"بكتب لك بالمقلوب.. دليل على حب القلوب".. حكاية إهداءات جيل التسعينيات فى كشكول المدرسة.. روعة "أوتوجراف" صادق وبرىء رسم معالم شخصية جيل أكثر نقاء..أحلام وأمنيات زينت أوراق كراسات جيل ما قبل الفيس بوك

الجمعة، 12 سبتمبر 2014 05:01 م
"بكتب لك بالمقلوب.. دليل على حب القلوب".. حكاية إهداءات جيل التسعينيات فى كشكول المدرسة.. روعة "أوتوجراف" صادق وبرىء رسم معالم شخصية جيل أكثر نقاء..أحلام وأمنيات زينت أوراق كراسات جيل ما قبل الفيس بوك تلاميذ بمدرسة - أرشيفية
كتبت-رحمة ضياء

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
بين صفحاته المزينة بالقلوب و"الإستيكر" سطر طلاب جيل التسعينيات حكايات وقصص الطفولة المبهجة، وتبادلوا الإهداءات والأمنيات بمستقبل مشرق وسعيد يحققون فيه أحلامهم الصغيرة كأن يصبح "ضابطًا" أو أن تصبح "دكتورة".

خلدوا فيه أصدقاء الفصل الواحد والديسك الواحد والساندوتش الواحد المقسم على اثنين وربما ثلاثة وأربعة، كما اصطفوا عددا من معلميهم ليكتبوا لهم بدورهم "الإهداءات"، فعبر كل مدرس بكلمات مختصرة عما يتوسم فيه من طالبه النجيب.. إنه كشكول الذكريات أو"أوتوجراف المدرسة" حسب ما عرفه طلاب جيل التسعينيات كواحد من "التقاليع" التى انتشرت بين كثير منهم.

تعددت أحجامه وأشكاله لكن اتفقت كثير من تفاصيله المميزة التى منحته خصوصية ميزته عن أى كشكول آخر اقتناه طلاب تلك المرحلة، من هذه التفاصيل الصغيرة ذات الأهمية الكبرى لدى الطلاب، اختيار الجلاد الذى يروق لصاحب "الأوتوجراف" دون تكليف بلون وشكل معين من المعلم، وذلك كان يحرص على أن يختار له الورق السوليفان وورق الهدايا المزين بالرسومات الجميلة لتغليفه ثم يقوم بتزيينه بالـ"الإستيكر" ليتحدث بلسان صاحبه.

لم يكن يكتب فيه بأقلام "البيك" و"الفرنساوى" العادية التى يستخدمها فى بقية الكشاكيل لكنه "يحوش" من مصروفه حتى يشترى الأقلام البرونزية المرتفعة الثمن ذات الألوان المبهجة ليجعل "الأوتوجراف" فى أبهى صورة من الداخل والخارج.

يصطفى أشخاص بعينهم ليكتبوا له الإهداءات فى "الأوتوجراف" بين الحصص أو فى وقت "الفسحة" وأحيانا فى نهاية كل فصل دراسى، كما يختار من بين معلميه الأقرب إلى قلبه ويطلب منه أن يكتب له إهداء بدوره، وسواء كان طالب أو معلم من يكتب فى هذا الكشكول فهناك "أكلشيهات" محفوظة لم يكن يخلو منها أى "أوتوجراف" لعل أكثرها شهرة وتكرارا "أتمنى لك التوفيق فى حياتك العلمية والعملية"، إضافة إلى الإهداءات الطريفة التى كان يتبادلها طلاب المدرسة.

ونذكر لكم أطرف هذه الإهداءات على سبيل تذكر أيام الطفولة المبهجة لمن عاصروا هذا الجيل..

قالوا لى حبى القمر قلت القمر عالى، قالوا لى حبى الذهب قلت الذهب غالى، قالوا لى حبى (اسم زميلك – زميلتك) قلت هى اللى فى بالى.
حديد+حديد=بحبك من جديد، رصاص+رصاص=بحبك بإخلاص، ليمون+ ليمون=بحبك بجنون.
1+1=بجمع لك المحبة، 1-1=بطرح منك العذاب،1فى 1 =بضرب بيك المثل،1/ 1 بقسم عليك الفرح.
الكعبة زينة السعودية والوردة زينة الزهرية و(اسم الزميل أو الزميلة) زين / زينة (الأهلوية/الزملكاوية).
أكتب لك على ورق الليمون علامة على الحب بجنون، أكتب لك على ورق السوليفان علامة على الحب بحنان، أكتب لك بالمقلوب علامة على حب القلوب.
أتمنى لك ثلاثة أشياء: أشوفك قعدة فى الكوشة وعريسك بيبوسك بوسة وحماتك قعدة مفروسة.


موضوعات متعلقة
بسبب كشكول.. مدرسة تضرب تلميذة علقة ساخنة بالمنوفية ‎










مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة