سفير ليبيا بالأمم المتحدة يتهم مجلس الأمن بعرقلة تسليح الجيش الليبى

الإثنين، 15 سبتمبر 2014 07:52 م
سفير ليبيا بالأمم المتحدة يتهم مجلس الأمن بعرقلة تسليح الجيش الليبى مندوب ليبيا لدى الأمم المتحدة إبراهيم الدباشى
نيويورك (أ ش أ)

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
وجه مندوب ليبيا الدائم لدى الأمم المتحدة السفير إبراهيم عمر الدباشى انتقادات حادة لدور بعثة الأمم المتحدة للدعم فى ليبيا (أونسميل)، واتهم لجنة العقوبات التابعة لمجلس الأمن الدولى بعرقلة تسليح الجيش الليبى وتركه ضعيفا أمام الجماعات المسلحة فى بلاده.

وشن السفير الليبى ـ فى جلسة مجلس الأمن الدولى التى عقدت اليوم حول الوضع فى ليبيا - هجوما حادا على مفتى ليبيا واتهمه بدعم الجماعات المسلحة والتحريض ضد سلطات الدولة المنتخبة ممثلة فى البرلمان وفى الحكومة المنبثقة عنه.

وقال " لقد عادت مشانق القذافى إلى ميادين المدن لإرهاب المواطنين باشراف السيد المفتى وتحريضه وامتلأت سجون المجموعات المسلحة بالمعتقلين على الهوية، وأغلقت كل وسائل الإعلام المؤيدة للسلطة الشرعية، وعادت ممارسات القذافى بطريقة أشد عنفا وعلى نطاق أوسع".

وأضاف "لا توجد مؤشرات على قرب انتهاء هذه الممارسات فى العاصمة وضواحيها خاصة فى ظل سيطرة المجموعات المسلحة ولاسيما فجر ليبيا، وفى ظل غياب سلطة الدولة واستمرار المجموعات المسلحة فى مصراتة والزاوية فى قصف قبيلة ورشفانة بالأسلحة الثقيلة".

وانتقد السفير الليبى الدور الذى تضطلع به البعثة الأممية فى بلاده، وقال " كان من المفترض أن يتغير دور البعثة وفقا لأولويات جديدة، وكان من المفترض أن تقف البعثة إلى جانب مجلس النواب المنتخب والحكومة المنبثقة عنه، ومساعدتهما فى تنفيذ ما يتخذانه من قرارات، خاصة فيما يتعلق بوقف الإقتتال بين المجموعات المسلحة وحماية المدنيين ونزع سلاح كل المجموعات المسلحة وادماج أفرادها فى مؤسسات الدولة".

وأضاف " أن أى مساواة تقوم بها بعثة الأمم المتحدة بين مجلس النواب والحكومة المنبثقة عنه وبين المجموعات المسلحة - سواء فجر ليبيا أو غيرها - يعد اخلالا بالمبادئ التوجيهية لولاية البعثة وتقويضا للمسار السياسى فى ليبيا وانتهاكا لقرار مجلس الأمن رقم 2174 وتشجيعا على استمرار الإقتتال بين الأشقاء من أجل الحصول على مكاسب مادية غير مشروعة".

وأكد مندوب ليبيا الدائم لدى الأمم المتحدة على الحاجة الملحة لتسهيل حصول الجيش الليبى على الأسلحة، وقال أن الإجراءات المتبعة حاليا داخل لجنة العقوبات التابعة للمجلس تعرقل تسليح الجيش الليبى وتتركه فى موقف ضعيف أمام المجموعات المسلحة الإرهابية، خاصة وأن تلك المجموعات تحصل على السلاح وبصورة منتظمة من دولتين على الأقل مستخدمة فى ذلك عددا من المطارات التى تسيطر عليها، وخاصة مطار مصراتة ومطار عتيقة فى طرابلس.

وأضاف " لن تتفاوض الحكومة الليبية مع أى من المجموعات المسلحة على أى مطالب سياسية، ودعا أعضاء مجلس الأمن إلى الإسراع بمساعدة الشعب الليبى ودعم جيشه الوطنى، وقال "إن كل فصيل مسلح يتحالف مع فصيل مسلح آخر لا يؤمن بسلطة الدولة ويمارس الإرهاب سيعتبر فصيلا ارهابيا وستحاربه الدولة بكل قوة".









مشاركة



الرجوع الى أعلى الصفحة