إسرائيل تصادر أراض جنوب الضفة لتوسيع مستوطنات "غوش عتصيون"

أصدر جيش الاحتلال الإسرائيلى اليوم الأحد أمرا عسكريا بالاستيلاء على آلاف الدونمات الزراعية من أراضى محافظتى الخليل وبيت لحم جنوب الضفة الغربية بهدف توسيع الاستيطان فى تجمع مستوطنات "غوش عتصيون".

وقال رئيس بلدية صوريف بالخليل محمد لافى إن قوات الاحتلال ترافقها ما تسمى بالإدارة المدنية، والتنظيم الإسرائيلى علقت صباح اليوم، أوامر تقضى بالاستيلاء على 3799 دونما (الدونم ألف متر) من أراضى بلدات صوريف والجبعة وواد فوكين.

وأوضح لافى أن حصة بلدة صوريف من أوامر الاستيلاء تقدر بنحو 2000 دونم مزروعة بالزيتون والأشجار الحرجية وتقع فى الشمال الغربى للبلدة وتعود ملكيتها لعائلات القاضى والهور وغنيمات وحميدات.

وقالت وسائل إعلام عبرية إن هذه الإجراءات بدأت بعد تعليمات من المستوى السياسى الإسرائيلي، وذلك بهدف توسيع الاستيطان فى منطقة مستوطنات "غوش عتصيون".

فى سياق متصل،أفادت مصادر أمنية أن قوات الاحتلال اقتحمت بلدة يعبد بجنين شمال الضفة وسط إطلاق القنابل الصوتية والأعيرة المعدنية، واندلعت على اثر ذلك مواجهات بين الشبان وقوات الاحتلال دون أن يبلغ عن أى اعتقالات أو إصابات.

من جهة أخرى،فرضت قوات الاحتلال منذ ساعات فجر اليوم حظرا على دخول النساء إلى المسجد الأقصى المبارك وقيودا وإجراءات مشددة على دخول الرجال، فى حين سمحت للمستوطنين باقتحام المسجد من باب المغاربة برفقة حراسات مشددة من الشرطة الخاصة.

وقالت مصادر مقدسية إن الاحتلال عاد إلى إجراء كان اتبعه عقب انتهاء عطلة عيد الفطر بتخصيص معظم الوقت الصباحى للمستوطنين باستثناء يومى الجمعة والسبت، كتطبيق عملى لمخطط التقسيم الزمانى للمسجد الأقصى على غرار التقسيم فى المسجد الإبراهيمى بمدينة الخليل.

وأشارت إلى انتشار كبير للعاملين فى دائرة الأوقاف الإسلامية فى باحات ومرافق المسجد لمراقبة تصرفات المستوطنين ومنعهم من أداء أى شكل من الطقوس والشعائر التلمودية فى المسجد المبارك.كما يتواجد عدد من طلاب حلقات العلم الذين انتشروا فى باحات ومصاطب المسجد الأقصى.