رئيس تونس وبابا الفاتيكان يدينان ممارسات "داعش" ضد الأقليات المسيحية

أدان الرئيس التونسى المؤقت المنصف المرزوقى وبابا الفاتيكان فرانسيس ممارسات تنظيم الدولة الإسلامية فى سورية والعراق (داعش) ضد الأقليات المسيحية فى الشرق الأوسط.

وأفاد بيان صحفى صدر عن رئاسة الجمهورية التونسية أن "الرئيس المؤقت محمد المنصف المرزوقى الذى يؤدى زيارة إلى ايطاليا التقى صباح اليوم الخميس بمقر الفاتيكان بقداسة البابا فرنسيس وتمحور اللقاء حول المسار الانتقالى الديمقراطى فى تونس وطرق ترسيخ مفاهيم التعايش بين المسلمين والمسيحيين."

وأشاد البابا فرنسيس خلال لقائه المرزوقى بنجاح التونسيين فى استكمال مسارهم الانتقالي، مبديا إعجابه بتوصلهم للمصادقة على دستور ينص على حرية المعتقد والضمير.

وأعلن المرزوقى والبابا فرانسيس إدانتهما الشديدة لما يتعرض له المسيحيون العراقيون من اعتداءات من تنظيم "داعش"، مؤكدين أن ما يقترفه هذا التنظيم لا يمثل مطلقا تعاليم الدين الإسلامى السمحة التى أكدت على التعايش بين المسلمين والمسيحيين.

يشار إلى أن السلطات التونسية كانت كشفت أن نحو 2400 من الجهاديين التونسيين يقاتلون ضمن الكتائب الإسلامية فى سورية والعراق، 80 بالمئة منهم فى صفوف "داعش".

وأوضح البيان الرئاسى أن بابا الفاتيكان قبل الدعوة التى وجهها له الرئيس المنصف المرزوقي، لزيارة تونس فى موعد يتم تحديده فى وقت لاحق.