تراجع سهم "أيه.إف.كيه سيستيما" الروسية 30% بعد القبض على صاحبها

الخميس، 18 سبتمبر 2014 07:08 ص
تراجع سهم "أيه.إف.كيه سيستيما" الروسية 30% بعد القبض على صاحبها مؤشر هبوط - أرشيفية
(د ب أ)

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
فقد سهم شركة التكنولوجيا الروسية العملاقة أيه.إف.كيه سيستيما 30% من قيمته فى تعاملات أمس الأربعاء بعد القبض على مالكها الملياردير ما أثار المخاوف من اعتزام الحكومة الروسية شن حملة ضد الطبقة الثرية ذات النفوذ السياسى فى البلاد.

كانت السلطات الروسية قد ذكرت الثلاثاء الماضى أنه تم وضع فلاديمير يفتوشينكوف رئيس مجلس إدارة أيه.إف.كيه تحت الإقامة الجبرية فى إطار التحقيقات فى اتهامه بالاختلاس وتبييض الأموال أثناء بيع شركة باشنفت للنفط.

وذكرت هيئة التحقيق وهى مؤسسة حكومية لتطبيق القانون ذات نفوذ كبير فى روسيا وتتولى التحقيق فى القضايا الكبرى "هناك أدلة كافية للاشتباه فى مشاركة يفتوشينكوف فى عمليات اختلاس وغسيل أموال".

من ناحيته قال يفتوشينكوف وهو أحد أثرياء روسيا من خلال مكتبه الصحفى أن هذه الاتهامات بلا أساس وأنه سيتقدم بطعن على قرار وضعه تحت الإقامة الجبرية.

وأعادت القضية التذكير بقضية الملياردير الروسى ميخائيل خودروكوفسكى الذى تمت معاقبته بالسجن 10 سنوات على خلفية اتهامات مماثلة وقد تم إطلاق سراحه فى ديسمبر الماضى.

من ناحيته، قال خودروكوفسكى أن وضع يفتوشينكوف تحت الإقامة الجبرية يوجه ضربة أخرى إلى مناخ الأعمال فى روسيا والذى يعانى بالفعل من تداعيات العقوبات الغربية التى تم فرضها على روسيا بسبب الأزمة الأوكرانية وكذلك من تداعيات ضعف الاقتصاد العالمى.

وفى مقابلة مع صحيفة فيدوموستى الروسية نشرت أمس قال أن شركة النفط الروسية المملوكة للدولة روسنفت يمكن أن تكون وراء هذه الاتهامات.

كانت روسنفت المستفيد الرئيسى من إفلاس شركة يوكوس التى كانت مملوكة لخودروكوفسكي.

ورفض متحدث باسم روسنفت هذه الاتهامات، فى حين قال الرئيس الروسى فلاديمير بوتين أن أى مقارنة بين يفتوشينكوف وقضية خودروكوفسكى "بلا أساس وغير متناسبة".











مشاركة



الرجوع الى أعلى الصفحة