عبد الفتاح عبد المنعم

إلى قيادات الإخوان الهاربة: سجن «طرة» يتسع لكم

الإثنين، 15 سبتمبر 2014 12:09 م

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
اللهم لا شماتة فى قوم كانوا منا وانقلبوا علينا وشكلوا ميليشيات إرهابية استحلت دماءنا، وهربوا إلى دولة قطر، ومن هناك فتحوا النار علينا فمنهم من استخدم فتاوى الدم، لكى يذبحوا شعب مصر باسم الشريعة والشرعية، وهناك من استخدم المال لتجنيد العملاء والخونة لقتل المصريين، هكذا كان حال قيادات جماعة الإخوان ومن يناصرهم فى بداية لجوئهم للدوحة التى استوعبتهم، ولكن إلى حين، حيث بدأ حكام قطر يشعرون بأن وجود هذه القيادات على أراضيها سوف يتسبب فى خسائر لا تتحملها الدوحة، وهو ما جعل حكام قطر ينقلبون عليهم، خاصة بعد أن ضاقت بأفعالهم الشاذة، فقررت طردهم شر طردة وهم الآن تائهون، يبحثون عن ملجأ جديد، وعن وطن يتحمل جرائمهم ضد أشقائهم من المصريين، هذا هو حال قيادات جماعة الإخوان الإرهابية التى انقلبت على شعب مصر منذ 30 يونيو 2013، عندما نجح جيش مصر فى الإطاحة بالرئيس الإخوانى الفاشل محمد مرسى، والذى رفضه شعب مصر، وخرجوا فى مظاهرات الغضب الكبرى، وهو ما جعل الجيش يقوم بالإطاحة بهذا الرئيس الفاشل، ومنذ هذا التاريخ وقطر تقوم بتحريض الإخوان فى الداخل على التمرد، ووعدتهم باستقبالهم فى حالة مطاردة السلطات المصرية لهم، وهو ما حدث فهرب إليها العشرات من القيادات الدموية من جماعة الإخوان ومن يناصرهم، فهرب إليها عاصم عبدالماجد، ووجدى غنيم، وطارق الزمر، ومحمد عبدالمقصود، ومحمود حسين «ثعلب» الجماعة وغيرهم.

كل هذه القيادات بدأت السلطات القطرية تشعر بحرج كبير لوجودهم ،خاصه أن دول مجلس التعاون الخليجى طالبت بضرورة طردهم فى مقابل إعادة العلاقات مع الدوحة، وهو ما حدث بالفعل وأصبحت تلك القيادات الإخوانية المطرودة فى حيرة من أمرها، فإلى أين يذهبون وإلى أين يفرون؟ وإلى أين يلجأون ويختبئون من جرائمهم ضد شعب مصر، لقد ضاقت عليهم الأرض، ولم يتبق لهؤلاء القيادات المطرودة سوى سجن طرة، الذى سيتسع لهؤلاء الجبناء، نعم سجن طرة هو المتسع لهم الآن، ومهما طال الزمن فإنهم عائدون إلى جدران السجن ليقام عليهم الحجة، لأنهم تورطوا فى قتل جنودنا فى سيناء وذبحوا أبناءنا من الجيش والشرطة، لهذا فمصيرهم معروف وهو سجن طرة مع كبيرهم ومرشدهم بديع، ونائبه الفاشى خيرت الشاطر، ورئيسهم الفاشل محمد مرسى، هذا هو مصير قيادات الإرهاب من جماعة الإخوان، سنظل نطاردهم حتى نعيدهم فى أقفاص من الحديد، مثل الحيوانات المفترسة، لكى نضعهم فى سجن طرة، وهذا ليس ببعيد إن شاء الله.








مشاركة

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة