أهالى قتيل دمنهور يتظاهرون أمام القسم للمطالبة بالقصاص من الضابط

تظاهر، منذ قليل، العشرات من أهالى قتيل البحيرة الذى قتل على يد ضابط شرطة أمام ديوان قسم شرطة دمنهور، للمطالبة بالقصاص من ضابط الشرطة المتهم بقتل نجلهم لخلافات على خطبة فتاة، فيما حدثت حالة من التكدس المرورى بشارع النصر بدمنهور، نظراً لتزايد أعداد أهالى المجنى عليه.

كان قد تمكن، منذ قليل، رجال مباحث البحيرة، برئاسة اللواء دكتور أشرف عبد القادر مدير المباحث وإشراف اللواء محمد فتحى إسماعيل مساعد وزير الداخلية لأمن البحيرة من القبض على الضابط المتهم بقتل أحد المواطنين لخلافات على خطبة فتاة.

وكانت قد سادت منذ قليل حالة من الغضب العارم بين أهالى مدينة دمنهور، عقب قيام ضابط شرطة بقتل خال فتاة كان متقدما لخطبتها.

كان اللواء محمد فتحى إسماعيل قد تلقى إخطارا من اللواء أشرف عبد القادر بقيام ضابط شرطة بمديرية أمن المنيا بقتل أحد الأهالى بمساكن أبراج شارع الجيش بمدينة دمنهور، فى ظروف غامضة.

وانتقل على الفور لمكان الحادث اللواء أشرف عبد القادر، وتم تشكيل فريق بحث برئاسة العميد خالد عبد الحميد رئيس المباحث، والمقدم محمد البسيونى رئيس مباحث قسم دمنهور والنقيب مصطفى أبو الريش والنقيب أحمد عيسى معاونى المباحث لكشف غموض الحادث، وبالفحص تبين قيام ملازم أول "محمد.ك.ر" ضابط شرطة بمديرية أمن المنيا بالتقدم لخطبة فتاة تدعى سمر تعمل بعيادة طبيب بمدينة دمنهور هى وخالتها، وحدث اعتراض من أهلية الضابط على الزيجة، فقام الضابط منذ قليل بالتوجه لمحل عمل الفتاة بعيادة الطبيب بمنطقة أبراج شارع الجيش بدمنهور، وحدثت بينهم مشادة كلامية تطورت للتشابك بالأيدى بين الضابط وخال الفتاة ويدعى "عيد زين العابدين"، عقب ذلك أخرج الضابط سلاحه الميرى، وأطلق النيران على قلب خال الفتاة فأرداه قتيلاً فى الحال.

وتمكن رجال المباحث من القبض على المتهم، وتحرر عن ذلك المحضر رقم 14597 جنح قسم دمنهور، وجار العرض على النيابة.