5 أساطير فى حياة الأطفال مثلت هاجساً للرعب.. "البعبع" كائن خرافى عند الفراعنة و"التنين" مخلوق أسطورى ورثناه من القدماء.. "الغول" لا يموت أبداً والرجل الذئب يتحول ويأكل من يصادفه فى طريقه

الجمعة، 29 أغسطس 2014 02:42 م
5 أساطير فى حياة الأطفال مثلت هاجساً للرعب.. "البعبع" كائن خرافى عند الفراعنة و"التنين" مخلوق أسطورى ورثناه من القدماء.. "الغول" لا يموت أبداً والرجل الذئب يتحول ويأكل من يصادفه فى طريقه البعبع
كتبت سارة علام

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
"هجيبلك الغول".. من منا لم يسمع تلك الكلمة فى طفولته، ومن منا لم يسمع عن البعبع والعنقاء والتنين والرجل الذئب، وكل الأساطير التى تفرض نفسها على حياتنا.

اليوم السابع حاولت التعرف على أصل تلك المخلوقات وربما الأساطير التى لازمت طفولة كل منا.
البعبع
مخلوق غريب تخيف به بعض الأمهات أطفالهن. ويقال إن هذا الاسم مشتق من كلمة مصرية قديمة وإنها كانت تطلق على كائن خرافى عند المصريين القدماء.
العنقاء
طائر أسطورى ضخم يقال إنه اتخذ اسمه من عنقه الطويل. وفى رواية أخرى من طوق أبيض حول عنقه. وهناك روايات عربية أخرى تقرن بينه وبين عنقاء المغرب وطائر "الفوينكس". وتربط الأسطورة بين العنقاء وأصحاب الرس المذكورين فى القرآن الكريم. وعلى الرغم من أنه يفترض بصفة عامة أن هذا الطائر لم يوجد إلا فى الماضى السحيق فإن "الدميرى" يقول إنه قرأ فى كتاب المؤرخ "الفرغانى" أن عنقاء كانت تُشاهَد بين حيوانات أخرى غريبة فى حديقة الحيوان فى عهد أحد الخلفاء الفاطميين. وتقول الأسطورة إن هذا الطائر يظهر للناس كل خمسمائة عام. وتعد العنقاء من المستحيلات الثلاثة وهى الغول والعنقاء والخل الوفى.
التنين
مخلوق أسطورى يتردد ذكره فى فولكلور شعوب العالم القديم وكثير من شعوب العالم الجديد.
وكل التنانين لها جسد ثعبان أو تمساح تغطيه الحراشف وأقدامها الأمامية ورؤوسها تشبه أقدام ورأس الأسد أو النسر أو الصقر، وكثير من التنانين لها أجنحة، ولكن تختلف الصفات الجسمية للتنين من مكان لآخر، فهناك الفيل التنين فى الهند والغزال التنين فى الصين، وينفث التنين النار ويطلق صوتاً مدوياً، ويحرس كنزاً ويعيش فى كهف أو بحيرة أو مجرى نهر أو بين السحب ويرتبط بالماء بصورة ما.
ويعمل الناس عادة فى العالم القديم على استرضاء التنين فيقدمون له قرباناً بشرياً عادة ما يكون امرأة.
وثمة حكاية شعبية عن فارس يقتل التنين ويقطع رأسه أو رؤوسه وألسنته ويكافأ على ذلك بالزواج من حسناء.
ومن أشهر هذه الحكايات قصة الملك آرثر، وتمتزج حكايات التنين بحكايات العمالقة والغيلان ذات الرؤوس المتعددة التى تنفث النار، وفى بعض الحكايات تجد أن التنين هو الشيطان أو خادم الشيطان، ومن سماتها الأقدام المغطاة بالجلد والذيل المدبب، وهناك ما يدل بصفة قاطعة على أن أسطورة التنين تجمعت أولاً فى بابل من عناصر من الأسطورة المصرية ثم انتشرت بعد ذلك على نطاق واسع فى الهند والصين، ثم فى بلاد اليونان، ومنها انتقلت إلى شعوب أوروبا.
ولكن بعض الشعوب يعتقد أن التنين ليس شريراً وبخاصة فى الصين، حيث يقوم التنين بدور بارز فى احتفالات الصين بالسنة الجديدة، وتقدم خلال تلك الاحتفالات تمثيليات صامتة وتطلق فيها طائرات من الورق تحمل صورة التنين.
الغول
كائن خرافى يعتقد أن الانسان إذا ضربه مرة واحدة بسلاح فإنه يقتله. ويطلب الغول من الإنسان وھو يحتضر أن يضربه مرة أخرى فإذا استجاب وضربه لطلبه بالسلاح فإنه يحيا من جديد وينتقم من الإنسان. وعين الغول مشقوقة بالطول ويتطاير منها الشرر عندما يحدق فى الإنسان ويسمى العامة أنثى الغول
"مسلعوة".
وقد درج الناس فى بعض البلاد على أن يتركوا شيئاً من الطعام خارج الدار لكى يتناوله الغول وينصرف عنهم، إذ يعتقدون أن الغول يتردد على البيوت ليتناول الطعام الفاخر، ومن الطرق الشائعة فى بعض البلاد أن خير طريقة للتخلص من الغول هى رش بذور الكتان على الأرض.
والغول معروف للعامة بأنه يحب الطعام كثيراً، وقد ورد ذكره في "تأبط شراً" ويقال إن الغول لا يختلف عن أنثاه التى بوسعها أن تتشكل فى أى ھيئة. كما يذھب البعض إلى أن الغول نوع من مردة الجن الذين يتميزون بالوحشية الجهنمية والعدوانية، يعترضون طريق الناس ويتخذون أشكالاً مختلفة ثم ينقضون علي من ھم فى غفلة ويلتهمون أجسادھم. ومن المعتقدات الراسخة أنه يمكن صرف الغول بأداء الأذان. ويرى البعض أن الغول ھو بعينه آكل لحوم البشر سواء كان من الجن أو من الإنس.

وقد تردد ذكر الغول فى عدد من حكايات ألف ليلة وليلة مثل حكاية السندباد وحكاية سيف الملوك وحكاية الوزير الحسود. كما ورد فى حكايات أخرى ذكر غيلان تحوم فى القبور وتلتهم جثث الموتى. وقيل إن الغول شيطان يصيب الإنسان بداء الكلب.
الرجل الذئب
تحكى الأسطورة أنه رجل لديه القدرة على اتخاذ شكل ذئب. وعندما يتحول هذا الرجل
إلى ذئب ينطلق ليلاً لينقض على من يوقعه، سوء حظه فى طريقه ويلتهم لحمه وتضيف الأسطورة أن الرجل الذئب يتحول إلى بشر مرة أخرى عند طلوع الفجر، ويفعل ذلك بخلع جلد الذئب واخفائه.

وإذا أخفى هذا الجلد فى مكان بارد فإنه يظل يرتعد طوال اليوم. وإذا عثر على الجلد أحد وأحرقه فإن الرجل الذئب يموت على الفور. وفى المعتقدات الشعبية يصبح الرجل ذئباً إن تمنطق بحزام مصنوع من جلد الذئب، ويعتقد فى ألمانيا أن حزاماً يصنع من جلد إنسان مات شنقاً يؤدى نفس النتيجة. وقد عرفت جميع الشعوب القديمة هذه الأسطورة وفى المناطق التى لا تعيش فيها ذئاب يتخذ الرجل الذئب أشكال حيوانات أخرى مفترسة. وهكذا نجد الرجل النمر والرجل التمساح والرجل الدب. وفى بلاد اليونان يعتقد أن الرجل الذئب يصبح مصاصاً للدماء بعد موته ودفنه.



البعبع

العنقاء


التنين

الرجل الذئب




موضوعات متعلقة..
الدورات المتكررة للحياة والموت فى برنامج "شواهد" ‎










مشاركة

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة