بالصور..فى مثل هذا اليوم..جبهة التحرير الجزائرية تعلن تشكيل حكومة مؤقتة بالقاهرة..و"غاندى"يضرب عن الطعام بعد إعلان بريطانيا استبعاد "المنبوذين" من الانتخابات..وإسرائيل تفرض حصارا على "عرفات" برام الله

الجمعة، 19 سبتمبر 2014 08:11 ص
بالصور..فى مثل هذا اليوم..جبهة التحرير الجزائرية تعلن تشكيل حكومة مؤقتة بالقاهرة..و"غاندى"يضرب عن الطعام بعد إعلان بريطانيا استبعاد "المنبوذين" من الانتخابات..وإسرائيل تفرض حصارا على "عرفات" برام الله عرفات يكتب رسالة على ضوء كشاف نظرا لانقطاع الكهرباء عنه
كتب محمد فتحى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
أعلن قادة جبهة التحرير الجزائرية عن تشكيل حكومة مؤقتة فى 19/9/1956م بالقاهرة بقيادة أحمد بن بلة أول رؤساء الجزائر فيما بعد، وصل بن بلة إلى القاهرة سنة 1953 م، والتقى الزعيم الراحل جمال عبد الناصر. وقد كان الجزائرى الوحيد الذى تمكن من ملاقاته الزعيم جمال عبدالناصر، حيث اتفقا على مد مصر بالأسلحة والذخيرة إلى جبهة التحرير الجزائرية للتحضير لانطلاق ثورة التحرير، واستمر توريد السلاح من مصر لمدة سنتين ونصف، حيث إن أول عملية نقل للسلاح تمت فى فبراير 1954 باستعمال يخت "فخر البحار" من مصر إلى ليبيا.

وكان نشاط بن بلة فى مصر وعلاقته بالزعيم الراحل جمال عبدالناصر الذى كان وقود الثورات العربية ساعده فى عمليات نقل السلاح إلى الجزائر، كما سمح له بتجنيد الجزائريين المقيمين بالبلاد أو يدرسون فى جامعة الأزهر الشريف للقتال ضد الاحتلال الفرنسى، وأنشأ بن بلة معسكرا لتدريب الجزائريين فى منطقة عين شمس.

أصبح بن بلة يمثل خطرا على السلطات الاستعمارية الفرنسية. فسعت لاغتياله، وهكذا تعرض لمحاولتى قتل إحداهما فى القاهرة وأخرى فى طرابلس الليبية سنة 1955 بتدبير من "اليد الحمراء"، رغم أنه كان يسافر بأسماء مستعارة. وباندلاع الثورة الجزائرية وتأسيس جبهة التحرير، أصبح بن بلة ممثلا للجبهة فى الخارج.

انطلقت شرارة الثورة الجزائرية بقيادة حزب جديد هو حزب جبهة التحرير الوطنى، وكانت بمثابة إعلان عن لجوء الجزائريين إلى السلاح لتحرير وطنهم من الاحتلال الاستيطانى الفرنسى بعد فشل كل السبل السياسية. وفى الجزائر تم توزيع منشورات لبيان أول نوفمبر، ومن القاهرة كان بن بلة أول من تلا هذا البيان عبر "إذاعة القاهرة"، وفى 25 سبتمبر 1956، وعلى جانب آخر تدهورت العلاقات بين القاهرة وباريس عقب احتجاز فرنسا للباخرة "لوتس" فى عرض البحر الأبيض المتوسط وعلى متنها أسلحة موجهة للثوار الجزائريين.

وفى مثل هذا اليوم أيضا دخل الزعيم الهندى المهاتما غاندى إضرابا مفتوحا على الطعام بعدما أعلنت السلطات البريطانية استبعاد "المنبوذين" الهنود من الانتخابات، فقرر الدخول فى إضراب عن الطعام، وهى سياسة انتهجها الزعيم الروحى للهند "غاندى" وهى سياسة المقاومة السلمية أو اللاعنف، واستمر على مدى أكثر من خمسين عاما يبشر بهذه السياسة ينشرها بين اتباعه ومحبيه.

وأسس غاندى ما عرف فى عالم السياسة بـ"المقاومة السلمية" أو فلسفة اللاعنف (الساتياراها)، وهى مجموعة من المبادئ تقوم على أسس دينية وسياسية واقتصادية فى آن واحد ملخصها الشجاعة والحقيقة واللاعنف، وتهدف إلى إلحاق الهزيمة بالمحتل عن طريق الوعى الكامل والعميق بالخطر المحدق، وتكوين قوة قادرة على مواجهة هذا الخطر باللاعنف أولا ثم بالعنف، إذا لم يوجد خيار آخر.

