لا يختلف أحد على أن المهندس خالد عبدالعزيز هو أحد الوجوه الناجحة فى السنوات الأخيرة بمجهوداته، وفكره، وعلاقاته المتميزة مع كل الجهات الرياضية وغير الرياضية، وذلك جعله الوزير الوحيد المحافظ على مكانه فى أنظمة حكم مختلفة، وعدة تشكيلات وزارية.
ومع هذا التميز للوزير عبدالعزيز يجب دائمًا متابعته، وتقديم النصح له، ونقل التساؤلات التى تدور فى الساحة الرياضية.. وكان تميزه فى التحرك لدعم الحكم مدحت عبدالعزيز دافعًا فى الاستمرار بتحقيق الإنجازات التى تجعله وزيرًا مختلفًا يصعد كل لحظة للأفضل بين وزراء الرياضة الذين جلسوا على الكرسى الرفيع.
التساؤلات المهمة يمكن رصد بعضها فى ضرورة التحرك العاجل للمصالحة بين الأهلى والمصرى البورسعيدى، لأن حالة الحرب الباردة والجمود لا تجوز، خاصة أنها تؤثر بقوة على شكل مسابقات الكرة- الدورى والكأس- وتتحكم فى الأداء الفنى، وحضور الجماهير للمباريات.. وهنا لابد من تدخل سريع من الوزير النشيط للمصالحة العاجلة.
التساؤل الثانى.. دور الوزير فى استعدادات المنتخب الوطنى للتصفيات الأفريقية 2015، وهو يعلم جيدًا أن الجماهير المصرية روحها وفرحتها تكون من خلال انتصارات المنتخب الوطنى، وتقديم طائرة خاصة للسفر للسنغال غير كاف، فالمنتخب يحتاج تواجدًا مستمرًا للوزير بجوار الجهاز الفنى واللاعبين.
التساؤل الثالث.. لماذا الصمت فى قضية إذاعة المباريات، سواء الدورى أو المنتخب الوطنى أو كأس العالم؟.. وزارة الرياضة هى الأب الشرعى لكل أنواع الرياضة، ومسؤولة عن المدربين واللاعبين والجماهير، وتدخل الوزير لإذاعة مباريات يجب أن يكون فوريًا وعاجلًا.
والتساؤل الأخير.. الصمت على سيطرة الشركة الراعية الجديدة «بريزنتيشن» على الكرة المصرية، وهو الشىء الخطر فى ظل اجتهادات الإعلام.