الانتخابات الداخلية للإخوان تغضب قيادات الجماعة بالخارج.. مصادر: أعضاء بالتنظيم الدولى طالبوا بعدم إجرائها على كل المستويات.. وطالبوا بتفعيل المادة 36 من اللائحة الداخلية.. وخبراء: ستحدث انشقاقات

الجمعة، 12 سبتمبر 2014 08:37 م
الانتخابات الداخلية للإخوان تغضب قيادات الجماعة بالخارج.. مصادر: أعضاء بالتنظيم الدولى طالبوا بعدم إجرائها على كل المستويات.. وطالبوا بتفعيل المادة 36 من اللائحة الداخلية..  وخبراء: ستحدث انشقاقات الدكتور عمرو هاشم ربيع
كتب أحمد عرفة

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
أكدت مصادر مقربة من جماعة الإخوان أن الانتخابات الداخلية للجماعة التى أعلنت عنها منذ أيام تسببت فى غضب لقيادات بالجماعة فى الخارج التى لم يتم تصعيدها، مشيرة إلى أن أغلب أعضاء الإخوان الذين تم تصعيدهم فى الانتخابات من إخوان الداخل، فيما رفضت قيادات أخرى تصعيد أعضاء بالجماعة فى مكتب الإرشاد، والاستناد للمادة "36" من اللائحة الداخلية بالجماعة التى تشير إلى أنه "لا تسقط عضوية مكتب الإرشاد عند تعرُّض العضو للحبس والاعتقال السياسى لحين انتهاء هذه الظروف، وفى حالة زوال السبب يعود لممارسة عضويته، حتى لو أدَّى ذلك إلى زيادة عدد أعضاء المكتب عما ورد فى هذه اللائحة، ويتمُّ جبر الزيادة عند أول خلو".

وقالت المصادر إن قيادات كثيرة للإخوان خارج البلاد عارضت تصعيد قيادات بالجماعة إلى مكتب الإرشاد من الداخل، وفضلت البقاء على أعضاء مكتب الإرشاد كما هو وهو ما رفضه أعضاء الجماعة داخل مصر الذين طالبوا أن تكون الانتخابات الداخلية الجزئية على جميع المستويات وليس على مستوى واحد.

وأشارت المصادر إلى أن قيادات الإخوان داخل مصر قامت بتصعيد عدد من الشباب بمجلس شورى الإخوان، وعندما اكتمل النصاب القانونى للمجلس، قاموا بانتخاب عدد من الأعضاء لمكتب الإرشاد، وهو ما أغضب عدد كبير من قيادات الجماعة بالخارج الذين رفضوا إجراء انتخابات داخلية فى الوقت الحالى، وفضوا إجراءها عقب خروج القيادات من السجن.

وقال الدكتور عمرو هاشم ربيع الخبير السياسى، ونائب رئيس مركز الأهرام للدراسات السياسية والاستراتيجية، إن الانتخابات التى أجريت داخل صف تنظيم الإخوان كان متفق عليها بين القيادات لاحتواء حالة التمرد داخل صف الجماعة، مشيرا إلى أن إجراء انتخابات داخلية للإخوان هى رسالة بأن الجماعة ما زالت باقية ولم تمت.

وأضاف ربيع فى تصريحات خاصة لـ"اليوم السابع" أن الانتخابات الداخلية للإخوان أقصت عددا كبيرا من القيادات فى محاولة لاحتواء الأزمة الداخلية، إلا أنهم اتفقوا مع القيادات التى تم إقصاؤها على ذلك كى تمر الجماعة من أزمتها، موضحا أن تغيير الدماء داخل الإخوان ليس سهلا كما هو متعارف عليه فى الأحزاب والقوى السياسية الأخرى.

وأشار الخبير السياسى إلى أن الإخوان قامت بتلك الانتخابات الداخلية فى أجواء تتعالى فيها أصوات داخل الجماعة بإجراء مصالحة، موضحا أن الجماعة تحاول تغيير استراتيجياتها خلال الفترة المقبلة.

وأكد طارق أبو السعد، الخبير فى شئون الحركات الإسلامية، أن تصعيد قيادات لمكتب الإرشاد بجماعة الإخوان كفيل بحدوث انشقاقات كبيرة داخل التنظيم فى ظل رفض قيادات أخرى إقصاءها من التنظيم، موضحا أن 36 من اللائحة الداخلية للإخوان تنص على أن قيادات الجماعة بالسجون تحتفظ بمنصبها فى الجماعة.

وأضاف فى تصريحات خاصة لـ"اليوم السابع" أن إجراء الجماعة لانتخابات يعنى أن هناك قيادات بالإخوان بدأت تميل إلى التراجع والمصالحة، وإقصاء التيار المتشدد كى تخرج بصورة أن الجماعة تغير قياداتها المتورطة فى وصول الجماعة إلى هذه المرحلة.

وأشار أبو السعد إلى أن الإخوان يبحثون من خلال تلك الانتخابات عن "شو إعلامى" أكثر منه تغيير فى التنظيم داخل الإخوان، وكى يحاولون السيطرة على الأزمة التى نشبت داخل التنظيم بسبب سياساته الخاطئة.




موضوعات متعلقة..

انفراد..خيرت الشاطر يجهّز وثيقة إنقاذ "الإخوان"..الوثيقة تخلو من الاعتذار وتسعى لفتح باب مع الدولة..ومصادر رسمية:لا تصالح مع القتلة.. نائب المرشد تلقى تقارير فى السجن تؤكد أن الجماعة تواجه "التفكك"













مشاركة



الرجوع الى أعلى الصفحة