عبر سكان إحدى المناطق الفقيرة التى تأوى أعدادا كبيرة من المواطنين الليبيريين عن ارتياحهم اليوم السبت بعد أن ألغت الحكومة الليبيرية الحجر الصحى الذى فرضته على منطقتهم مترامية الأطراف قبل عشرة أيام فى إطار إجراءات مكافحة مرض الإيبولا النزفى.
وقال توم ناينوه، 47 عاما، وهو أحد سكان بلدية ويست بوينت بوسط العاصمة الليبيرية مونروفيا "لقد كنا فى جحيم فعلى" خلال فترة فرض الحجر الصحى.
واحتفل المئات من سكان بلدية ويست بوينت الذين يقدر إجمالى عددهم بحوالى 75 ألف نسمة بإعلان الحكومة مساء أمس الجمعة برفع الحجر الصحى عن مناطق البلدية بالنزول إلى الشوارع تعبيرا عن فرحتهم بالقرار.
وكانت عناصر مسلحة من قوات الأمن ورجال الشرطة قد أغلقوا فى العشرين أغسطس الجارى بلدية ويست بوينت تاركين الكثيرين من السكان بلا غذاء ولا ماء صالح للشرب.
وفجر هذا الإجراء اشتباكات بين السكان وقوات الأمن لقى خلالها صبى يبلغ من العمر 15 عاما مصرعه، ولم تعلن الحكومة الليبيرية أى أسباب لقيامها بإلغاء الحجر الصحى على البلدية ولكن محللين يقولون إنها فعلت ذلك تحت ضغط من السكان ومن شركائها الدوليين.
وذكرت صحيفة " ليبيريان أوبزرفر" أن بوسع السكان والمركبات الآن التحرك بحرية داخل وخارج بلدية ويست بوينت وأن النشاط التجارى استؤنف بالأسواق.
كانت الرئيسة الليبيرية إيلين جونسون سيريليف قد أمرت بفرض الحجر الصحى على البلدية بعد أن فر 37 من مرضى الإيبولا من عنبر للعزل ببلدية ويست بوينت قبل أسبوعين.
سكان إحدى المناطق الفقيرة فى مونروفيا يحتفلون بإلغاء الحجر الصحى بالمنطقة
السبت، 30 أغسطس 2014 08:49 م
صورة أرشيفية
( د ب أ )
مشاركة
اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
مشاركة
لا توجد تعليقات على الخبر
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة