"التعاون الإسلامى" تنوه بجهود دعم حوار الأديان والحضارات

نوه مرصد (الإسلاموفوبيا) التابع لمنظمة التعاون الإسلامى بالجهود المبذولة فيما يتعلق بحوار الأديان والحضارات لبناء تفاهم أفضل، رغم التحديات الجسيمة الناجمة عن التصريحات المثيرة والأفعال المتطرفة من قبل مجموعات معينة.

وأوضح بيان للمنظمة اليوم الأربعاء، حول تقرير المرصد عن الإسلاموفوبيا والتطورات فى العالم خلال شهر أغسطس 2014، أن الكنائس الكاثوليكية والبروتستانتية فى الولايات المتحدة ظلت على سبيل المثال، ملتزمة بالحوار مع المسلمين رغم التقارير الإعلامية التى تبرز الهجرة الجماعية للمسيحيين فى العراق وسوريا والإعدام الوحشى لاثنين من الصحفيين الأمريكيين على أيدى عناصر داعش.

وأضاف البيان" وفى الهند، احتفل المسلمون والهندوس فى ولاية راجستان بالمهرجانات التقليدية سويا"، وفى المقابل، تضمن التقرير، مظاهر وأعمال الإسلاموفوبيا فى أمريكا الشمالية وأوروبا وأجزاء أخرى من العالم، فضلا عن وضع المسلمين هناك..مشيرا إلى أن "داعش" مثلت إحدى أكثر القضايا المقلقة فى شهر أغسطس، لا سيما منذ نشر فيديو إعدام الصحفيين الأمريكيين جيمس فولى وستيفن سوتلوف، وهو ما استغلته بعض الجماعات اليمينية لتأجيج أعمال الإسلاموفوبيا، خاصة فى الدول الغربية.

كما لفت التقرير، من بين جملة أمور، إلى استمرار التعامل القاسى مع المسلمين فى شبه جزيرة القرم وانتهاج سياسة مماثلة ضد المسلمين اليوجور فى مقاطعة شينجيانج الصينية، وفقا لتقارير إعلامية.