رسالة دكتوراه تكفر مرشحى أعضاء البرلمان المشرعين لقوانين تخالف الشرع

رفض الدكتور محمود مزورعة، عميد كلية الدعوة الأسبق بجامعة المنوفية، العضو المناقش برسالة "الحاكمية بين التيارات العلمانية والجماعات الإسلامية المعاصرة، للباحث محمد أبو عطية بكلية الدعوة الإسلامية بجامعة الأزهر، قول الباحث "الذين ينتخبون أعضاء البرلمان الذى يشرعون القوانين التى تخالف شرع الله، كافرين كفرا"، حيث قال لحضور المناقشة ساخرا "أوعوا حد ينتخب مجلس الأمة اللى جى لحسن يكون كافر كفرا أكبر".


وحاول الباحث محمد أبو عطية، تبرير الفقرة التى طالبه الدكتور مزروعة بحذفها من الرسالة، قائلا: "هذا الحديث حديث لأحد الأئمة ولم آتى به على لسانى"، ورد عليه الدكتور مزروعة والدكتور ماجد عبد السلام، المناقشين لرسالة الدكتوراه أنه أكد على الفقرة من خلال الأسلوب والاستشهاد بمواقف أخرى.

وقال مزروعة للباحث محمد عطية، إن حديثه فى صفحة 99 من الرسالة: "تكلمت عن نشأة الخوارج، فقلت إن الخوارج والشيعة حدثوا فى الفتنة كما يرى بعض الباحثين أن نشأة الخوارج كانت نشأة سياسية بحته، وإن كلمة سياسة إصابته بأرتيكارية لأن الخوارج عندما خرجوا على الإمام على كان هدفهم ما يجوز وما ينفع فى الدين فكان الهدف دينى فى الأساس وضلوا الطريق وقال الإمام على عنهم "ليس من بحث عن الحق فأقطعه ليس كمن بحث عن الباطل فأصابه" قاصدا معاوية بن أبى سفيان".

وتابع "مزروعة"، أن الخوارج كانوا يعبدون الله عبادة العابدين وليس لهم علاقة بالسياسة نهائيا، مستخرجا خطأ فى اللغة العربية بالرسالة التى يتم مناقشتها بجملة "ذم النبى صلى الله عليه وسلم لهم" قائلا: "الخطأ فى حرف اللام الذى لم يظهر المعنى المراد منها لأن المصدر فى اللغة العربية يعمل عمل فعلا "ذم النبى إياهم وليس لهم"، وقال للباحث أتريد أن تحصل على الدكتوراه وأنت تخطئ فى قواعد بسيطة جدا باللغة العربية.

وأردف "مزروعة"، أنه دخل السجن الحربى سنة 1954 قائلا: "ضربت على عينى بالكرباج ودخلت مزرعة طرة يونيو 1970"، وأضاف ساخرا "حمدت الله أنى كنت فى المكان الذى فيه الآن عظماء القوم "علاء وجمال مبارك".