مصادر: الإخوان تدرس إمكانية التعاون مع "تقصى الحقائق" بعد اعتذار بشر.. وقيادى بالجماعة: لقاء اللجنة وارد فى المستقبل ولكن ننتظر نتائج تحقيقاتها.. ويؤكد نخشى من استغلال الحدث سياسيا

كشفت مصادر مطلعة بجماعة الإخوان أن هناك قيادات داخل الجماعة ما زالت تدرس اعتذار الدكتور محمد على بشر عن لقاء لجنة تقصى الحقائق، وما إذا كان من الممكن لقاؤها فى المستقبل من عدمه، مرجحة أن تخرج القيادات لتعلن عن بعض الضمانات التى على أساسها يمكن عودة التعاون.

وأضافت المصادر فى تصريحات خاصة لـ"اليوم السابع" أن الجماعة تنتظر إلى أين ستصل نتائج لجنة تقصى الحقائق ما بعد 30 يونيو، ثم تنظر إلى قيمة التعاون معها فى المستقبل.

ومن جانبه قال أشرف بلال، القيادى بجماعة الإخوان، إن تعاونهم مع تقصى الحقائق قد يكون فى المستقبل، إلا أن هناك ضمانات وهى أين ستذهب نتيجة التحقيق، وما هى جدوى نتيجة التحقيقات؟.. مضيفا أن كل الاتصالات بينهم وبين اللجنة متوقفة منذ اعتذار بشر.

وأشار "بلال" فى تصريحات خاصة لـ"اليوم السابع" إلى أن الجماعة ليس لديها مانع من التعاون الحقوقى مع لجنة تقصى الحقائق ولكن تخشى من استغلال الحدث سياسيا على أنه تراجع من الجماعة.

فيما قال الدكتور كمال الهلباوى، القيادى الإخوانى المنشق، إن عدم تعاون جماعة الإخوان سواء كان داخل تحالف دعم الشرعية أو خارجه مع لجنة تقصى الحقائق أو المجلس القومى لحقوق الإنسان هو خطأ جسيم سيسألون عليه يوم القيامة.

وأضاف فى تصريحات خاصة لـ"اليوم السابع" أن الإخوان لديها شهادة ولابد أن تدلى بها ومن يكتمها فإنه آثم قلبه لأن هذا سوف يتسبب فى أن التقرير لن يكون على المستوى إذا لم يتعاونوا مع لجنة تقصى الحقائق.

وأوضح أن الإدلاء بشهادتهم أمر لا يخص جماعة الإخوان فقط بل يخص الشعب المصرى كله، كما إنها مهمة كى يحصل كل فرد على حقه، موضحا أن عدم مشاركتها فى تقرير مجلس حقوق الإنسان حول أحداث رابعة والنهضة كان قرارا خاطئا ومن العار على أى وطنى أن يتعاون مع جهات أجنبية ويعتذر عن لقاءات وطنية.



موضوعات متعلقة..

رفض قيادات الإخوان بالسجون وراء اعتذار محمد على بشر عن لقاء "تقصى حقائق 30 يونيو".. مصادر: القيادات طالبته بعدم لقاء اللجنة حتى لا يظهر موقف الإخوان مرتبكا.. ومختار نوح: مبررات بشر غير منطقية