«إذَا لَمْ تَسْتَحِ فَاصْنَعْ مَا شِئْت» هذا جزء من الحديث النبوى تذكرته عندما قرأت ما نشره العبيط والأهبل المدعو أبوبكر البغدادى، خليفة التنظيم الإرهابى «داعش»، على موقع التواصل الاجتماعى تويتر، حول أن تنظيمه الإرهابى سيواجه أمريكا بعد أن تقوم «داعش» باحتلال الكويت، لإجبار أمريكا على المواجهة، والدخول معها فى حرب. وأضاف هذا الخليفة الذى هو فى الأساس صناعة أمريكانية، وتربية الـ«سى آى إيه»: «إن التظيم لا يسعى للوصول إلى أمريكا ولكنها سوف تأتى إليهم» هكذا تحدث. المدعو أبوبكر البغدادى، خليفة آخر الزمان، ومحرر الأوطان، وناشر العدل والمحبة فى ربوع الكرة الأرضية، تحدث متوعدًا أمريكا الشيطان الأكبر، ومؤكدًا أن تنظيمه «داعش» سيدخل فى حرب شرسة مع الأمريكان ليكون نهايتها على يد من صنعته وأرسلته إلى منطقة الشرق الأوسط، ليكون ابتلاء وبلاء من واشنطن للدول العربية والإسلامية، والدليل أن هذا الخليفة الكاذب يشترط أن تكون المواجهة على أرض الكويت، وهو ما يعنى أن تنظيم «داعش» يستعد من الآن لاحتلال الكويت لتكون النواة الأولى فى حرب «داعش» وأمريكا.. هكذا وعدنا الخليفة الكاذب أبوبكر البغدادى، وبشرنا به عبر رسالته على حسابه بتويتر، ولأننا فى زمن الضعف والانهيار، فإننا يجب أن نصدق هذا العميل الأمريكى الذى يسعى إلى نقل الخراب والدمار الذى شهدته العراق والشام على يد رجاله وقواته إلى دولة أخرى، وهى الكويت، تحت زعم أنها حياة لجر رجل قوات أوباما للكويت، ووقتها سيقوم «داعش» بهزيمة الجيش الأمريكى، والانتصار عليه، وعندها يبدأ «داعش» غزو العالم.
هكذا يحلم الخليفة الكذاب أبوبكر البغدادى، ويعتقد أن أمريكا التى صنعته وأرسلته لمنطقه الشرق الأوسط لتدميرها من الممكن أن يحاربها، أو ينتصر عليها هذا الأفاق، وأن ساحة المعركة ستكون دولة الكويت، والحقيقة أن ما يقوله الخليفة النصاب هو مجرد حجة لكى يرسل أنصاره إلى الكويت ليدمرها كما فعل فى العراق وسوريا، أما حكاية حربه لأمريكا فإنها أم الأكاذيب، والسبب أن تنظيم «داعش» تم تأسيسه لكى يصفى الدول العربية والإسلامية، وليس ضد الأمريكان، بالإضافة إلى أن «داعش» وأميرها لا يقومون بأى عمل إلا بتوجيه من الـ«سى آى إيه»، والدليل أن «داعش» ومنذ ظهورها لم نرها تفعل شئيًا ولو بالإدانة لما يقوم به العدو الصهيونى ضد الشعب الفلسطينى!
مشاركة
اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
مشاركة
لا توجد تعليقات على الخبر
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة