علينا جميعا أن نؤمن إيمانا كاملا بأنه لولا جيش مصر العظيم لتحول شعبها إلى فئران تجارب للجماعات الإرهابية، وعلى رأسهم جماعة الإخوان وذراعها الدموية القذرة المعروفة باسم أنصار بيت المقدس، ويكفى أن جيش مصر بعزله مرسى بعد مظاهرات الغضب أعطى درسا لتنظيم الإخوان المحلى والدولى بأن أحدا لن يستطيع أن يقترب من شعب مصر، هذا هو جيش مصر، فلا هو «ميليشيات الإخوان»، أو «عصابات الحزب الوطنى»، أو قوات مبارك أو مرسى، كما يطلق على جيش سوريا بأنه «جيش بشار».. جيش مصر لم ولن يكون مرتزقة لأى جهة، داخليا أو خارجيا، فهو ملك الشعب.. جيش مصر هو الوحيد الذى لا يشترى، ولا يباع، ولا يخون شعبه أو يخذله، أو يهرب من الميدان كما يحدث الآن من جيش العراق الذى يفر من أمام ميليشيات داعش الإرهابية، كما أن جيش مصر لا ينحاز إلى حاكم أو حكومة الحزب، ولكن انحيازه الأساسى للشعب، وظهر ذلك بوضوح فى موقفه من مبارك، عندما رفض شعبه استمراره فى الحكم بعد مظاهرات الغضب فى 25 يناير 2011، حيث انحاز الجيش المصرى العظيم إلى الشعب، ونجح فى إجبار مبارك على التنحى. المشهد نفسه ظهر فى 30 يونيو 2013 مع الرئيس الإخوانى الفاشل محمد مرسى، حيث أطاح الجيش فى 3 يوليو بهذا الرئيس الإخوانى، ولولا موقف الجيش المصرى الذى انحاز إلى شعبه لتحولت مصر إلى سوريا، أو ليبيا، أو اليمن، أو العراق، لكن الله ألهم جيشه وقيادته، وعلى رأسهم عبدالفتاح السيسى الذى كان وزيرًا للدفاع وقتها، رفض تهديدات الإرهابى خيرت الشاطر وتحذيرات الرئيس الفاشل محمد مرسى، ونفذ رغبة الشعب، وقام بعزل مرسى، وتصدى لإرهاب جماعة الإخوان التى حاولت حرق مصر، ولأن الله يحب هذا الشعب الطيب، فإن كل المخططات الشيطانية التى دبرتها الجماعة منذ 30 يونيو 2013 حتى اليوم باءت بالفشل، والحقيقة أننى لن أستطيع أن أوفى هذا الجيش العظيم حقه، وكما قلت يكفى هذا الجيش أنه نجح فى وقف مخطط تقسيم وتفتيت مصر إلى دويلات صغيرة، سواء فى 25 يناير 2011 أو 30 يونيو 2013، ولو اقتصر دور الجيش المصرى على هذين الموقفين فهذا يكفى ولكنه يضرب كل يوم المثل فى التضحية والفداء من أجل أن تحيا مصر شامخة.
مشاركة
اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
مشاركة
لا توجد تعليقات على الخبر
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة