بالصور.. عرض مسرحية "العادلون" لألبير كامى بمهرجان نوادى المسرح

الأحد، 14 سبتمبر 2014 03:07 م
بالصور.. عرض مسرحية "العادلون" لألبير كامى بمهرجان نوادى المسرح جانب من العرض
كتب أحمد منصور

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
ضمن فعاليات اليوم الثانى للمهرجان الختامى لنوادى المسرح فى دورته الــ 23، الذى تنظمه الإدارة العامة للمسرح التابعة للإدارة المركزية للشئون الفنية فى الفترة من 12 وحتى 25 سبتمبر الجارى، على مسرح العائم الكبير، فقد تم تقديم عرض "العادلون" لفرقة قصر ثقافة رشدى، تأليف ألبير كامى وإخراج أحمد سليم.

تدور أحداث العرض فى مخبأ سرى فى روسيا يضم منظمة سرية تقوم بأعمال اغتيالية وقتالية وتفجيرية لتحقيق الثورة البلشيفية ضد الاستبداد لتحرير روسيا، فيما ينشب صراع داخلى بين أفراد المنظمة وبعضها حول كيفية القيام بهذه الأعمال الإجرامية والأكثر عنفاً أم مبادئ الثورة تنص على تحقيق العدل والرحمة وعدم قتل الأبرياء، فيسقط فرد منهم فى يأس لمجرد رؤيته لأطفال مع الهدف "الدوق الكبير" رمز الاستبداد فى روسيا والتى وضعته المنظمة هدفه للاغتيال، فتفسد العملية إنقاذاً للأطفال فيصاب أحدهم باليأس وآخر بالضعف، حتى يحقق الهدف ويلقى القنبلة كرمز لنهاية الظلم ونجاح الثورة أكثرهم رحمة وضعفاً أمام مشاهد القتل، والذى ينظر له البعض من أفراد المنظمة على كونه جبانا، فيما ينتهى العرض بأنه يقبض عليه وتنشر الصحف كذباً أنه قد تم الاعتراف على المنظمة كمحاولة للقبض عليهم، ولكن الحقيقة أنه رفض الاعتراف على أخواته كما كان يعتبرهم، والحقيقة أنه قتل بتنفيذ حكم الإعدام فيه شنقاً عقب القبض عليه ببضعة ساعات .

يناقش العرض الجانب الإنسانى الذى يشكل مأساة نفسية بداخل أعضاء المنظمة، ويكشف صراعهم الداخلى فى ضرورى استخدام القتل فى قضية التحرير، رغم رفضهم الشديد لهذا المبدأ وتبقى المقولة أن العدل يحتاج لممارسة القوة والحقد والكراهية للفساد والظلم والاستبداد لتحقيق العدل أبان الثورات والأحداث العظمى التى من شأنها أن تغير مصير البشرية.

جانب من العرض



لحظة تجمع أبطال العرض فى المخبأ السرى للقيام بأعمال اغتيالية وقتالية وتفجيرية



لحظة استعداد أحد الأبطال لتنفيذ عملية تفجيرية داخل العرض



محاولة إقناع أحد أبطال العرض لآخر بمحاولة تنفيذ أحد العمليات داخل العرض



أبطال العرض يرسمون خطة تنفيذ إحدى العمليات داخل العرض












مشاركة



الرجوع الى أعلى الصفحة