صناع ألبوم عمرو دياب بندوة "اليوم السابع":عملنا"شفت الأيام" بحب شديد

الأربعاء، 10 سبتمبر 2014 10:29 م

جانب من ندوة اليوم السابع مع صناع ألبوم عمرو دياب

ت أدارت الندوة علا الشافعى / أعدها للنشر هنا موسى وهانى عزب / تصوير حسن محمد

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

المؤلف تامر حسين: بعد تعاونى مع "الهضبة" فى 8 أغانى قاطعنى أصدقاء لى واكتسبت آخرين منهم أمير طعيمة وخالد تاج الدين

الملحن تامر على: قدمت 4 أغنيات للهضبة وضم "جماله" للألبوم واحتفظ بـ 3 أخرى لمسلسله "الشهرة"

الملحن إسلام زكى: فقدت الأمل فى أول تعاون بيننا فى "فوق من اللى انت فيه" فوجئت به ضمها لألبومه فى آخر وقت

أحمد حسين: العمل مع دياب حلم كبير

شادى حسن: حدث لى موقف صعب ولم أعلم أننى أتعاون معه فى "شفت الأيام" إلا بعد طرح الألبوم

أحمد الناصر: أنا فى حلم كبير حتى الآن ولن أفرح بهذا الشكل مجددا إلا بتعاون جديد معه

"حالة حب" تستحق أن تكون عنوانا للندوة التى أقامتها جريدة "اليوم السابع" مع فريق عمل ألبوم "شفت الأيام" للميجا ستار عمرو دياب، فكل من عمل بالألبوم عمل بحب يصل إلى حد العشق، ليس لعمرو دياب أو فنه فقط، ولكن للحالة الموسيقية المختلفة التى يعيشونها معه، والتقت "اليوم السابع" بنجوم الألبوم الذى حقق نجاحا غير مسبوق قبل طرحه بالأسواق فى ظاهرة لا تتكرر كثيرا، فبمجرد طرح السيمبلز "مقدمات الأغانى" على موقع "أى تونز" العالمى حقق الألبوم المراكز الأولى.

وبالطبع لا أحد ينكر تعطش جمهور عمرو دياب لأية جملة لحنية جديدة منه، لكن هذا الألبوم يعد مختلفا أيضا لأن به حالات موسيقية متنوعة ووجبة دسمة لجمهوره، لذا التقت "اليوم السابع" فريق عمل الألبوم، وهم الملحن الكبير خليل مصطفى، والموزع والملحن عادل حقى، والشاعر تامر حسين الذى كان ليه نصيب الأسد من أغانى الألبوم، حيث قدم 8 أغان كاملة، والملحنين تامر على، وإسلام زكى، وأحمد حسين، وشادى حسن، وأحمد الناصر.. ليفتحوا لنا حقيبة أسرار تعاونهم مع الهضبة.

"اليوم السابع": نبدأ بالحديث عن التعاون مع الميجا ستار عمرو دياب فى ألبوماته..هل هو مرهق لكم أم أن حرصه على الدقة فى تفاصيل العمل تساعد على الارتقاء بالأغنية التى يقوم بطرحها؟

الملحن خليل مصطفى: أبدأ حديثى عن أغنيتى "أهو ليل وعدى" بما أنها أولى الأغنيات التى طرحت فى الألبوم، وجاءت بالاتفاق مع الشاعر الكبير الراحل مجدى النجار الذى سمع الجملة اللحنية للأغنية وأعجب بها وكتب عليها مقطع صغير، وعلى الفور اتصل بالنجم عمرو دياب من أجل سماعها، وبالفعل نالت إعجابه وذلك فى العام الماضى، وسعيد بردود الأفعال على الأغنية حتى الآن، وعلى مدار تعاملى مع "دياب" فى عدد من الأغنيات الناجحة مثل "شوقنا" و"سبت فراغ كبير".

