«من الناحية الشرعية لا غبار على مفاوضة الاحتلال، فكما تفاوضه بالسلاح، تفاوضه بالكلام»، فتوى أطلقها موسى أبومرزوق القيادى المعروف فى حركة حماس الأسبوع الماضى، ستؤرخ للانحطاط، لأن نائب مشعل جاب من الآخر، هو يمهد للصفقة المشمومة المقبلة، حماس تتفاوض مع إسرائيل بشكل مباشر ومن دون وساطات، ستتفاوض هذه المرة أمام الكاميرات، هو قال لقناة القدس الأسبوع الماضى: إن حركته قد تضطر للتفاوض لأنه أصبح شبه مطلب شعبى فى الوقت الحاضر عند كل الناس فى غزة، أبومرزوق يرسل رسائل لإسرائيل، ويضغط على أبومازن رئيس قسم المفاوضات الفاشلة، ويقول لأمريكا: إنهم قد لا يحتاجون الوساطة المصرية إذا قعدنا مع بعض، حماس كانت ضد المفاوضات وتزايد على السلطة المفاوضة.
أحمد عساف المتحدث باسم حركة فتح علق على التصريح بقوله: «كانت لدينا معلومات طوال الوقت عن مفاوضات سرية تجريها حماس بشكل مباشر وغير مباشر حول قضايا إنسانية، وأخرى سياسية لا تحقق أهدافنا، وتنتقص من ثوابتنا الوطنية مع إسرائيل»، وتساءل: «منذ متى يتفاوض كل فصيل سياسى فلسطينى مع إسرائيل منفردا؟ ألا يمثل ذلك ذروة الخيانة؟»، أنت أمام أشخاص يستهينون بدماء الشهداء، يستهينون بفلسطين المحتلة، الذى يفاوض وفشل فى التفاوض يزايد على الذى يريد أن يفاوض، بعد أن فشل فى لم شمل المعارضة المشروعة لتحرير أرضه وأرضنا، هل توجد علاقة بين تصريح أبومرزوق وترحيل قيادات الإخوان من قطر؟ هل قرر التنظيم الدولى للإخوان مرة أخرى التضحية بفلسطين لأنه محروق من الشعب المصرى؟.. بكره نشوف.
