رئيس كلية الجراحين الأمريكية لـ"اليوم السابع": جراحة المنظار سيكون لها السبق الفترة المقبلة.. وعلاجات فيروس سى الجديدة ستقضى على عمليات زراعة الكبد خلال الـ10 سنوات المقبلة

الإثنين، 15 سبتمبر 2014 06:31 ص
رئيس كلية الجراحين الأمريكية لـ"اليوم السابع": جراحة المنظار سيكون لها السبق الفترة المقبلة.. وعلاجات فيروس سى الجديدة ستقضى على عمليات زراعة الكبد خلال الـ10 سنوات المقبلة البروفوسير بيللجرينى رئيس كلية الجراحين الأمريكية
كتبت أمل علام

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
أكد البروفوسير بيللجرينى رئيس كلية الجراحين الأمريكية، خلال مؤتمر القسم المصرى لكلية الجراحين الأمريكية، الذى عقد مؤخرًا بالقاهرة لـ"اليوم السابع"، أن جراحة المنظار ستحل محل الجراحة التقليدية فى المستقبل.

ويعد البروفوسير بيللجرينى، أول من أجرى عملية جراحة ضيق أسفل المرىء بالمنظار بالولايات المتحدة عام 1991 ولخبرته فى هذا المجال فقد أدخل تعديلاً على عملية شق عضلة أسفل المرىء، وذلك بإطالة عضلة أعلى المعدة، مما يحسن من نتائج الجراحة.

وقال لـ"اليوم السابع"، فى بعض البلدان مثل البرازيل هناك طفيليات تسبب ضيقًا أسفل المرىء وهو مرض قليل الحدوث، وهناك تغيرات طرأت على علاجه الجراحى خلال الـ20 عامًا الماضية.

وأوضح، أن هناك تغيرات ستحدث فى مجال الجراحة، حيث من المتوقع أن يحدث توسع فى استخدام المنظار الجراحى حتى تجرى معظم العمليات الجراحية بالمنظار باستثناء جراحات نقل الأعضاء وجراحات الحوادث، والطوارئ، وسوف يستخدم المنظار فى استئصال الكبد وجراحات الأورام.

وقال، إن المنظار الجراحى ليس له دور حاليًا فى جراحات سرطان الثدى، ولكن الاتجاه العام فى جراحات الثدى هو جراحات الثدى التحفظية، التى يقل فيها الاستئصال الكامل للثدى أو الاستئصال الجزئى، والجديد فيها هو إجراء جراحات تكميلية وتجميلية للثدى، بالتزامن مع استئصال أورام الثدى، ويمكن الاعتماد على الجراحات التجميلية للثدى.

وأوضح، أنه بظهور الأدوية الحديثة لعلاج فيروس سى يمكن القضاء على جراحات زراعة الكبد، وأن هذه العقاقير سوف تُغير مسار وتطور فيروس سى، حيث إن نسبة التليف ستقل وعدد المرضى المصابين بالتليف وسرطان الكبد ستقل، ولكن سوف لا تظهر هذه النتائج إلا خلال 10 سنوات من الآن.

وقال، إن جراحات المنظار ستحل محل الجراحات التقليدية، حيث ستكون هى السائدة، وأن المنظار سيستخدم فى استئصال الكبد والأورام .

وقال، إن علاجات سرطان الكبد يمكن تحديدها بناءً على درجة تقدم المرض وحالة الكبد، وأن كثيرًا من المرضى لا يتم اكتشاف حالتهم إلا بعد تدهور حالة الكبد لديهم، وهناك أدوية كثيرة وتقنيات جديدة تبدأ باستخدام العلاج الكيميائى، مرورًا بأجهزة التردد الحرارى وحقن شرايين الكبد بالعلاج الموجة مباشرة بالعلاج الكيميائى بجرعات عالية دون المساس بالأنسجة السليمة، بالإضافة إلى العلاج الجراحى باستئصال أجزاء من الكبد وحتى زراعة الكبد.



أخبار متعلقة..


عضو باللجنة القومية يدعو المجتمع المدنى للمساعدة فى تسجيل مرضى فيروسC









مشاركة



الرجوع الى أعلى الصفحة