اليوم السابع": أيهما يفضل عمرو دياب دائما فى الأغنية الكلمة أم اللحن؟

الموزع عادل حقى، فى غالبية الوقت تبدأ الأغنية باللحن لأنه الأساس وتكون هناك حالات قليلة التى تكون لدينا أغنية تبدأ بكلمات فقط ويتبعها تلحينها، وهنا يقاطعه تامر حسين قائلا "دائما ما يحدثنى "الهضبة" بأن الشاعر من أهم عناصر النجاح فى الأغنيات، ولكن يجب أن يكون لديه حس غنائى لكى يتمكن من الإحساس بالألحان، ويكون قادرًا على المعايشة بخياله مع المطرب الذى يكتب له وهو يغير الكلام والألحان كثيرا جدا، حتى يصل إلى ما يريده، لذلك فهو يفضل الألحان أولا، وهو ما يميزه عن غيره من المطربين أنه حريص دائما على اختيار الجديد والاختلاف عن غيره.

"اليوم السابع": غالبية فريق عمل ألبوم "الهضبة" تعامل مع مطربين آخرين، فما الفارق من وجهة نظركم؟

تامر حسين: بدون مبالغة "دياب" لديه الحس الفنى بمعنى حينما يستمع لأغنية بشكل كامل قد يعجبه كلماتها ولحنها ويقوم بإجراء تغييرات على توزيعها أو على لحنها، لأنه دائما يرسم فى خياله الصورة كاملة للأغنية، ويتذكر جيدا ما يسمعه مهما مر الوقت وهو من أهم المميزات الموجودة به، مثلا أغنية "الليلة" كتبت لها كلمات دسمة جدا فعمرو يقول لى خفف خفف حتى أصبحت أغنية خفيفة للغاية، وغير الكلمات كثيرا حتى تكون خفيفة على لسان الأجانب ليرددوها معه، فقال لى إن الأجانب أسهل كلام بالنسبة لهم هى "حبيبى" و"الليلة" فيرددوها معك، فهو يقدم أغنيات لتصل لكل الفئات التى يستهدفها بالأغنية.

"اليوم السابع" ما الميزة التى جعلت "دياب" الوحيد من أبناء جيله الذى استطاع أن يستمر على الساحة الغنائية ويتصدرها طوال الوقت؟

عادل حقى: غالبية المطربين يتعاملون مع ألبوماتهم بشكل سطحى بطريقة "التيك أواى" كأنه يدخل "سوبر ماركت"، وبقول أريد أغنيتين مقسوم و3 هاوس و4 دراما وهكذا، ولكن لا أحد منهم يفكر فى خط خاص لفنه، وعلى الرغم من نجاح بعضهم فى ذلك، ولكن عدم الاستمرار يأتى من عدم الاهتمام بالألبوم والعمل على ما يطلبه المستمع، وهو الفارق بين "دياب" الذى يعمل على ألبومه لمدة 365 يوما فى السنة، وبين آخرين يجمعون الأغنيات جاهزة من أجل طرحها، وهو ما يجعله متواجدا على القمة طوال هذه السنوات.

"اليوم السابع": تامر على من المتعارف أنك تقدم أغنيات رومانسية.. فما الجديد الذى تقدمه مع "الهضبة" فى الألبوم؟

تامر: بالفعل أقدم مع "الهضبة" مجموعة من الأشكال الجديدة غير المتعارف على فى تقديمها لذلك اختارت "المقسوم" فى أغنية "جماله" لكى يكون هو التعاون بينى وبين النجم الكبير، فأتعاون معه فى 4 أغنيات، تم اختيار واحدة فى الألبوم "شفت الأيام" الذى سيتم طرحه خلال الفترة المقبلة، والـ 3 الأخرى سيتم طرحهما ضمن أحداث مسلسله "الشهرة" فى رمضان المقبل.

اليوم السابع": شادى حسن: كيف كان التعاون الأول بينك وبين الهضبة؟

شادى: سعيد للغاية بذلك التعاون الذى غير من مشوارى الفنى كثيرا لاسيما وأننى مازالت فى البداية، وكنت سأتعاون مع النجم الكبير فى ألبوم "الليلة" ولكن لم يحدث نصيب، لذلك فسعادتى لا توصف بالتعاون معه ولا أنسى أول مرة رأيته بها وحدث موقف بيننا أننى تحدثت معه كمعجب وبعشم زائد فرفض عمرو التعامل معى، رغم أنه متواضع جدا لكن تعاملى معه كان خطأ، ولكن فى الألبوم الجديد لم أتخيل أن أغنيتى "شفت الأيام" ستكون هيد الألبوم، ولم يعرف أننى شادى الذى رآه العام الماضى فى استديو عادل حقى، إلا بعد حفلة مرسى علم.

"اليوم السابع" أحمد حسين: للمرة الثانية على التوالى تتعاون مع عمرو دياب.. فما تعليقك؟

أحمد حسين: بالفعل هذا التعاون فرق معى كثيرا لأنه زاد من خبراتى، خاصة وأننى أتعامل مع نجم بحجم وقيمة ونجومية عمرو دياب، ففى ألبوم "الليلة" كان من المفترض أن يطرح لى 3 أغنيات معه، ولكن تم طرح 2 فقط وحتى اللحظات الأخيرة لم أعلم هل سيطرح أى أغنية أم لا، وهو ما حدث أيضا وتكرر فى ألبوم "شفت الأيام" حتى اللحظات الأخيرة لم أكن أعلم أن أغنيتى "ونعيش" ستكون مع الهضبة، فشعور مختلف تماما أن تسمع أغنية من لحنك بصوت عمرو دياب، فهو إحساس جميل أتمنى تكراره دائما معه.
عادل حقى: أحب أن أؤكد على معلومة وهى أن جميع فريق عمل الألبوم موسيقيون بمعنى أننى ألحن وأوزع وأغنى وأقدم موسيقى تصويرية ومهندس صوت، هيثم زكى يلحن ويغنى، تامر حسين يؤلف ويغنى ويلحن أيضا وأحمد حسين يلحن وجيتاريست، ويغنى أيضا، فنحن موسيقيون، وشادى يلعب جيتار ويغنى ويلحن، وهذا يعد تغييرا فى الفكر.

"اليوم السابع" نعتقد أننا لا نرى فريق عمل ألبوم بل نرى حالة من الحب تجمع صناع الأغنية .. فهل هذا حقيقى؟

خليل مصطفى: هذا حقيقى جدا، فجميعا نعمل بحب شديد وجميعنا نحب الموسيقى ونعمل من أجل أن نخرج بنتيجة وعمل فنى يعجب الجمهور.
عادل حقى: دليل حبنا للموسيقى أننا جميعنا نفعل أكثر من شىء فى الموسيقى، فكل منا كما قلنا يفعل أكثر من شىء.
تامر حسين: أريد أن أضرب مثالا على حالة الحب التى نعمل بها فى ألبوم عمرو دياب بالملحن تامر على فهو اسم كبير جدا وله خبرة طويلة فى عالم التلحين وعمل مع كبار النجوم فى مصر والوطن العربى، وعندما قدم 4 أغنيات لعمرو دياب لم يأخذ منها سوى أغنية واحدة فقط فى الألبوم، رغم ذلك لم يغضب تامر أو يقول إنه اسم كبير، ولا يصح أن يفعل أحد معه ذلك، على العكس تعامل بمنتهى الحب، وحضر حفلة عمرو دياب، فما أقصده أن الحب هو أساس العمل مع عمرو دياب.

"اليوم السابع".. تامر حسين: أنت تشارك بـ8 أغانى كاملة من أصل 11 أغنية فى ألبوم دياب، فكيف كان رد فعل زملائك فى الألبوم وفى الوسط الفنى بشكل عام، حيث إن منهم من يتمنى تقديم أغنية واحدة مع عمرو وأنت تقدم 8 فى ألبوم واحد؟

تامر حسين: دائما عمرو دياب كان يقول لى جملة "أنا أحب أعمل مع الأشخاص الذين لديهم نفس حماسى"، وهذا رأيته بعينى فهناك أشخاص تعاونوا مع عمرو دياب من قبل، واكتفوا وتقاعسوا وتكبروا على الشغل لكن لا يجب أن يتكبر على الشغل.

