"أولتراس ثانوى" فكرة مبتكرة لتطوير التعليم بعيدًا عن الروتين

الإثنين، 01 سبتمبر 2014 12:03 م
"أولتراس ثانوى" فكرة مبتكرة لتطوير التعليم بعيدًا عن الروتين مدارس - أرشيفية
كتبت أمنية فايد

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
رغم أنه مدرس تربية رياضية إلا أن بحثه عن مصلحة الطلاب جعله يفكر فى طريق تطوير المناهج التعليمية الأساسية، هو الأستاذ باسم بركات، ذو الخمسين عامًا، والذى بدأ فكرته منذ عام 2010 من خلال بعض الأفكار التى تساعد على تطوير التعليم بعيدا عن الإجراءات الروتينية للتغير فكرة الاجتماعيات التى لا تنتهى داخل الوزارة.

ومع بداية كل عام دراسى يضع "باسم" خطوة جديدة فى سبيل نشر فكرته، ومع اقتراب العام الدراسى الجديد لعام 2014- 2015 يطلق "أولتراس ثانوى لإصلاح التعليم"، يستهدف من خلاله طلاب الثانوى العام والفنى والأزهرى، ليقدموا اقتراحات من واقع دراستهم.

يقول باسم "أعمل مدرس تربية رياضية فى مدرسة الشهيد عبد المنعم رياض الثانوية بكفر الشيخ، لاحظت اتساع الفجوة بين التعليم والطلاب، ورأيت أن الحل يكمن فى الطالب ذاته، لهذا علينا الاستماع إليه وإلى وجهة نظره حتى نستطيع التعامل معه، ومع اندلاع الثورة وشعور كلا منا بأهمية العمل من أجل الوطن للقضاء على الفساد الحقيقى، بدأت فى العمل على إيجاد حل لسد الفجوة، ورفعت شعار "عايزين نتعلم صح".

ولأن الإجراءات الروتينية لازال متوفرة بمصر وبكثرة، قررت أن أوجه الفكرة فى مرحلتها الأولى إلى زملائى فى العمل المهنى، وتكمن هذه المرحلة فى تصحيح سلوك المعلم، على أن تكون المرحلة الثانية موجهة للوزارة وهى تعديل المناهج التعليمية.

ويضيف "لابد أن يشعر الطالب بأهمية ما يدرسه وأنها ليست معلومات يحفظها لوضعها فى ورقة الإجابة أثناء الامتحان لضمان النجاح فقط، من هنا بدأ عمل بحث استمر سنتين على الطلاب أنفسهم، من خلال لقاءات فردية مع كل طالب على حده وتحاورت معهم فى أسباب هروبهم الدائم من المدرسة ومدى أهمية المناهج التى قاموا بدراستها، وقام كلا منهم بتحديد المعلومات المهمة التى يريد أن يجدها فى المناهج الدراسية بالإضافة إلى السلبيات التى يشاهدها فى المعلم".

ويشير باسم، إلى أن الطلاب والأبحاث التى جمعها من أفكارهم هى قلب التعليم، وحتى تصل إلى باقى الطلاب فى المحافظات الأخرى لاستكمال جمع المعلومات أطلق "أولتراس ثانوى لإصلاح التعليم" حتى يصلوا فى النهاية للآراء التى يمكن تطبيقها.










مشاركة



الرجوع الى أعلى الصفحة