وقرر غاندى الدخول فى صيام حتى الموت فى عام 1932 احتجاجا على مشروع قانون يكرس التمييز فى الانتخابات ضد المنبوذين الهنود، مما دفع بالزعماء السياسيين والدينيين إلى التفاوض والتوصل إلى "اتفاقية بونا" التى قضت بزيادة عدد النواب "المنبوذين" وإلغاء نظام التمييز الانتخابى، وفى سنوات حياته الأخيرة زاد اهتمامه بالدفاع عن حقوق الأقلية المسلمة وتألم لانفصال باكستان، وحزن من أعمال العنف التى شهدتها كشمير، ودعا الهندوس إلى احترام حقوق المسلمين، مما أثار حفيظة بعض متعصبيهم فأطلق أحدهم رصاصات قاتلة عليه أودت بحياته.

وفى مثل هذا اليوم من عام 2002 م عقب هجوم انتحارى على حافلة فى تل أبيب أدى إلى مقتل 5 إسرائيليين، فرضت إسرائيل على أثرها حصارا على الرئيس الفلسطينى ياسر عرفات فى مقره برام الله.

وكانت أقوى اللحظات المثيرة لحصار ياسر عرفات من قبل إسرائيل، حيث ظهر القائد الشهيد ياسر عرفات خلال فترة حصاره، وتقديمه النصائح للمرافقين له لحمايتهم الشخصية خاصة من شظايا القذائف.

وحصار عرفات أوضح مدى قوة وصمود الرئيس الراحل ياسر عرفات رغم تشديد الحصار يوما بعد يوم آنذاك، حيث استمر الحصار من عام 2002 حتى 2004 م عام رحيله.

وتحركت الدبابات الإسرائيلية من مستوطنة بيت ايل باتجاه مقر المقاطعة لمحاصرة الرئيس و480 شخصا داخل المقاطعة وسط إطلاق نار كثيف فى المكان، وقطعت إسرائيل كل سبل الحياة عن المحاصرين من ماء وطعام وجميع خطوط الاتصالات المكان.

ومن أشهر أقواله خلال الحصار القائد "عرفات" متحدثا بالإنجليزية "أنهم -أى الاحتلال- لا يمكنهم اعتقالى لأنى أحد شهداء فلسطين".

وطالبت قوات الاحتلال استسلام المحاصرين، ولكن الرئيس عرفات رفض الاستسلام، واشتد إطلاق النار بالمكان بين القوات الفلسطينية وقوات الاحتلال.

واستطاع 32 متضامنا أجنبيا دخول المقاطعة، وفى نفس الوقت الاحتلال يهدد بقصف المقاطعة والرئيس يعلن الاستنفار، ويحمل سلاحه الشخصى، وكان عشاء المتواجدين بالمقاطعة قطعة خبز وعلبة فول لكل شخصين.

أحمد بن بلة أعضاء جبهة التحرير الجزائرية
أحمد بن بلة أعضاء جبهة التحرير الجزائرية

المجاهدون فى حركة التحرير الجزائرية
المجاهدون فى حركة التحرير الجزائرية

اعضاء هيئة التحرير الجزائرية بالقاهرة
اعضاء هيئة التحرير الجزائرية بالقاهرة

الزعيم غاندى
الزعيم غاندى

الزعيم غاندى مضربا عن الطعام
الزعيم غاندى مضربا عن الطعام

محبو الزعيم الغاندى يجلسون حوله
محبو الزعيم الغاندى يجلسون حوله

الطبيب بجانب
الطبيب بجانب "غاندى"

قوات الاحتلال الإسرائيلى تحاصر مقر
قوات الاحتلال الإسرائيلى تحاصر مقر "عرفات" برام الله

عرفات يكتب رسالة على ضوء كشاف نظرا لانقطاع الكهرباء عنه
عرفات يكتب رسالة على ضوء كشاف نظرا لانقطاع الكهرباء عنه

الرئيس الفلسطينى ياسر عرفات
الرئيس الفلسطينى ياسر عرفات

قطعة من الخبز مع الفول أكل القائد خلال الحصار
قطعة من الخبز مع الفول أكل القائد خلال الحصار








مشاركة



الرجوع الى أعلى الصفحة