عمرو دياب يعمل طوال الوقت فالموسيقى لديه حياة وليس مجرد عمل، فمثلا أنا تزوجت وعمرو لم يعلم إلا بعدها بشهرين عن طريق الصدفة ولم أقم حفل زفاف، وكان يحدثنى فى أى وقت 4 فجرا أو 9 صباحا فى أى وقت، ولا أخيب ظنه مطلقا، ولكن بالنسبة لـ "النفسنة" من زملائى هذا الموضوع قرب منى أشخاصا لم نكن على علاقة مسبقة مثل الشاعر أمير طعيمة الذى اتصل بى ليهنئنى ويشيد بالألبوم رغم أننا لسنا أصدقاء، وخالد تاج الدين وأحمد على موسى، وعلى العكس هناك بعض أصدقائى حذفونى من على "فيس بوك".

"اليوم السابع".. خليل مصطفى.. حدثنا عن كواليس العمل مع عمرو دياب بما أنك أقدم من تعاملت معه؟

خليل مصطفى: بالنسبة لكواليس أغنية "شوقنا" كنت ذاهبا لمجموعة من أصدقائى فى شيراتون الجزيرة، وبعدما ركبت الأسانسير وجدت عمرو دياب، وقبل أن يغلق الباب دخل معى الأسانسير وسلم على، وقال لى ما آخر شىء عملته سمعنى جملة حالا، وسمعته وبالفعل اختار الجملة قبل أن نصل للدور الذى كنا نريده، وكانت الأغنية "إسكندرية يا أشواقنا.. شطك وبحرك دوبنا"، وبعدها قال لى من يكتب قلت له "رضا أمين"، فقال لى تعالى معى لتكتب تنازل الأغنية، وهذا ما حدث بالفعل، وأخذ الأغنية فى الأسانسير، ولم أذهب للناس الذين كنت سأذهب لهم.

اليوم السابع.. إسلام زكى.. كيف كان تعاونك مع عمرو دياب؟

قبل ألبوم "الليلة" تامر حسين اتصل بى وقال لى عايزين نقدم شيئا لعمرو دياب، فقلت له "هو هيشتغل معايا أنا؟ ليه؟!"، فقال لى تامر: هو يريد التعاون مع ناس جديدة، واشتغلنا فترة طويلة جدا ولم نتوفق، حتى عملت لحن "فوق من اللى انت فيه"، والأغنية كانت بتتنفذ، وعادل حقى كان يعمل بها وتغير الكلام عليها كثير جدا، وحدثت مشكلة مع أحد الشعراء، وفقدت الأمل فى طرح الأغنية، وتامر كان عندى فى يوم وسألنى ماذا حدث بالأغنية فقلتله مفيش أمل، فسمع اللحن وكتب عليها كلمات "فوق من اللى انت فيه"، وقد كان، ولا أستطيع وصف فرحتى بالتعاون معه، كما قدمت له أغنية "ساعة الفراق" فى ألبوم "الليلة" لكن لم يأخذها، وفوجئت به يسأل عنها فى الألبوم الجديد، فعمرو لا ينسى شيئا مطلقا مهما طال الزمن.
خليل مصطفى: والدليل أن عمرو لا ينسى أنه تذكر أغنية قدمتها له من عام 1996، ولم أكن أتخيل أنه سيضمها لألبومه "الليلة"، حتى لم يغير كلامها، وسمعه كاملا وهى أغنية "يا قلبها"، وقلت له ستكون قديمة فقال لى لا بالعكس.

اليوم السابع: أحمد الناصر.. كيف كان التعاون بينك وبين الميجا ستار عمرو دياب لأول مرة؟

أنا فى حلم كبير لم أفق منه حتى الآن، وعمرى ما "هفرح كدا تانى"، وأغنيتى "وكان كل حاجة" كلمات الشاعر أحمد شتا وعملتها من 7 سنين ودياب ظل يتذكرها من 7 سنوات حتى الآن، وكان التعارف عن طريق أحمد زغلول مدير أعمال دياب ولم أصدق أنه يسمع لحنى لعمرو دياب كيف يأخذ منى أغنية، و"أنا أهلى نفسهم لا يعرفوننى"، وسمعته الأغنية على التليفون واهتم بها، واتصل بى مرة أخرى ليأخذ تفاصيلها.