبب انقطاع المياه الذى يستمر حوالى 12 ساعة فى اليوم الواحد.

وأكد طارق عبد المنعم مدرس، أن مياه الشرب لونها معكّر وغير صالحة للشرب مباشرة، حيث يتطلب الأمر أن تترك كوب المياه بضع دقائق حتى يصبح لونه طبيعيًا، لافتًا إلى أنّه تم تقديم عدة شكاوى إلى الشركة، وكان ردّهم أن تعكير المياه ما هو إلّا ضغط زائد فى المياه، الأمر الذى استفزها، حيث إن المياه لا تصعد إليها أيضًا فى الدور الثالث إلا بالموتور، فكيف يكون هذا التعكير بسبب الضغط العالى، وأين هو هذا الضغط العالى من الأساس.

وأكد أيمن سعيد من أهالى القرية، أنه حوالى من 20% من أهالى القرية مصابون بأمراض الفشل الكبدى والكلوى، وذلك بسبب مياه الشرب.

وأشار سعيد، إلى أن القرية تُعانى من تدنى فى الخدمات، مثل أكوام القمامة المنتشرة على جانبى الطريق بالقرية.

وأكد، أنه تم التوقف فى استكمال مشروع الصرف الصحى منذ حوالى 6 أشهر على التقريب، برغم أن القرية بها مياه جوفية تساعد أيضًا على انتشار الأمراض بصورة كبيرة.

وأكد أحد الأهالى، أننا نعانى من ضعف شديد فى التيار الكهربائى وانقطاع مستمر بسبب المحولات القديمة، التى كل يوم يتم عمل صيانة بها على مدار العام، ولا رجاء منها، فإنها تحترق من تلقاء نفسها ويوميًا يتم انقطاع الكهرباء عن القرية بأكملها بقرابة الـ6 ساعات، وأحيانًا أكثر لإجراء إصلاحات وصيانة بمحولات الكهرباء التى تشتعل من تلقاء نفسها، نظرًا لقدم عمرها فالتيار الكهربائى لا يتعدى الـ140 فولت، وقد تسبب فى إتلاف العديد من الأجهزة الكهربائية بالمنازل.

من جانبهم، رفض المسئولين فى شركة المياه التعقيب على هذه الشكاوى، وأكدوا أنا معظمها شكاوى كيدية، وأنا المياه لا تنقطع كما يقولون.

من جانبه، أكد أحمد أبو دان رئيس مركز مدينة منوف، إنهم يعملون على قدم وساق ليس من أجل قرية فيشا، وإنما من أجل قرى مركز منوف بأكملها، مؤكدًا أن مركز منوف يحاصره مشاكل عديد، ولكننا نحاول حلها على قدر الموارد المتاحة.


أخبار متعلقة:


الحماية المدنية تتمكن من السيطرة على حريق هائل بـ3 منازل بالمنوفية










مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة