الثلاثاء.. ندوة لـ"البيئة" عن المواد الصناعية المؤدية للاحتباس الحرارى

الأحد، 14 سبتمبر 2014 08:02 ص
الثلاثاء.. ندوة لـ"البيئة" عن المواد الصناعية المؤدية للاحتباس الحرارى الدكتور خالد فهمى وزير البيئة
كتبت منال العيسوى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
تنظم وزارة البيئة ندوة عن الجهود المصرية للتخلص من المواد الهيدروكلوروفلوروكربونية HCFC بعد غد الثلاثاء بالمركز الثقافى البيئى "بيت القاهرة".

وتعتبر المواد الهيدروكلوروفلوروكربونية من أهم المواد المستخدمة فى العديد من القطاعات الصناعية، وأهمها قطاع صناعة "الفوم" والعزل الحرارى وقطاع صناعة الثلاجات والتبريد والتكييف ولها قدرات مرتفعة (GWP) تساعد على تفاقم ظاهرة الاحتباس الحرارى.

ويتم خلال الندوة تكريم بعض الاشخاص و الشركات التى انتهت من استخدام المواد المستنفذة لطبقة الأوزون والتحول لتكنولوجيات بديلة صديقة للبيئة، وكذلك عقد الاجتماع الثالث للجنة الدائمة للأوزون وهى اللجنة الوطنية الممثلة من الوزارات والجهات المعنية الحكومية والمجتمع المدنى والمنوط بها وضع آليات تضمن امتثال مصر لأحكام بروتوكول مونتريال.

وتهدف الندوة إلى مناقشة كيفية تنفيذ وتطبيق هذه الاستراتيجية الوطنية على القطاعات الصناعية دون أن يتضرر أى قطاع أو يتضرر الاقتصاد المصرى والصناعة المصرية، وذلك بتنفيذ مشروعات بدائل.

وتسعى السياسة البيئية المصرية إلى تسهيل الامتثال لأحكام بروتوكول مونتريال لحماية طبقة الأوزون، دون المساس بالبرامج التنموية أو التأثير على الأولويات التى تضعها الدولة من أجل تحقيق التنمية المستدامة، وذلك بتنفيذ مشروعات بدائل وتوفيق أوضاع الشركات الوطنية والتى يتم تمويلها من صندوق الأوزون متعدد الأطراف بجانب تمويل برامج تدريبية وبرامج توعية.

ولقد وفت مصر بالتزاماتها نحو نجاح الخفض المستهدف من استهلاك المواد المستنفدة لطبقة الأوزون بموجب جداول البروتوكول، حيث تم التخلص من استخدام المواد المستنفدة لطبقة الأوزون بدرجة كبيرة وإحلالها بالبدائل الصديقة فى العديد من القطاعات الصناعية، ولكن هذه الإنجازات لا تعنى أن مسيرة العمل قد بلغت منتهاها، أو أن جميع الالتزامات بأحكام بروتوكول مونتريال قد تم تنفيذها، فما زالت الجهود تبذل للتخلص الكامل من استخدام المواد المستنفدة للأوزون فى جميع القطاعات الصناعية المختلفة.

جديرٌ بالذكر أن الدول الأعضاء ببروتوكول مونتريال تحتفل سنويا يوم 16 سبتمبر باليوم الدولى للحفاظ على طبقة الأوزون والذى يواكب ذكرى توقيع البروتوكول عام 1987 لإظهار الجهود المحلية والعالمية المبذولة للحفاظ على طبقة الأوزون بطرق مختلفة.









مشاركة



الرجوع الى أعلى الصفحة