الإعلامى محمد فودة لـ"7 أيام": لا أعرف كلمة "مستحيل".. ولا أخشى إلا الله عز وجل.. البرلمان المقبل سيكون الأهم والأبرز فى تاريخ مصر الحديث والمعاصر.. وخدمة البسطاء واجب أؤديه عن قناعة دون انتظار لمكاسب

الأربعاء، 27 أغسطس 2014 04:54 م
الإعلامى محمد فودة لـ"7 أيام": لا أعرف كلمة "مستحيل".. ولا أخشى إلا الله عز وجل.. البرلمان المقبل سيكون الأهم والأبرز فى تاريخ مصر الحديث والمعاصر.. وخدمة البسطاء واجب أؤديه عن قناعة دون انتظار لمكاسب الاعلامى محمد فودة

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
فودة: مصر تنتفض.. والدولة القوية قادمة وعجلة التاريخ لن تعود للخلف

محمد فودة: زوجتى غادة عبدالرازق تحيطنى بمشاعر الحب التى تدفعنى دائماً للأمام


نقلاً عن 7 أيام..


أجرت الزميلة "7 أيام" حواراً مطولاً مع الإعلامى محمد فودة، تحدث خلاله عن رؤيته للمشهد السياسى الحالى، وتوقعاته لملامح البرلمان المقبل، الذى يعزم خوض انتخاباته مرشحاً عن دائرة زفتى بمحافظة الغربية، فضلاً عن رؤيته لخروج مصر من أزماتها الاقتصادية والأمنية.. وفيما يلى نص الحوار:

حينما يتحدث فإنه يدخل القلوب بلا استئذان لأن حديثه دائما يتسم بالصدق والموضوعية والشفافية دون أى زيف وبعيدا عن الكلام الأجوف الذى يحلو للبعض ترديده من أجل الاستهلاك الإعلامى بمناسبة ومن دون مناسبة.. إنه الإعلامى محمد فودة الذى يستعد الآن لخوض الانتخابات البرلمانية عن دائرة زفتى بمحافظة الغربية، التقته مجلة 7 أيام فى حديث تفوح منه رائحة بساطة أبناء البلد الطيبين وتلقائية الواثق من نفسه، والذى لا يخشى أحدا إلا الله.. فقد تحدث عن البرلمان المقبل واصفا إياه بـ"الأهم والأبرز" فى تاريخ مصر الحديث، نظرا للمسئوليات الجسام التى ستقع على عاتقه بخصوص التشريعات المطلوبة من أجل إعادة الروح مجددا إلى الحياة فى مصر.. مشيرا إلى أن ما يقوم به من مشروعات خدمية يقدمها لأهل بلده لا ينتظر من ورائها أية مكتسبات شخصية.. فودة تحدث عن الكثير والكثير من جوانب الحياة الخاصة والعامة فى مصر فكان الحوار..

*هل تشعر بالرضا عما حققته من نجاحات حتى الآن ككاتب وإعلامى؟

أنا بطبعى لا أمل من السعى الدءوب نحو تحقيق النجاح تلو الآخر، ولكن حينما نتحدث عن مسألة الرضا فإنه هو بالفعل سر النجاح فى حياتى، لأن الرضا بالفعل سر النجاح فى حياتى والرضا بما قسمه الله عز وجل هو فى حقيقة الأمر مفتاح السعادة الحقيقية، كما أننى اعتدت على ما أن أنتهى من تحقيق نجاح حتى أجدنى أسعى فى نفس اللحظة وبكل ما أملك من حماس لتحقيق نجاح آخر فى نشاط آخر وهكذا فأنا لا أحب سماع كلمة الفشل بأى حال من الأحوال.. وإحقاقا للحق فإننى تعلمت هذا الإصرار على تحقيق النجاج من الفنان فاروق حسنى، وزير الثقافة الأسبق الذى عملت معه عن قرب.. فقد تعلمت منه الكثير والكثير كما أننى عرفت على يديه معنى الحكمة الشهيرة التى تقول "إن الشجرة المثمرة هى التى دائما تقذف بالحجارة".. فقد كانت مرحلة عملى مع الفنان فاروق حسنى تمثل بالنسبة لى مرحلة مهمة فى حياتى المهنية فيما بعد.. وأنا أعتبره أحد أهم وزراء الثقافة فى مصر والمشروعات الثقافية العملاقة التى تنتشر بين ربوع مصر ستظل شاهدة على ما قدمه للثقافة المصرية.

*دائما تتحدث عن المحنة التى سبق أن عشتها منذ سنوات.. لماذا تحرص على الحديث عن تلك التجربة بلا خجل؟

لأننى ببساطة شديدة لا أرى فيها شيئا مخجلا فالكل يعلم أننى عشت تلك الأيام الصعبة ظلما ولأسباب تتعلق بتصفية حسابات فقد كنت آنذاك أستعد لخوض الانتخابات البرلمانية عام 2000، وكانت مسألة فوزى فى هذه الانتخابات شبه محسومة لأكون أصغر عضو تحت قبة البرلمان، نظرا للشعبية الكبيرة التى استطعت أن أحققها فى وقت قصير أزعج الكثيرين ممن لديهم مصلحة أكيدة فى التخلص منى تماما، كما كان يتردد فى ذلك الوقت أن الدكتور زكريا عزمى هو الذى تسبب لى فى هذه المحنة لأن نجاحى فى البرلمان كان سيتعارض مع مصالحه وأشخاص آخرين، ولكن لإيمانى المطلق فى عدالة السماء كنت على يقين بأن من يتق الله يجعل له مخرجا ويرزقه من حيث لا يحتسب فقد أخرجنى الله من هذه المحنة، بينما أرى فى نفس الوقت ظلمنى وهو فى نفس الموقف.





فودة يتحدث لـ7 أيام

*فى أوقات المحن تظهر معادن الرجال فمن أكثر شخص وقف إلى جوارك؟

خالد عزازى رئيس أمناء جامعة المستقبل كان من أكثر الناس إخلاصا ووقف إلى جوارى وكان نعم الأخ والصديق فهو رجل وطنى من الطراز الأول وراهن على نجاحى إلى أن حققت ما أنا فيه الآن، والحق يقال فإن هذا ليس جديدا على شخص مثل خالد عزازى الذى تربى ونشأ فى بيت والده ووالدنا جميعا رائد التعليم الخاص فى مصر الدكتور حسن عزازى رحمه الله.

*كيف ترى البرلمان القادم وهل تؤيد ما يجرى على الساحة الآن من تحالفات سياسية وتكتلات حزبية؟

دعنى أبدأ بالإجابة عن النصف الثانى من السؤال، فأنا لا أعترف بتلك التكتلات التى تتم بين الأحزاب وأرفض تماما مسألة التحالفات السياسية التى وللأسف الشديد تتم الآن من أجل التلاعب فى الحجم الحقيقى لهذه الكيانات السياسية على أرض الواقع، حيث إننى على قناعة تامة لأن النظام الفردى الذى كان متبعا من قبل هو الأنسب لمجتمعنا، حيث إن الناخب يكون على علم بمن يعطى له صوته وفى نفس الوقت فإن المرشح يكون من بين أبناء الدائرة يعرفهم بالاسم ويعرف مشاكلهم على الطبيعة، أما تلك القوائم التى تزج بأسماء من تختارهم وتفرض على الناخب أن يختار شخصا ربما لا يكون يعرف أصلا مكان هذه الدائرة، وإذا فكر فى عمل جولة انتخابية فإنه يكون أشبه بالإبرة وسط كوم القش، فالدوائر كبيرة ومتسعة وتفوق كثيرا قدرة أى مرشح على معرفة جميع احتياجات المواطنين بها.

أما بالنسبة للجزء الأول من السؤال فأنا أرى أن البرلمان المقبل هو البرلمان الأهم فى تاريخ مصر الحديث والمعاصر فهذا البرلمان، وكما سبق أن أشار السيد الرئيس تقع على عاتقه الكثير والكثير من المهام الجسام، فمصر فى حاجة إلى عدة تشريعات تساير ما يجرى من تحولات سريعة ومتلاحقة على جميع الأصعدة.. وبالمناسبة فإن التاريخ سوف يسجل للأجيال القادمة ما سيقوم به أول برلمان تشهده البلاد بعد ثورة عظيمة صنعتها إرادة المصريين فى 30 يونيو.

خلاصة القول، فإننى على يقين بأن البرلمان المقبل سيكون معبرا بصدق عن واقع الشارع المصرى وأنه سوف يأتى فقط بمن يستحق تمثيل الشعب تحت قبة البرلمان حيث يأتى فى ظل مرحلة جديدة وفاصلة من عمر الوطن مرحلة تخلصت فيها مصر من نظام ظل جاثما على صدور المواطنين لمدة عام كامل تعرضت خلاله جميع مؤسسات الدولة للكثير من ممارسات الإقصاء والتخريب.


*بما أننا نتحدث عن الانتخابات وأجواء تلك العملية التى تتطلب تقديم العديد من الخدمات لكسب رضا أهل الدائرة.. كيف يتعامل محمد فودة مع أهل دائرته وما طبيعة الخدمات التى يقدمها لهم؟

أولا أنا لا أتعامل مع أهل دائرتى بمنطق شىء مقابل شىء.. فكل ما أقدمه من خدمات فى كل المجالات لا أنتظر من ورائها أى مكتسبات شخصية والدليل على ذلك أننى لم أتوقف لحظة عن المضى قدما فى طريق الخدمات العامة الذى اخترته لنفسى بغض النظر عن خوض الانتخابات البرلمانية أو عدم خوضها.. ودعنى أصدقك القول، فإن ما أراه فى عيون أهل بلدى من رضا وسعادة عقب تقديم أى عمل عام يخلق بداخلى شعورا بالسعادة بفوق كل كنوز الدنيا.

*ما مواصفات عضو مجلس الشعب من وجهة نظرك؟

أعتقد أن الشخص الذى يستحق حمل لقب "برلمانى" يجب أن يتوافر فيه العديد من المواصفات وفى مقدمتها أن يكون مؤمن بأهمية العمل العام، وأن يكون على اقتناع بأن خدمة الناس يجب أن تكون بلا مقابل ومن دون انتظار كلمة شكر فخدمة الناس وقضاء حوائجهم من أنبل ما يمكن أن يقوم به الإنسان تجاه مجتمعه وهذه المواصفات لا تتوافر إلا فى الذين اختارهم الله للقيام بهذه المهام من أجل عباده، وذلك عملا بالحديث الشريف "إن لله تعالى عبادا اختصهم بحوائج الناس، يفزع الناس إليهم فى حوائجهم أولئك هم الآمنون من عذاب الله" وفى حديث آخر"إن لله تعالى أقواما اختصهم بالنعم لمنافع العباد يقرها فيهم ما بذلوها فإذا منعوها نزعها منهم فحولها إلى غيرهم".





جانب من حوار فودة لـ7 أيام

*وما الخدمات التى تضعها فى أولوياتك لتقديمها لأهل دائرتك؟


خدماتى لأهل دائرتى لن تتوقف فى يوم من الأيام فإنى حريص كل الحرص على أن تتوجه تلك الخدمات إلى أكبر شريحة من المواطنين ليستفيد منها البسطاء الذين هم فى أشد الحاجة إلى أبسط متطلبات الحياة من صحة وتعليم ومأوى ومأكل، لذا فأنا دائم البحث عن تلك المشكلات التى يعانى منها المواطنون ولكن على الرغم من ذلك فأنا أرى ضرورة الاهتمام بمشكلات الشباب والبحث عن فرص العمل لهم من أجل محاربة البطالة إلى جانب أهمية العمل على حل مشكلات المرأة المعينة لتوفير حياة كريمة لها ومساندتها فى مواجهة ظروف الحياة القاسية، فالأم التى تعول أسرتها فى غياب الزوج جديرة بالدعم والرعاية سواء من الدولة أو المؤسسات غير الحكومية التى تعمل فى هذا المكان.

*لماذا يتهمك البعض بأنك تستغل علاقاتك بالوزراء والمسئولين بالضغط عليهم للحصول على خدمات لمدينة زفتى دون غيرها من دون محافظة الغربية؟

إذا كانت هذه التهمة فلن أدافع عن نفسى ولن أنفيها لأنه شرف لى أن أقوم بذلك كما أننى والحمد لله لن أسعى فى يوم من الأيام من أجل الحصول على خدمة شخصية أو تحقيق مكسب، خاصة فكل ما أسعى إلى تحقيقه من خلال هذه العلاقات هو الموافقة على المشروعات التى تخدم أهل بلدى الطيبين الذين منحونى الثقة المطلقة فى أن أجد لهم حلولا لمشكلاتهم التى تكاد تكون مزمنة بسبب تفاقمها على مدى السنوات الماضية وهناك فقط مسألة أود توضيحها، وهى أننى لم أستغل علاقاتى بالوزراء والمسئولين، وإنما أنا فى حقيقة الأمر أستثمر هذه العلاقات فى الخدمة العامة فأنا أرفض كلمة "استغلال" فى حد ذاتها لأن ما يربطنى بالسادة الوزراء والمسئولين علاقة حب واحترام متبادل.

بمناسبة كلمة حب التى ذكرتها فى كلامك ماذا يمثل الحب للإعلامى محمد فودة؟

الحب هو كل حياتى فدون الحب لا معنى للحياة بدونه تجف ينابيع التواصل بين البشر وتتحول حياتنا إلى ما يشبه الجحيم اليومى ولن أخفى عليك فإن زوجتى غادة عبد الرازق تمثل بالنسبة لى نسيم الحياة الذى يهبنى القدرة على الاستمرار فى العطاء.. نعم إن ما تمتلكه غادة عبد الرازق من مشاعر فياضة ليس لها أول ولا آخر هو ما يمنحنى القدرة على اجتياز الصعاب التى أتعرض لها بين حين وآخر وأعترف بأن تلك المشاعر التى تغمرنى بها زوجتى والمعبقة بالرومانسية والحنان وهى التى تدفعنى إلى الأمام دائما.

*الخدمات التى قدمتها لأهل بلدك زفتى كثيرة جدا ولكن دعنى أتوقف أمام مشروع تطوير مستشفى زفتى العام فماذا يمثل لك هذا المشروع؟

الحق يقال فإن المشروع ينمو أمامى تماما مثل الوليد يكبر يوما بعد الآخر ويطهر من الاتساخ الذى لحق به على مدى سنوات طويلة مضت إنها حالة من السعادة التى لا حدود لها وأنا أشاهد إنجازات تتم فى بلدتى من أجل أبناء زفتى البسطاء الذين أحبهم من كل قلبى، والذين عاهدت الله أن أظل وفيا لهم وأن أقوم بكل ما هو نافع من أجلهم ومن أجل جيل جديد يحاول أن يعيش حياة متكاملة من دون أزمات أو متاعب وهذا حقه فى أن يعيش حياة كريمة.

