وبعنوان "لا يفل الحديد إلا الحديد"، علق أحد القراء قائلاً: "وكأنى أرى عبد الناصر يبعث من جديد.. حماك الله يا سيسى، لقد انتهى زمن الخنوع الذى (دبسنا) فيه النظام البائد"، فى حين علق آخر بعنوان "مصر مقبرة الغزاة"، قائلاً: "منذ فجر التاريخ ومصر مقبرة الغزاة، وهى التى تتصدى لكل محاولات الغزو للمنطقة.. مصر هزمت التتار والهكسوس والمغول".
فى المقابل علق القارئ "أحمد" بقوله: "المهم نفحص الطائرات.. وارد جداً زرع قطع إلكترونية لأهداف خبيثة، وعموماً الحداية مبتحدفش كتاكيت"، بينما طالب القارئ محمد يوسف بالاعتماد أكثر على السلاح الروسى، ويتفق معه القارئ "أبو الليل"، بقوله: "كان الاتجاه إلى روسيا أفضل فى المرحلة الحالية، طائرات الميج 28 تعادل فى أدائها الأباتشى وجاهزة للتسليم دون أى شروط من الجانب الروسى، ونتمنى عودة السلاح الروسى إلى مصر مرة أخرى".
جانب من تعليقات قراء اليوم السابع
من جانبه، قال القارئ محمد شلبى فى تعليقه: "الأمريكان واثقون من إهلاك هذه الطائرات فى معارك لصالحهم، ومن احتياجنا لهم سريعا لقطع الغيار، وستكون مهارة طيارينا تعويضا عن رادارات الطائرة، وسيخيب أملهم وسيقوم مهندسونا بالتطوير والتعديل، وسيعود مشروع القاهرة 300 لتصميم وصنع طائرات مصرية فى مصانع الهيئة إن شاء الله".
أما القارئ محمد على، فعلق بقوله: "الهدف من الأباتشى هو دقتها وقوتها الهجومية على اصطياد الأهداف المتحركة وأجهزة الرادارات والصواريخ الموجهة بالليزر، وإذا رفضت الولايات المتحدة تذويدها بأى منها فما الفائدة؟ فيجب الاعتماد أيضا على البديل الروسى بنفس الكفاءة أو أعلى إن وجد".
كانت الإدارة الأمريكية قد أعلنت أمس تسليم مصر صفقة المروحيات العسكرية الهجومية "أباتشى" التى تم تعليقها منذ أكثر من عام، وتتضمن 10 مروحيات. وأجرى وزير الخارجية الأمريكية جون كيرى اتصالاً هاتفياً بنظيره سامح شكرى، لإبلاغه بالقرار، مؤكداً تقدير الولايات المتحدة لدور مصر فى مكافحة الإرهاب.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة