الصحف البريطانية: التشدد مازال موجودا بمصر رغم سقوط "الإخوان"..عائلة "عافية صديقى" تطالب داعش بإطلاق سراح رهائنها البريطانيين..إسرائيل تحاول تفتيت الهوية العربية بداخلها بالعودة 4 آلاف سنة إلى الخلف

الجمعة، 19 سبتمبر 2014 03:03 م
الصحف البريطانية: التشدد مازال موجودا بمصر رغم سقوط "الإخوان"..عائلة "عافية صديقى" تطالب داعش بإطلاق سراح رهائنها البريطانيين..إسرائيل تحاول تفتيت الهوية العربية بداخلها بالعودة 4 آلاف سنة إلى الخلف تنظيم داعش
كتب أنس حبيب

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

الجارديان: التشدد لا يزال متواجدا فى مصر رغم سقوط حكم الإخوان
صحيفة الجارديان
صحيفة الجارديان

نشرت الجارديان تقرير يتابع الشهور التى تلت سقوط نظام الإخوان المسلمين وانتشار ثقافة التشدد الدينى والخوف من تحول الحكم إلى هيكل ثيوقراطى من العصور الوسطى، ليرصد أحداث تشير إلى استمرار استخدام الدين كمحرك أساسى فى العديد من القضايا المجتمعية.

ينقل التقرير عن أحد الموظفات فى وزارة الشباب المصرية تنظيم قوافل من الشيوخ والعلماء النفسيين لزيارة مختلف المحافظات لمحاربة ظاهرة الإلحاد والبعد عن الدين، حيث أصبحت بعض الدوائر الحكومية تعتبر الإلحاد وجها آخر للتطرف الدينى.

ويرصد التقرير العديد من الخروقات التى تمت فى الفترة الماضية تحت اسم الدين، مثل صدور فتوى تحرم المحادثة الإلكترونية بين الرجل والمرأة وأخرى اعترضت على عرض برنامج للرقص الشرقى، وتهديد شرطى فى محافظة الإسكندرية بالقبض على الملحدين دون وجود تهمة حقيقية.

ويرى التقرير أن النظام الحالى حرص من البداية على استخدام الخطاب الدينى لاستمالة جماهير الشعب المتدينة، راصدا أمثلة من خطابات الرئيس الحالى عبد الفتاح السيسى التى كانت تغلب عليها النبرة الدينية الواضحة.

ويقول "ناثان براون" أحد خبراء فى الشرق الأوسط للجارديان بأن مصر رغم حظرها فى الدستور الجديد وجود أحزاب دينية فى المسرح السياسى، إلا أنها أبعد ما يكون عن النظام العلمانى الذى يفصل بين الدولة والدين، معتبرا ما حدث بعد إسقاط الإخوان هو احتكار جهة أخرى للخطاب الدينى فى مصر بدلا من تنظيم الإخوان المسلمين.


الإندبندنت: إسرائيل تحاول تفتيت الهوية العربية بداخلها بالعودة 4 آلاف سنة إلى الخلف
صحيفة الإندبندنت
صحيفة الإندبندنت

قرر وزير الداخلية الإسرائيلى "جدعون سار" اعتبار الآراميين المسيحيين قومية مستقلة بذاتها وإدراج اللغة الآرامية كلغة خاصة بهم فى محاولة لاسترجاع تاريخ عمره 4 آلاف عام، حيث يتواجد الآراميون حاليا فى سوريا.

وقد أثار القرار الجديد القادة السياسيين للأقلية العربية التى تعيش داخل إسرائيل، والتى اعتبرت الأمر محاولة واضحة من الحكومة الإسرائيلية لتفتيت الأقلية العربية بالعودة إلى 4 آلاف والاعتراف بلغة شبه ميتة اليوم وفقا لما نشرته الإندبندنت.

ورحب بالقرار "شادى هالول" رئيس الجالية الآرامية المسيحية فى إسرائيل موضحا بأنه ثمرة جهود قام بها لمدة 7 سنوات لنيل اعتراف بالقومية الآرامية، مشيرا إلى أن الثقافة العربية فرضت على جماعته عند قدوم الفتح الإسلامى فى القرن الثامن الميلادى، مؤكدا على التباين بين قوميته والأقلية العربية داخل إسرائيل.

ومن جانبه سخر النائب العربى فى الكنيست "محمد بركة" من القرار معتبرا إياه محاولة لتفتيت الأقلية العربية مشددا على الهوية العربية للمسيحيين فى فلسطين، ملفتا إلى أن إسرائيل بدلا من أن تخفف من حدة الاضطهاد ضد الأقلية العربية بداخلها فهى تقوم بمحاولة تفتيت تلك الأقلية بتزوير التاريخ.

وجاء قرار وزير الداخلية بعد استشارة من خبراء فى اللغة والأديان اعتبروا الآرامية لغة مستقلة الثقافة والتكوين، لهذا استوجب الاعتراف بها كلغة لقومية مسيحية مستقلة.

وقال أستاذ الجامعة العبرية "يتسحاق ريتر" بأن الأمر ليس إلا محاولة سياسية من الأقلية المسيحية للتقرب إلى إسرائيل اليهودية والانخراط فى الجيش الإسرائيلى ونيل مكتسبات اجتماعية أكبر.


التليجراف: عائلة عافية صديقى تطالب داعش بإطلاق سراح رهائنها البريطانيين
صحيفة التليجراف
صحيفة التليجراف

طالبت عائلة الطبيبة الباكستانية "عافية صديقى" المعتقلة فى السجون الأمريكية على خلفية تهم متعلقة بالإرهاب، التنظيم الأصولى داعش، بإطلاق سراح رهائنه من البريطانيين وعدم قتلهم، كما هددوا فى عملية إعدام عامل الإغاثة البريطانى "ديفيد هينز".

وطالبت "فايزة صديقى" شقيقة المعتقلة الباكستانية التنظيم الأصولى داعش بعدم قتل عامل الإغاثة "آلان هينينج" والصحفى البريطانى "جون كانتلى" وأى أسير بريطانى آخر، مؤكدة بأن شقيقتها لن تكون راضية عن قتل الأبرياء بهذا الشكل وفقا لما نشره موقع التليجراف.

وكانت داعش قد طالبت الشهر الماضى بإطلاق سراح الطبيبة "صديقى" التى تقضى عقوبة السجن 86 عاما فى أمريكا بعد اتهامها عام 2008 بمحاولة قتل عميل فى السلطات الفيدرالية الأمريكية FBI فى مقابل إطلاق سراح الصحفى الأمريكى "جيمس فولى" الذى أعدمته لاحقا بعد عدم تنفيذ مطالبها.

وقالت الشقيقة "فايزة صديقى" التى تعمل طبيبة فى باكستان بأن الجرائم التى ترتكبها داعش لا تمت بصلة غلى شقيقتها التى تقضى عقوبة السجن فى أمريكا منذ عام 2003 قبل الحكم عليها نهائيا عام 2008، مشددة بأنها والعائلة ينفون أى صلة بين التنظيم الأصولى وشقيقتها التى تعتبرها العائلة مظلومة وتواجه حكم غير عادل.

وتعمل عائلة "صديقى" على حملة دولية منذ العام 2003 لإطلاق سراح ابنتهم التى اتهمتها السلطات الأمريكية بجرائم تتعلق بالإرهاب








مشاركة



الرجوع الى أعلى الصفحة