ردا على حديث الرئيس الفلسطينى..

حماس: قرار السلم والحرب يعود للتوافق الوطنى ولايعنى ان من يمتلكه عباس

الجمعة، 29 أغسطس 2014 12:12 م
حماس: قرار السلم والحرب يعود للتوافق الوطنى ولايعنى ان من يمتلكه عباس الناطق باسم حركة حماس سامى أبو زهرى
غزة (د ب ا)

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
قال الناطق باسم حركة حماس سامى أبو زهرى فى تصريح ردا على حديث الرئيس الفلسطينى محمود عباس عن قرار السلم والحرب، ان حركته لا تعارض أن يكون هذا القرار بيد الإطار القيادى المؤقت الذى "توافقنا على إعادة تشكيله ولنحتكم إليه" مبينًا أن ذلك لا يعنى أن من يمتلك هذا القرار هو عباس.

وأضاف فى التصريحات التى نشرتها وكالة الصحافة الفلسطينية "صفا" اليوم الجمعة "هذا القرار يعود للتوافق الوطنى ولا توجد شرعيات غير توافقية.. ولنذهب للانتخابات.. ونحن اتفقنا على إعادة تشكيل الإطار القيادى المؤقت لمنظمة التحرير.. وهذا لم يحدث واسألوا من يعطله".

كان عباس قد صرح فى لقاء مع "تلفزيون فلسطين" مساء أمس الخميس ان " قرار الحرب والسلام ليس بيد فصيل واحد وانما بيد القيادة، وإذا كانت حماس تريد ان يكون قرار السلم والحرب بيدها فلتتصرف لوحدها إذن. وأنا أصر على الانتخابات منذ 7 سنوات، ولن نقبل إلا بسلطة واحدة وبندقية واحدة، وقرار السلم والحرب بيد السلطة وإلا ستكون فوضى".

وقال عباس قال إنه يوجد فى القطاع حكومة ظل، مشددا على أنه إذا استمرت "فليس هناك وحدة"، متهما إياها بأنها سيطرت على المساعدات التى كانت تأتى لغزة.

وأضاف عباس "يجيب أن تقوم الحكومة (حكومة الوفاق) بواجبها وإذا سارت الأمور، تبدأ العجلة بالمسير، وأنا لا أطالب بتوحيد كل شيء فى لحظات فأنا أعلم أن إنهاء آثار الانقلاب الأسود يحتاج إلى سنوات" كما قال.

وقال ابوزهرى "نحن لا ننتظر شعبنا يقتل وتدمر ممتلكاته ونقف متفرجين أمام معاناته حتى لا يقول عنا أحد إن هناك حكومة ظل فى غزة.. وهل حكومة التوافق عملت ومنعناها".

وأضاف: "مئات الآلاف من سكان غزة يتواجدون بمراكز الإيواء فى المدارس بظروف حياتية صعبة، ونحن لا نقبل أن يستمر هذا الوضع، فأين حكومة التوافق من هؤلاء، وهل هى عملت وقدمت لهم شيئا وحماس منعتها".

وشدد أبو زهرى على أن حركته لن تنتظر حكومة التوافق أو غيرها لمساعدة المتضررين من العدوان الإسرائيلى ولن تدخر جهدًا للتخفيف من معاناتهم، مضيفًا: "من يريد أن يعتبر مساعدة شعبنا حكومة ظل فليعتبرها".

ودعا أبو زهرى إلى تشكيل لجنة وطنية عليا من الفصائل الفاعلة فى قطاع غزة لتراقب عملية إعادة الإعمار، مطالبًا بالكشف عن نتائج مؤتمر الإعمار فى عام 2009 فى القاهرة والأموال المخصصة لغزة.

وتساءل: "هل يعقل أن تشكل لجنة رئيسها وأعضائها من الضفة ستشرف على إعمار غزة؟، وهل شعبنا فى غزة قاصر ونحن دفعنا كل دمنا وبيوتنا وقصر لنغسل أيدينا منه؟".









مشاركة



الرجوع الى أعلى الصفحة