وحتى تتضح الصورة بالكامل دعنا نعود إلى الوراء قليلا ونلقى نظرة على هذه المستشفى التى تعانى من إهمال امتد لأكثر من 13 عاما وعلى وجه الدقة منذ سنة 2001 حتى أصبح يلقب بمستنقع زفتى العام فقد كان المستشفى مجرد حوائط متهالكة لا تصلح لتقديم خدمة للمواطنين الذين كانوا فى أشد الحاجة إلى مستشفى..علما بأنه يحتل موقعا متميزا على النيل مباشرة، ولا أستطيع أن أصف لك كم كانت سعادتى وأنا أشهد توقيع عقد إعادة ترميم فى عهد الدكتور فؤاد النواوى وزير الصحة الأسبق الذى اعتمد جميع المبالغ المالية اللازمة لتنفيذ المشروع الذى تبناه فى ذلك الوقت محافظ الغربية المستشار محمد عبد القادر والدكتور محمد شرشر، وكيل وزارة الصحة بالغربية.. وها هى خطوات تنفيذ المشروع تسير على قدم وساق نظرا لأن المشروع يحظى باهتمام ورعاية خاصة من الدكتور عادل عدوى، وزير الصحة واللواء محمد نعيم، محافظ الغربية، وسعى نحو إتمام مشروع التطوير ليتم الافتتاح فى أكتوبر المقبل، خاصة أن يخدم أكثر من 2 مليون من مواطنى 56 قرية تابعة لزفتى.

*هناك مشكلة مزمنة أخرى أخذت من وقتك الكثير ونظمت من أجلها عدة مؤتمرات جماهيرية فى زفتى وهى مشكلة "الغاز الطبيعى" فماذا تم حتى الآن من أجل إيجاد حل؟

معك كل الحق فيما تقول فقد كانت مشكلة عدم وصول الغاز الطبيعى لمدينة زفتى من أبرز المشاكل التى توقفت أمامها طويلاً خلال الفترة القصيرة الماضية، ولكن بفضل من الله وتوفيقه حصلت على موافقة المهندس شريف إسماعيل وزير البترول على توصيل الغاز الطبيعى إلى منازل زفتى والمناطق المحيطة بها كما وعد أيضاً بحل مشكلة مصانع الطوب الطفلى وعددها 110 مصانع تعمل بالمازوت فقد تفهم سيادته حجم المشكلة وخطورة تشغيل هذه المصانع بالمازوت حيث يسبب الإصابة بالكثير من الأمراض المزمنة ومنها الربو بسبب تلوث الجو وهنا أحب أن أشير إلى مسألة غاية فى الأهمية، وهى أن الغاز الطبيعى لم يصل حتى الآن لمدينة زفتى على الرغم من القيام بالمعايانات والإجراءات اللازمة منذ أكثر من 3 سنوات مما جعلنى أقوم بكل ما فى وسعى لإنهاء هذه المشكلة من أجل إسعاد أهل دائرتى.

*كيف يرى الإعلامى محمد فودة المستقبل بالنسبة لمصر؟

مصر تعيش الآن فترة تحول كبرى فى شتى المجالات وأقولها وبأعلى صوت أن الدولة القوية عادت مجددا لترسم وتعيد لمصر مكانتها على المستويات المحلية والإعلامية، كما كانت من قبل بعد أن تعرضت لهزات عنيفة على يد حكم فاشى كاد يجمد بلدا فى حجم ومكانة مصر والحق يقال فإن ما يجرى على أرض مصر الآن يتطلب تكاتف الجميع والتفاف الشعب حول القيادة السياسية لأن عجلة التاريخ لن تتوقف ولن تعود للوراء مرة أخرى وعلينا جميعا أن نشعر بالفخر والاعتزاز بما يتم تنفيذه الآن من مشروعات قومية كبرى ومن حركة تنمية حقيقية من شأنها إحداث تغيير شامل فى جميع أوجه الحياة على أرض مصر فى مستقبل قريب إن شاء الله.





جانب من حوار فودة لـ7 أيام








مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
التعليقات 1

عدد الردود 0

بواسطة:

ابن زفتى

حوار ممتاز

اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة