لم يحدث فى تاريخ مصر الممتد عبر أكثر من 4 آلاف سنة، منذ أن توصل المصرى القديم إلى أن يخط بيده تسجيل الوقائع اليومية لحياته، أن أضاف على ثورة أو انتصار على جيوش الأعداء حالة من القدسية، مثلما فعل اتحاد ملاك ثورة سوكا «25 يناير سابقًا»، بقيادة نحانيح الثورة، ومرضى التثوراللاإرادى، وحركة 6 إبريل، وعبدة اليورو والدولار، نشطاء السبوبة.
النحانيح حولوا ثورة «سوكا» لمجمع أديان، وشيدوا من الوهم المعابد، والكنائس، والمساجد، ومارسوا كل طقوس الديانات، السماوية منها، والبشرية، من عينة «البوذية والهندوسية»، فى استئثار مزعج ومقيت لهالات القدسية الدينية، وصنعوا منها كوكتيلاً «فخفينا» لثورة «سوكا» ابنة مجيدة هانم «25 يناير سابقًا».
طقس الديانة الجديدة يكفر الجميع، وينهش فى أجساد معارضيهم، ويستحلون لأنفسهم أن يهيلوا التراب على كل الأديان، والأفكار والمعتقدات المخالفة لهم، فى حين يزلزلون الدنيا تحت أقدام من يقترب من حائط مجمع أديان ثورة «سوكا»، و يحركون أساطيل حناجرهم، وقوانينهم الخاصة، ضد معارضيهم والمختلفين معهم، بإلصاق تهمة ازدراء ثورة 25 يناير.
أزعجهم فريد الديب، محامى مبارك، عندما هاجم ثورة «سوكا»، وتناسوا عن جهل «عصامى» كون نفسه بنفسه، وبتعالٍ دون أى حيثية، أن فريد الديب ما هو إلا محام، يبحث فى الثغرات، ويرى فى موكله الملاك الطاهر، النقى الذى لم يقترف إثمًا أو خطيئة قط، وأن يحاول بكل الوسائل والطرق إقناع هيئة المحكمة بأن موكله برىء براءة الذئب من دم ابن يعقوب.
ثورة النحانيح اندلعت صاخبة، ومزعجة ضد الرجل، وتناسوا أن محامى أقرانهم الطفل الثورى المعجزة، أحمد ماهر، وعلاء عبدالفتاح، وأحمد دومة، ومحمد عادل، وغيرهم، يفعلون نفس الأمر، ويحاولون بكل الطرق القانونية أن يحصلوا على البراءة لموكليهم، لأنه ببساطة هذا عملهم ودورهم.
والسؤال الوجوبى: ما الفارق بين يوسف البدرى، ونبيه الوحش اللذين كانا يحركان قضايا يومية ضد المبدعين، والمخالفين لهما فى الرأى، بتهم ازدراء الأديان، وبين النحانيح الذين يتهمون معارضيهم بازدراء الثورة، ليتساوى الدين والثورة عندهم فى نفس الكفة؟
مشاركة
اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
مشاركة
لا توجد تعليقات على الخبر
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة